عائشة عبد الرحمن

كما منحتها العديد من المؤسسات الإسلامية عضوية لم تمنحها لغيرها من النساء مثل مجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة، والمجالس القومية المتخصصة، وأيضاً أَطلق اسمها علي الكثير من المدارس وقاعات المحاضرات في العديد من الدول العربية. وفاتها توفت عائشة عبد الرحمن عن عمر يناهز ٨٦ عام في يوم الثلاثاء أول ديسمبر ١٩٩٨ م.

كتب مقدمة في المنهج عائشة عبد الرحمن - مكتبة نور

أشهر أقوال عائشة عبد الرحمن مضى عام و ما زلتُ هنا أنقل الخطو على الجسر إليك... مرت الأيام تغذوني الجوى كيف لم أهلك أسى حزنا عليك ؟ كلما قلت دنا ميعادنا خانني الظن.. و لم أرحل إليك مزقت أيدي المنايا شملنا و أراني دائما.. بين يديك. الى ان يحين الاجل سأبقى محكوما على بهذه الوقفة الحائرة على المعبر ضائعة بين حياة وموت ، انتظر دورى فى اجتياز الشوط الباقى واردد فى اثر الراحل المقيم عليك سلام الله ان تكن عبرت الى الاخرى فنحن على الجسر. أن طريق الفتاة في ميدان الحياة العامة ، أشبه شئ بجسر ضيق معلق ، ان انحرفت عنه قيد شعرة ، سقطت في الهاوية. وفاة عائشة عبد الرحمن توفيت عائشة عبد الرحمن عن عمر يناهز 86 عام بسكتة قلبية وذلك في يوم الثلاثاء الموافق أول ديسمبر 1998م. الإنجازات من طفلة صغيرة على شاطئ النيل في دمياط إستطاعت بنت الشاطئ عائشة عبد الرحمن أن تتدرج بالمناصب وواصلت مسيرتها العلمية حتى نالت رسالة الدكتوراه عام 1950م وناقشها عميد الأدب العربي د. طه حسين. تمكنت عائشة من أن تشغل وظيفة أستاذ للتفسير والدراسات العليا في كلية الشريعة بجامعة القرويين في المغرب، وأستاذ كرسي اللغة العربية وآدابها في جامعة عين شمس بمصر، وأستاذ زائر لجامعات أم درمان 1967م, والخرطوم والجزائر 1968م، وبيروت 1972م، وجامعة الإمارات 1981م وكلية التربية للبنات في الرياض 1975- 1983م.

عائشة عبد الرحمن - Youtube

-- كتاب: أم النبي - لبنت الشاطيء.. يتناول سيرة أمنا آمنة رضي الله تعالى عنها وعن زوجها ولكن ليس كمادة تاريخية بحته. إنما بعرض السيرة عرضا أدبيا فنيا تخيلياً حنونا محباً هادئاً جميلا للسيرة العطرة لهذه السيدة الطاهرة الصابرة المرضية التي حبها الله بنعمة جليلة أن كانت وعاءً لسيدنا الم.. الكتاب الأول في تراجم سيدات بيت النبوة، جميل ويلمس شغاف القلب بأسلوب د. عائشة الأدبي الرائق، تعتمد على وصف المشاعر أو تخيلها -بشكل أدق- أكثر من السرد التاريخي، زاد حبي للسيدة آمنة أم النبي -صلى الله عليه وسلم-، رغم معرفتي السابقة للأحداث إلا أن معاينة البعد الشعوري كان له وقع مختلف، يختلف عن كل المرات التي قرأت أو استمعت فيها للسيرة النبوية الشريفة. بداية مبشرة ومحفزة لإكمال سلسلة التراجم، وعلى موعد مع تراجم أمهات المؤمنين أسلوب سلس ومتناغم. أول ما قرأت لبنت الشاطئ، د. عائشة عبد الرحمن اسلوب جميل من الدكتورة عائشة في عرض المعلومات ومحاولة اظهار بعد ملامح الشخصية من البيئة المحيطة لغتها شاعرية رائعة. روى عن عائشة _رضي الله عنها_ أنها قالت: " حجَّ بنا رسول الله ﷺ حجة الوداع، فمرّ على قبر أمه وهو باكٍ حزينٍ مُغتمٍّ ، فبكيتُ لبكائهِ ﷺ... ".

