ما هو التعلم الذاتي

كتابة الأشياء التي يحتاج إلى التأكد منها بعد الانتهاء من عملية التعلّم. تقييم عملية التعلّم. مهارة التقييم مهارة التقييم تأتي في مقدمة المهارات التي يحتاج إليها الإنسان في حياته دائمًا، لذلك في أي تدريب أشارك فيه أقول للمتدربين بأنّ مهارة التقييم من المهارات الرئيسية في التعلّم، ليس فقط في التعلّم الذاتي، لكن أيضًا في كل شيء آخر، لكن في ماذا نحتاج إلى التقييم؟ في بداية عملية التعلّم لنحدد ما هو المستوى الذي نملكه من المعرفة حاليًا عن موضوع التعلّم. تحديد احتياج التعلّم بالضبط. تقييم مدى الاستفادة بعد الانتهاء من عملية التعلّم. تحديد المواضيع الراغب تعلّمها لاحقًا. إنه القرآن. من هذه النقاط ندرك كيف أنّ مهارة التقييم، هي الوسيلة التي يمكننا من خلالها معرفة ذاتنا الحقيقية، وكيف يمكننا أن نعمل على تطويرها للأفضل، وهذا ما يجعلها خير ختام لمهارات التعلّم الذاتي. لمعرفة كيف يمكنك تقييم الدورات التعليمية بعد الانتهاء منها، باعتبار أنّ التعلم على الإنترنت من أقوى الأمثلة على التعلّم الذاتي، يمكنك قراءة هذا المقال: كيف تقيّم مدى استفادتك من الدورة التعليمية على الإنترنت عند نهايتها؟ كيف يمكن توظيف كل هذه المهارات معًا؟ السؤال الذي يطرح نفسه حاليًا، كيف يمكن توظيف كل هذه المهارات معًا للوصول لأفضل استفادة ممكنة؟ سأخبرك بذلك في خطوات سهلة وبسيطة.

  1. استراتيجيات التعلم الذاتي
  2. ما التعلم الذاتي؟ – أفكار الكتب من أخضر
  3. إنه القرآن

استراتيجيات التعلم الذاتي

استخدم مهارة التقييم في البداية لمعرفة ما تريده. استخدم مهارة التخطيط في تنظيم عملية التعلّم. استخدم مهارة التدوين في كتابة خطتك. استخدم مهارة البحث في اختيار مصدر التعلّم المناسب. استخدم مهارة التفكير النقدي في تحليل ونقد المصادر. استخدم مهارة التفكير النقدي في تحليل ونقد المعلومات، وذلك بعد البدء في عملية التعلّم. استخدم مهارة التدوين في تسجيل المعلومات الهامة، والأفكار التي تعلمتها، وتجربة التعلّم الخاصة بك. استخدم مهارة التقييم في تحديد مدى استفادتك مما تعلّمته. استخدم مهارة التخطيط في تحديد الخطوات المستقبلية. استراتيجيات التعلم الذاتي. استخدم مهارة التدوين في كتابة خطتك الجديدة. كما ترى، فإنّ تطبيق هذه الخطوات يصحبك في رحلتك للتعلّم من الخطوة الأولى وقرار التعلّم ذاته، وحتى الخطوة الأخيرة، والتي بدورها تسلمك للبدء في رحلة جديدة. دعني أخبرك في ختام المقال بأنّك قد لا تملك كل المهارات في وقت واحد، وقد تملكهم لكن دون تمكن، وهذا ليس عيبًا على الإطلاق؛ لأنّ المهارة هي شيء يمكنك العمل على اكتسابه مع الوقت، المهم أن يكون لديك القدرة دائمًا على إدراك مستواك الحالي؛ لأنّ هذا ما سوف يساعدك في التعلّم.

