السفينة الإيرانية سافيز

وأظهرت صور أخرى أن السفينة بها مدافع رشاشة من عيار (0. 50). وقد أطلق معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى على سافيز اسم "السفينة الإيرانية الأم" في المنطقة، ووصفها بالمثل بأنها قاعدة لجمع المعلومات الاستخباراتية ومستودع أسلحة للحرس الثوري. وكانت سافيز تخضع لعقوبات دولية حتى الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية، الذي شهد حصول طهران على إعفاء اقتصادي مقابل الحد من تخصيب اليورانيوم. جددت إدارة ترامب لاحقاً العقوبات الأمريكية على سافيز كجزء من قرارها بالانسحاب من جانب واحد من الاتفاق. في يونيو 2019، أنقذت المملكة العربية السعودية إيرانياً في حالة حرجة قبالة سافيز بعد أن قدمت طهران طلباً من خلال الأمم المتحدة للحصول على المساعدة. وسط التوترات الأوسع نطاقاً بين الولايات المتحدة وإيران، استهدفت سلسلة من الانفجارات الغامضة سفناً في المنطقة، بما في ذلك بعض سفن البحرية الأمريكية التي ألقت باللوم فيها على إيران. ومن بين السفن التي تضررت مؤخراً حاملة سيارات مملوكة لإسرائيل في هجوم ألقى نتنياهو باللوم فيه على إيران، وسفينة شحن إيرانية أخرى في البحر الأبيض المتوسط. كما ألقت إيران باللوم على إسرائيل في سلسلة الهجمات الأخيرة، بما في ذلك انفجار غامض في يوليو دمر مصنعاً متطوراً لتجميع أجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز النووية.
  1. "أسوشييتد برس": إصابة سفينة "سافيز" الإيرانية جسيمة.. وضربة لقوة طهران الاستعراضية | ایران اینترنشنال
  2. تفاصيل الهجوم على السفينة "سافيز" التي تعمل كقاعدة عسكرية إيرانية قبالة اليمن - صحيفة الشارع

"أسوشييتد برس": إصابة سفينة "سافيز" الإيرانية جسيمة.. وضربة لقوة طهران الاستعراضية | ایران اینترنشنال

بعد مرور أشهر على الحادث، كشفت الولايات المتحدة سراً عن سفينة "سافيز" الإيرانية ، التي تعرضت لهجوم في البحر الأحمر في أبريل/نيسان الماضي 2020 بألغام بحرية إسرائيلية. فقد كشف مسؤولان أميركيان أن بلادهما وبينما كانت تراقب تحركات السفن الإيرانية في الشرق الأوسط، رصدت أن طهران استبدلت بهدوء سفينة تجسس في البحر الأحمر مطلع شهر يوليو/تموز. وأضاف المصدران أن إيران سحبت سفينة "سافيز"، وأحضرت سفينة مماثلة لجمع معلومات استخبارية في الممر المائي الاستراتيجي المهم. كما أوضحا تفاصيل جاء فيها أن "بهشاد"، وهي سفينة إيرانية مسجلة كسفينة شحن عامة، غادرت ميناء بندر عباس في أوائل شهر يوليو / تموز، ووصلت إلى وجهتها بعد 9 أيام، وذلك وفقاً لصور الأقمار الصناعية التي نقلتها شبكة CNN في تقريرها مع تصريحات المسؤولين الاثنين، لتحل محل "سافيز" المتضررة من الهجوم. وتابع المصدران أن السفينة المذكورة توقفت في نهر بهشاد، بالقرب من مضيق باب المندب، وهو ممر مائي مهم يتحكم في الوصول إلى البحر الأحمر وقناة السويس. وبعد أيام قليلة، بدأت سفينة سافيز، السفينة الإيرانية المسجلة كسفينة شحن كانت تقوم بدوريات في تلك المياه لمدة 5 سنوات، رحلتها عائدة إلى إيران، برفقة قاطرتين، مشيرين إلى أن تلك السفن تتواجد حاليا جنوب عمان، وفق الأقمار الصناعية أيضاً.