عائشة عبد الرحمن ( بنت الشاطئ )| قصة الإسلام

سلامٌ على آمنـة سيدة الأمهات!.. في بداية الكتاب يُخيل إليك أن كامل الحديث سوف يكون عن آمنة أم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن أتى ذكرها قليل، ولا أعيب على الكاتبة ذلك فيبدو أن المصادر التي تحدثت عن تلك الأنثى العظيمة شحيحة، ولكني في المجمل أحببته واستمتعت به كثيرًا وكنت أتنقل بين الصفحات بتسلسل مريح وممتع.

أم النبي By عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ

كما شغلت عائشة عضوية مجموعة من الهيأة الدولية المتخصصة ومجالس علمية كبيرة مثل المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمصر ، و المجالس القومية المتخصصة ، و المجلس الأعلى للثقافة، كما كانت أيضاً أحد أعضاء هيئة الترشيح لجوائز الدولة التقديرية بمصر. إنتاجها الأدبي: إلى جانب كل هذا كانت الدكتورة عائشة أديبة و ناقدة وهي صاحبة إنتاج أدبي غزير ومتنوع في الدراسات القرآنية مثل ( التفسير البياني للقرآن الكريم) و( الإعجاز البياني للقرآن) و تراجم سيدات آل البيت النبوي ومنها بنات النبي، نساء النبي، أم النبي، السيدة زينب، عقلية بتي هاشم، السيدة سكينة بنت الحسين.

تحميل كتب د عائشة عبد الرحمن Pdf - مكتبة نور

وقد تبنت الدكتورة عائشة عدة قضايا في حياتها...

تزوجت أستاذها بالجامعة الأستاذ أمين الخولي صاحب الصالون الأدبي والفكري الشهير بمدرسة الأمناء، وأنجبت منه ثلاثة أبناء وهي واصلت مسيرتها العلمية حتى نالت رسالة الدكتوراه عام 1950 م وناقشها عميد الأدب العربي د. طه حسين. مناصبها كانت بنت الشاطئ كاتبة ومفكرة وأستاذة وباحثة ونموذجًا للمرأة المسلمة التي حررت نفسها بنفسها بالإسلام، فمن طفلة صغيرة على شاطئ النيل في دمياط إلى أستاذ للتفسير والدراسات العليا في كلية الشريعة بجامعة القرويين في المغرب، وأستاذ كرسي اللغة العربية وآدابها في جامعة عين شمس بمصر، وأستاذ زائر لجامعات أم درمان 1967 م والخرطوم، والجزائر 1968 م، وبيروت 1972 م، وجامعة الإمارات 1981 م وكلية التربية للبنات في الرياض 1975- 1983 م. تدرجت في المناصب الأكاديمية إلى أن أصبحت أستاذاً للتفسير والدراسات العليا بكلية الشريعة بجامعة القرويين بالمغرب، حيث قامت بالتدريس هناك ما يقارب العشرين عامًا. ساهمت في تخريج أجيال من العلماء والمفكرين من تسع دول عربية قامت بالتدريس بها، قد خرجت كذلك مبكرًا بفكرها وقلمها إلى المجال العام؛ وبدأت النشر منذ كان سنها 18 سنة في مجلة النهضة النسائية، وبعدها بعامين بدأت الكتابة في جريدة الأهرام فكانت ثاني امرأة تكتب بها بعد الأديبة مي زيادة، فكان لها مقال طويل أسبوعي، وكان آخر مقالاتها ما نشر بالأهرام يوم 26 نوفمبر 1998.