وضع اليدين على الصدر في الصلاة - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام

وهذا الحديث قال عنه الألباني رحمه الله في تعليقه على صحيح ابن خزيمة: ((إسناده ضعيف لأن مؤملًا ـ وهوَ: ابن إسماعيل ـ سيِّئ الحفظ، لكن الحديث صحيح جاء من طرق أخرى بمعناه، وفي الوضع على الصدر أحاديث تشهد له)). وقال في "صفة صلاة النَّبي – صلَّى الله عليه وسلَّم" (ص: 69): "وضْعُهما على الصَّدر هو الَّذي ثبت في السنَّة، وخلافه إمَّا ضعيف أو لا أصْلَ له". اهـ. وقال السندي في "حاشية ابن ماجه": "وبالجُمْلَة، فكما صَحَّ أنَّ الوَضْع هُوَ السُّنَّة دُون الإرْسَال، ثبَتَ أنَّ مَحَلَّه الصَّدْر لا غَيْر، وأمَّا حَدِيث: إنَّ مِن السُّنَّة وَضْع الأكُفِّ على الأكُفِّ في الصَّلاة تَحْت السُّرَّة، فقَد اتَّفَقُوا على ضعْفِه". اين توضع اليدين في الصلاة ؟ الاجابة هنا - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. اهـ. وقال المباركفوري: "فالحاصل أنَّ حديث وائل بن حجْر صحيح، قابل للاحتِجاج والاستِدلال به على وضْع اليدين على الصَّدر في الصَّلاة، تام صحيح". وهذا الحديث هو من أقوى ما استدل به من يرى وضعهما على الصدر، وهو من رواية مؤمَّل بن إسماعيل، عن سفيان الثوري، عن عاصم بن كليب بن شهاب، عن أبيه، عن وائل بن حجر، به. وهذه رواية منكرة؛ فمؤمَّل بن إسماعيل القرشي سيِّئ الحفظ كما قال الحافظ ابن حجر في "التقريب"، وقد روى هذا الحديث عن سفيان الثوري: وكيع بن الجراح، وعبدالرزاق، ويحيى بن آدم، وأبو نعيم الفضل بن دكين، وعبدالله بن الوليد، ومحمد بن يوسف الفريابي، جميعهم رووه عن سفيان الثوري، ولم يذكر أحد منهم وضع اليدين على الصدر، ومع ذلك فقد روى هذا الحديث شعبة بن الحجاج، وسفيان بن عيينة، وعبدالله بن إديس، ومحمد بن فضيل، وعبدالواحد بن زياد، وعبدالعزيز بن مسلم، وزائدة بن قدامة، وزهير بن معاوية، وبشر بن المفضل، جميعهم رووه عن عاصم بن كليب؛ فلم يذكر أحد منهم وضع اليدين على الصدر.

وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة

قال أبو داود يُكتَب حديثه. (جـ) أَخرَج أبو داود عن طاوس قال: كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يَضَع يده اليمنى على اليسرى. ثم يَشُدُّ بهما على صدره وهو في الصلاة. وهذا الحديث مُرسَل، أي سَقَط منه الصحابي. (د) عن علي ـ رضي الله عنه ـ: أنَّ من السنة في الصلاة وضْع الأكُفِّ على الأكفِّ تحت السُّرَّة. رواه أحمد وأبو داود وفي إسناده عبد الرحمن بن إسحاق الكوني. وضع اليدين في الصلاة عند المذاهب الأربعة. قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل يُضعِّفه. وقال البخاري: فيه نظر. وقال النووي: وهو ضعيف بالاتفاق. وإزاء هذه النصوص اختُلِفَ في مكان وضْع اليدين: 1 ـ فقال كثيرون: يُسَنُّ أن يكون وضْعهما تحت الصَّدر وفوق السُّرَّة. اعتمادًا على النصوص الثلاثة الأولى، وهو قول سعيد بن جبير، وعليه أحمد في رواية عنه ومالك في روايته التي قال فيها بمشروعية وضْع اليدين لا إرسالهما. وعليه الشافعي أيضًا. قال في شرح المنهاج: ويُسَنُّ جعْل يديه تحت صدره وفوق سُرَّته في قيامه، لما صح من فعله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ،وحكمة جعْلها تحت صدره أن يكون فوق أشرف الأعضاء وهو القلب، فإنه تحت الصدر مما يلي الجانب الأيسر. والعادة أن من احتفظ على شيء جعل يديه عليه. 2 ـ وقال جماعة: يُسَن وضْعهما تحت السُّرة، استنادًا إلى الأثر الرابع المروي عن علي.

