مدة التئام الجرح بعد العملية الجراحية

مراحل التئام الجروح تتم عملية التئام وشفاء الجروح وفقًا للمراحل التالية: عملية الإرقاء عملية الإرقاء تعني بداية عملية إغلاق الجرح من خلال عملية تجمع عوامل التجلط عند الجرح وتكوين الجلطات الدموية صغيرة الحجم ، ويبدأ ذلك من خلال حدوث تضييق وانخفاض في معدل اتساع الأوعية الدموية من أجل وقف جريان الدم ، ويلي ذلك حدوث تجمع والتصاق للصفائح الدموية مع بعضها البعض لتقوم بدورها بإغلاق الفتحة الموجودة في الوعاء الدموي والتي نتج عنها حدوث النزيف ، وفي نهاية الأمر يحدث التجلط وتتكون أيضًا خيوط الفيبرين ويحدث ذلك خلال ثواني قليلة. وبعد ذلك في غضون الـ 60 ثانية التالية ؛ تلتصق خيوط الفيبرين مع بعضها البعض ، وهنا يتحول الدم إلى سائل أكثر كثافة هلامي وينطلق البروثرومبين ، وعلى الرغم من أهمية تكون الجلطة الدموية عند الجرح لوقف النزيف ، إلا أنها قد تمثل خطورة على حياة المريض إذا انفصلت بعيدًا عن جدار الوعاء الدموي وذهبت إلى تيار الدم حيث أنها قد تؤدي إلى حدوث الجلطة الدموية في القلب أو الرئة أو المخ. مرحلة الالتهاب تُعد المرحلة الالتهابية هي المرحلة الثانية في عملية التئام الجرح ؛ وهي تعني تسرب بعض الرشحات المكونة من المياه والأملاح من الوعاء الدموي إلى الأنسجة مما يؤدي إلى حدوث تورم والتهاب في مكان الجرح ، وعلى الرغم أن هذا التورم الموضعي قد يكون مؤلمًا ؛ إلا أنه يحمي المريض من التعرض إلى العدوى ويُساعد في السيطرة بشكل كبير على النزيف وهو يُساعد أيضًا على الشفاء ، وفي هذه المرحلة يتم التخلص من الخلايا التالفة والكائنات الدقيقة الضارة حول الجرح مثل البكتيريا ، ولكن إذا استمرت مرحلة الالتهاب لوقت طويل أو كانت الالتهابات مُفرطة ؛ فهنا يجب الرجوع إلى الطبيب.

  1. كم مدة التئام الجروح بعد العملية الجراحية ؟ - عشتار

كم مدة التئام الجروح بعد العملية الجراحية ؟ - عشتار

تواجد الجراثيم فعليًا بجسم المريض، أو على المكان الذي يتم اجراء التدخل الجراحي فيه. الأفراد المُعرضين للإصابة بالالتهابات بشكل كبير هناك فئات مُعرضة للإصابة بالتهابات الجروح بعد التدخل الجراحي، وهم: الأفراد الذين يعانون من المشكلات المناعية. الأفراد أصحاب الأوزان الثقيلة. الأفراد المصابون بمرض سكر الدم الغير منتظم. الشخص المدخن. المريض الذي يتلقى العلاج الذي يتكون من الكورتيزون كالبريدنيزولون. المريض الذي استمرت العملية الجراحية الخاصة بهم لمدة أكثر من 120 دقيقة. شاهد أيضًا: كيفية علاج الجروح العميقة بسرعة أعراض الإصابة بالتهابات الجرح بعد العملية الجراحية يجب متابعة حالة الجرح بالشكل المستمر بعد اجراء العملية الجراحية، للاطمئنان على حالة التئام الجرح وأنه قد التئم بالشكل الجيد والصحي، وهناك بعض الأعراض التي تدل على الاصابة بالتهابات في الجرح بعد اجراء العملية الجراحية والتي من أبرزها ما يلي: سوف تلاحظ بطيء التئام الجرح. الشعور بالألم مع ملاحظة تغير لون المنطقة المجاورة للجرح إلى اللون الأحمر. ظهور الصديد في منطقة الجرح. خروج الروائح الكريهة من منطقة الإصابة بالجرح، أو خروج السوائل أيضًا.

تختلف أنواع الجروح بعد الجراحات حسب مكان الجراحة و حسب طريقة تنفيذ الجراحة. يصغر حجم الجرح كلما تم تنفيذ الجراحة بالمنظار ، و يختلف حجم و مكان الجرح فى حالات الجراحة المفتوحة. فمثلا فى حالة الولادة القيصرية يكون الجرح مستعرضا أسفل البطن ، وفى حالات الاستكشاف الطارئة يكون الجرح بطول البطن، أما فى حالات استئصال المرارة الجراحى يكون الجرح أسفل القفص الصدرى من الناحية اليمنى و هكذا. و تعد العناية بالجرح بعد الجراحة من الخطوات المهمة لاستكمال استشفاء المريض و سرعة تعافيه. كما تعد ندبات الجراحة جزء من عملية التئام الجرح بعد العمليات الجراحية. الجروح بعد الجراحة و لمعرفة كيفية العناية بالجروح ينبغى التعرض لبعض الأسئلة عن كيفية التئام الجروح و العوامل المؤثرة فى التئام الجروح و خاصة بعد الجراحة. كيف تلتئم الجروح بعد الجراحة ؟ يحدث التئام الجروح من خلال عدة عمليات حيوية مثل التهاب و تليف بعض الأنسجة وتكوين أنسجة خاصة بعملية الالتئام من خلال الأوعية الدموية و الأنسجة المحيطة و باستخدام بعض مكونات الدم فى وجود تغذية و أكسجين بنسب جيدة. تستغرق عملية الالتئام عدة أسابيع لتكتمل بشكل مناسب. تلتئم الجروح بعد الجراحة بعدة أشكال كالتالى: الالتئام الأولى: حيث يلتئم الجرح بشكل سريع و يترك أثرا بسيطا على الجلد.