تفاصيل الهجوم على السفينة &Quot;سافيز&Quot; التي تعمل كقاعدة عسكرية إيرانية قبالة اليمن - صحيفة الشارع

ناشد صيادو اليمن بمنطقة الساحل الغربي (المخا، وذُباب) بحمايتهم من خطورة وتهديدات السفينة الإيرانية "سافيز"، في المياه الإقليمية اليمنية والملاحة الدولية بمنطقة البحر الأحمر. وأكد الصيادون (في بيان صادر عن وقفة احتجاجية، نظمها الصيادون والاتحاد السمكي بمحافظة تعز)، رفضهم لتواجد السفينة الإيرانية في مياه البحر الأحمر. وفيما شارك رئيس هيئة مصايد البحر الأحمر وعدد من المعنيين في الوقفة، فيما تحدث عضو المجلس المحلي بمديرية ذُباب الشيخ جمال محمد، نيابة عن الصيادين، وفقًا لوكالة "سبأ". وشدد الصيادون على رفضهم لتواجد سفن إيران المشبوهة بالبحر الأحمر، وطالبوا بإبعاد السفينة العسكرية المتخفية بغطاء تجاري وتدعم الحوثيين. وأشاروا إلى خطورة السفينة على الصيادين والملاحة الدولية، كونها تحمل أجهزة اتصالات وتنصت ورادارات، وتعد مركز قيادة وسيطرة عائمًا بالبحر الأحمر. وأوضحوا أن السفينة عبارة عن غرفة عمليات عسكرية للتنسيق وتوجيه ميليشيات الحوثي، مطالبين الحكومة الشرعية وقيادة التحالف العربي والمنظمات الدولية بحمايتهم منها. وتشكل السفينة الإيرانية ضرراً كبيراً ومباشراً عليهم وتدمر مصدر دخلهم الوحيد، كما ناشدوا الحكومة والتحالف بالتخفيف من معاناتهم جراء تضرر قواربهم ومعيشتهم.

ولم تلم أحداً على الهجوم، وقالت إن المسؤولين الإيرانيين من المرجح أن يقدموا مزيداً من المعلومات في الأيام المقبلة. في بيان، قالت القيادة المركزية للجيش الأمريكي، فقط إنها "على علم بتغطية إعلامية لحادث يتعلق بسافيز في البحر الأحمر". وقالت القيادة: "يمكننا أن نؤكد أنه لم تشارك أي قوات أمريكية في الحادث". "ليس لدينا معلومات إضافية لتقديمها". وصلت السفينة سافيز، المملوكة لشركة خطوط الشحن الإيرانية التابعة للدولة الإسلامية، إلى البحر الأحمر، في أواخر عام 2016، وفقاً لبيانات تتبع السفن. في السنوات التي تلت ذلك، استقرت قبالة أرخبيل دهلك، وهي سلسلة من الجزر قبالة ساحل دولة إريتريا الإفريقية القريبة في البحر الأحمر. من المحتمل أنها تلقت تجديدات الإمدادات وبدلت الطاقم عبر السفن الإيرانية المارة باستخدام الممر المائي. وأظهرت مواد إحاطة من الجيش السعودي، حصلت عليها وكالة أسوشييتد برس في وقت سابق، رجالاً على متن السفينة يرتدون زياً مموهاً وزياً عسكرياً، بالإضافة إلى قوارب صغيرة قادرة على نقل البضائع إلى الساحل اليمني. تضمنت مواد الإحاطة هذه أيضاً صوراً تظهر مجموعة متنوعة من الهوائيات على السفينة التي وصفتها الحكومة السعودية بأنها غير عادية لسفينة شحن تجارية، مما يوحي بأنها أجرت مراقبة إلكترونية.