ما التعلم الذاتي؟ – أفكار الكتب من أخضر

4 - التعلم بالمشاركة: كلما شاركت الناس ما تتعلم ينمو ذلك على المستوى الذهني، ويفتح إمكانات ومسارات عصبية جديدة تمكن الذات من الإنجاز والعمل المهني والعملي، وينمي القدرات الذاتية بحيث تكون أكثر قدرتنا على التعاطي بشكل شامل مع المعارف والمعلومات، كما قال الفيلسوف أرسطو أفضل وسيلة لتعلم هي أن تعلم الناس ما اكتسبته، لأن نقل المعلومة إلى الآخرين ومشاركتها معهم يساعدنا في التعلم أكثر من أي شيء آخر، حيث تتم هنا الاستفادة من التعلم الجماعي، في تبادل الخبرات وتطويرها على المستوى الذاتي، لأن المناقشات الجماعية تنمي الإمكانات الذهنية وتعمل على تعزيزها وتقويتها. 5 - التقييم الشخصي: من أجل أن تعرف على مستوى النتائج المحصل عليها بشكل عملي، يجيب وضع جدولة زمنية للأهداف التي نعمل عليها، لأنها تساعدنا في التحسن والنمو العقلي، وتشير إلى تحديد المتعلم لأهدافه من أجل القيام بعمل ما وإعداده إلى وضع خطة لتحقيقها، وتشير مقارنة المتعلم للمخرجات بالمعايير الموضوعية للأداء أو بالأهداف المراد تحقيقها، وتكمن أهمية التقويم الذاتي في التعلم المنظم ذاتيا في أنه إذا كان الحكم على نواتج الأداء سلبياً فإن المتعلم يعدل الاستراتيجية التي يستخدمها في أداء المهام.

إنه القرآن

إستراتيجيات التعلم الذاتي: يعرف التعلم المنظم ذاتيا بأنه عملية عقلية معرفية منظمة يكون فيها المتعلم مشاركاً نشطاً فعالاً في عملية تعلمه حيث يتحقق هدفه من التعلم، تنمي لديه القدرة على تشغيل قدراته بالشكل الأمثل والأفضل، وتساعده في الاستقلال الذاتي، من أجل أن اكتساب المعارف والمهارات، وفي هذا السياق يقول ألبرت آينشتاين: " التعلم المدرسي سيجلب لك وظيفة، أما التعلم الذاتي سيجلب لك عقلا" وهذه من الأشياء التي يمكنها أن تجعلنا ندرك أهمية هذا النوع من التعلم في حياتنا، وكيف يؤثر عليها بالإيجاب؛ لا سيما مع التقدم الحادث في عالم اليوم، حيث توجد مصادر مختلفة يمكن الاعتماد عليها في تحصيل العلوم. إذن لماذا نحتاج اليوم إلى مهارات التعلم الذاتي؟ وماهي الخطوات العملية التي تنمي مهارات وقدرات التعلم الذاتي؟ لماذا نحتاج إلى التعلم الذاتي في حياتنا في حياتنا اليوم؟ التعليم في زمن الكورونا.. مستمر ولكن!! يساهم في تطوير المهارات بالطريقة التي تحترم خصوصية كل إنسان وتجعله يتعلم بطريقته الخاصة، وتنمي لديه حس المسؤولية الذاتية، حيث تتعلم المعلومات بشكل فردي مستقل، الشيء الذي ينمي الدافعية الداخلية في التعلم، حيث يكون الالتزام الداخلي هو الأساس في التعلم الشيء الذي يساعد في تنمية الطريقة التي نرى أنها ملاءمة لتطوير المهارات والقدرات والإمكانات.

يمكنك أن تحدد موعدًا ثابتًا لمشاركة ما تتعلمه، بحيث يساعدك هذا على الالتزام أكثر في عملية التعلم الذاتي. الخطوة الخامسة: قيّم عملية التعلم أولًا بأول من الصعوبات التي تواجهنا في التعلم الذاتي هي أنّه لا يوجد وسيلة تقييم موجودة بصورة مستمرة، وبالتالي فهي مسؤولية الشخص في المقام الأول أن يقوم بتقييم ما يتعلمه. لذلك عليك أن تضع لنفسك موعدًا محددًا للتقييم، وتبدأ في الإجابة على هذه الأسئلة: هل أنجزت المحتوى المطلوب مني خلال هذه الفترة؟ هل حققت الفائدة التي أريدها؟ ما هي المشاكل التي واجهتني أثناء عملية التعلم؟ وبناءً على إجابة هذه الأسئلة، قم بتغيير خطتك لتوافق تحقيق احتياجاتك القادمة، وكذلك لتساعدك على التخلص من المشاكل التي تواجهك. تذكر دائمًا أنّ مفتاح النجاح في التعلم الذاتي يعتمد على التزامك في فعل ذلك، فإن تعلمت كيف تصبح ملتزمًا طوال الوقت في التعلم، وبدأت في تطبيق الخطوات المذكورة في المقال، فإنّك سوف تضع نفسك في الطريق الصحيح لأن تجعل من التعلم الذاتي أسلوب حياة.