يتميز الموقع بمحتواه العلمي والعملي لكثير من.
كما يَتَوَجَّب عليك الخروج مِن مِحور التفكير المستمر بدائرة الأمراض والاضطرابات النفسية، وحصر التفكير بعمقٍ في ابتكار مشروع إبداعي متميزٍ في مجال خبرتك، ومحاولة إقناع والديك بالعودة للعمل والعطاء في جانبٍ مِن جوانب خبرتك وتخصصك، لسَدِّ الفراغ في حياتك. ثم الحرص على الاندماج في علاقاتٍ اجتماعيةٍ سَوِيَّة مع الأهل والأقارب أطول فترة ممكنة، وعدم الانفراد بنفسك ما أمكن خلال الفترة الحالية للخلاص مِن تحدي الأفكار السلبية التي تُداهمك، والبحث عن محاور اهتمامات تربط بينك وبين بعض الشخصيات التي تثقين بهم؛ كصديقة مُقرَّبة، أو أخت أو الوالدة، بعيدًا عن الجوانب النفسية. الافكار السلبية والوساوس – لاينز. الابنة الغالية، تأكَّدي أنَّ في أعماق كلِّ إنسان محورَ العلاج النفسي لذاته، وأنه طبيب نفسه، والقادر بعد التوكل على الله والاستعانة به سبحانه مِن علاج مشكلاته والصعوبات التي تواجهه، والقضاء على أعراض القلق والتوتر، فكوني دومًا متمسكةً باليقين بأن المؤمنَ قويَّ القلب قادرٌ على قهر الشيطان، ودحر همزاته بالاستعاذة بالله مِن نَفْثِه وخبثه. وأخيرًا، ننصحك بالحرص على قراءة الأذكار اليومية، والرقية الشرعية لدفع أذى العين والحسد، وإبعاد وساوس الشيطان وقهره، والحفاظ على تلاوة القرآن وحفظه.
خامسًا: مما يشحذ همتك أن تتذكر أن كبار رجال الأعمال بدؤوا من الصفر، وصبروا سنين وكافحوا حتى فتح الله عليهم الأرزاق، فأحدهم كان يحمل أغراض المشترين مقابل دريهمات قليلة، والآن يملك الملايين. سادسًا: أنصحك ألَّا تجلس عاطلًا؛ فالفراغ مفسدة للشابِّ، وتَلَفٌ لدينه ولدنياه؛ ولذا اقْبَل أي عمل ولو كان بسيطًا، ودخله قليلًا؛ فالبركة ليست بالكثرة، وإنما بالإخلاص والصبر. سابعًا: هذه الأفكار السلبية التي تعاني منها هي من نتائج الفراغ؛ فلا بد من شغْلِ فراغك بما ينفعك في دينك ودنياك؛ لأن البقاء هكذا عاطلًا يُورِثك الكسل والإحباط، والشعور بالعجز. ثامنًا: اعتنِ - وفقك الله - عناية خاصة بتقوية إيمانك؛ بالمحافظة على الصلاة في أوقاتها بالمساجد، والإكثار من تلاوة القرآن، ومن عموم الذكر، وأذكار الصباح والمساء؛ ففيها مجتمعةً تقويةُ الإيمان والصبر، وشرح الصدر، والتحصين ضد الوساوس الشيطانية. د.علي الربيعي الأفكار السلبية والوساوس وطرق التخلص منها - شبكة التدريبات العقلية. تاسعًا: احذر من ضياع أوقاتك مع قنوات ومواقع السوء التي تُثير غرائزك للمحرمات؛ فلن تجنيَ منها إلا العلقم المرَّ، وضياع الدين والدنيا. عاشرًا: تخوفك من تبعات الخدمة العسكرية في بلدك الذي يعادي أهل السنة، إن كان حقيقة؛ فإنقاذ الدين مطلب عزيز.
سائلة الله أنْ يحفظك، ويُبعد عنك أذى الشيطان ورجزه مع التمنيات بالسداد والتوفيق
تاريخ النشر: 2015-03-11 00:43:41 المجيب: د. محمد عبد العليم تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مشكلتي تكمن في معاناتي مع المشاكل الفكرية والسواسية، والتي سببت لي الخوف والقلق، سأقوم بشرح الموضوع في نقاط سريعة. أولاً: تحضر إلى ذهني بعض المواقف التي حدثت لي وأريد نسيانها، أو أحداث لم تحدث في الأصل، ولكنني في الحالتين لا يمكنني السيطرة عليها، ولا أرغب فيها. الافكار السلبية والوساوس - الطير الأبابيل. ثانياً: أردد في تفكيري كلاماً معاكساً لما أشعر به، مثال إذا قلت لأحدهم: جزاك الله خيراً، يرد عقلي الباطن فيقول: يا رب تحدث له مصيبة وكارثة، وذلك أيضاً يتضمن السب والدعاء، وكل شيء مضاد لما أقوله. ثالثاً: أتذكر مواقف انتهت منذ فترة طويلة، ولكنها ما زالت تشغل تفكيري، فأحاول تذكر تفاصيلها كاملة، رغم أنني لا أريد ذلك، وأشعر بالخوف والقلق من نسيان أي شيء منها. رابعاً: عندما يمر أي موقف يحاول عقلي تفسيره بشكل معاكس عما أريد، فأشعر بالذنب بشكل مبالغ فيه. خامساً: عندما أذكر اسم خطيبي أعيش في حالة من الشك، هل ذكرته بشكل خاطئ؟ هل ناديته باسم مختلف؟ أسمع رنين هاتفي يتكرر ولا أرد على اتصالات خطيبي، وهذا الأمر يشعرني بالذنب الشديد، لا أرد خوفاً من قول أي أمر يوقعني مرة أخرى في دائرة الشك، والتسائل: لماذا قلت ذلك؟ وهكذا، ثم أقوم بتفسير ما قلته تفسيرات سيئة، لا أساس لها من الصحة.
ولا يجب أن يتردد في التخلص من هذه الأفكار ولا يتركها تسيطر عليه وتتملك منه، يجب أن يقوم بالحديث معها حتى يعطي الأمر لذهنه بالتوقف عن هذه الأفكار لكي يستطيع أن يقوم العقل بإزالتها من ذاكرته، وكذلك أيضاً يتدرب على طردها بشكل تلقائي بعدذلك. وقد يهمك أيضاً: أعشاب لتقوية الذاكرة د. علي الربيعي أهمية التخلص من الأفكار السلبية والوساوس يوصح الدكتور علي الربيعي أن الأفكار السلبية والوساوس تسبب الإرهاق للذهن، وكذلك أيضاً ضياع الوقت والمجهود في أفكار سيئة ومزعجة، ولكن ذلك على عكس التفكير الإيجابي الذي يجعل الشخص ينظر إلى نصف الكوب المملوء، وأيضاً يتمتع بالتوازن النفسي والحياة الهادئة، لذلك لابد من علاج الأفكار السلبية، والعمل على تحويلها إلي أفكار إيجابية، وذلك حتى يتم تحقيق الفوائد الآتية: علاج الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، وذلك لأن روح التفاؤل تعمل على التقليل من هذه المشكلات الصحية. علاج المشكلات الصحية التي تكون بسبب سوء الحالة النفسية. العمل على تحسين الحالة النفسية، كما أن التخلص من الأفكار السلبية تؤدي أيضاً إلى التخلص من الإكتئاب. علاج الإضطراب في النوم الذي يمكن أن يؤدي إلى الأرق، وكذاك أيضاً التخلص من الشعور بالقلق والتوتر.