ما هو الوضع الصحيح لليدين أثناء القيام في الصلاة - فقه

• يسن للمصلي بعد تكبيرة الإحرام أن يضع يده اليمنى على اليسرى، وهذا بإجماع أهل العلم. قال ابن هبيرة في الإفصاح 1 /124: " وأجمعوا على أنه يسن وضع اليمين على الشمال في الصلاة إلا في إحدى الروايتين عن مالك فإنه قال: لا يُسن بل هو مباح، والأخرى عنه: هو مسنون كمذهب الجماعة ". كيفية وضع اليد اليمنى على اليد اليسرى؟ المذهب: يقبض بيده اليمنى كوع اليد اليسرى. [ الكوع: هو المفصل الذي بين الكف والذراع، تكون جهته خلف الإبهام، والكرسوع هو الذي يقابله خلف الخنصر وبينهما الرَّسْغ كما سبق في كتاب الطهارة قول بعضهم: وعظم يلي الإبهام كوع ومايلي لخنصره الكرسوع والرسغ ماوسط وعظم يلي إبهام رجلٍ ملقب ببوعٍ فخذ بالعلم واحذر من الغلط فعلى قول المذهب أنه يقبض بيده اليمنى كوع اليد اليسرى. والقول الراجح والله أعلم: أن هذه سنة وردت على وجوه متنوعة فيستحب التنويع بينها وهي كما يلي: الوجه الأول: يقبض بيده اليمنى كوع اليد اليسرى. حكم وضع اليدين على الصدر أثناء الصلاة - معلومات اسلامية مركزي. ( كما سبقت عند المذهب) والمقصود المفصل الذي فيه الكوع. ويدل على هذا: حديث وائل بن حجر قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان قائماً قبض بيمينه على شماله " رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني.

حكم وضع اليدين على الصدر أثناء الصلاة - معلومات اسلامية مركزي

أما الأمر الأول فقد ورد في حديث وائل بن حجر الذي سَبَق ذِكْره، وجاء فيه أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وَضَع يده اليمنى على ظهْر كفه اليسرى والرسغ والساعد. وصوَّر الفقهاء ذلك، كما في شرح المنهاج وغيره، فقالوا: بأن يَقبِض بيمينه كُوع يساره وبعْض ساعِدها والرسغ. رَوَى بعضه مسلم، وبعضه ابن خزيمة، والباقي أبو داود. وقيل: يُخَيَّر بين بسْط أصابع اليمنى في عرض المَفْصِل وبين نشْرها صوْب الساعد، والمُعتَمد الأول. ويُفرِّج بين أصابع يُسراه وسطًا. قال الإمام الشافعي: والقصد من القبْض المذكور تسكين اليدين، فإن أَرْسَلهما ولم يَعبَث بهما فلا بأس، كما نصَّ عليه في "الأم" والكُوع هو العَظْم الذي يَلي إبهام اليد، والرُّسغ هو المَفْصِل بين الكف والساعد، أما البُوع فهو العَظْم الذي يلي إبهام الرِّجْل. وضع اليدين في الصلاة. وأما الأمر الثاني فقد ورد فيه ما يأتي: (أ) عن وائل بن حجر قال: صليتُ مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فوَضَع يده اليمنى على يده اليسرى على صدره. أَخرَجه ابن خزيمة في صحيحه. (ب) عن أبي جرير الضبي عن أبيه قال: رأيتُ عليًّا يُمسِك شماله بيمينه على الرُّسغ فوق السُّرَّة. وفي إسناده أبو طالوت عبد السلام بن أبي حازم.

اين توضع اليدين في الصلاة ؟ الاجابة هنا - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية

وهذا تقريباً مذهب جمهور أهل العلم، فهو مذهب سعيد بن جبير و داود الظاهري و الشافعي ورواية عن الإمام أحمد ، كما ذكرها ابنه عبد الله في مسائله، قال: رأيت أبي يصلي فوضع يديه إحداهما على الأخرى فوق السرة. ودليل هذا القول: حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فقد روى ابن جرير الضبي عن أبيه قال: [ رأيت علياً رضي الله عنه يمسك شماله بيمينه على الرسغ فوق السرة]، وهذا الأثر عن علي رضي الله عنه مهم؛ لأنه سوف يأتي ما يخالفه، هذا الأثر رواه أبو داود ، و البيهقي ، وقال البيهقي: إسناده حسن، وقد رواه البخاري في صحيحه معلقاً مجزوماً به. وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة. ومن أدلة أصحاب هذا القول: الحديث السابق حديث وائل بن حجر ، وحديث طاوس ، فإنهم يذكرونهما ضمن أدلتهم، وكأنهم يرون أن القائلين بأن الوضع على الصدر، يعني: في أسفل الصدر وفوق السرة، كذا ذكره النووي.. وغيره دليلاً لهم. القول الثالث في المسألة: أنه يضع يده اليمنى على اليسرى تحت السرة. وهذا مذهب أبي حنيفة و الثوري ، واختاره أبو إسحاق المروزي من الشافعية، وحكاه ابن المنذر عن أبي هريرة رضي الله عنه، ولا يصح عن أبي هريرة ، قال أبو داود في سننه: ليس بالقوي، يعني: عن أبي هريرة ، كما حكاه ابن المنذر أيضاً عن النخعي و أبي مجلز ، وهو رواية عن علي رضي الله عنه، ورواية أيضاً عن الإمام أحمد.. وغيرهم.

وقال ابن المنذر في "الأوسط": ((واختلفوا في المكان الذي توضع عليه اليد من السرة؛ فقالت طائفة: تكونان فوق السرَّة، وروي عن علي أنه وضعهما على صدره، وروي عن سعيد بن جبير أنه قال: فوق السرَّة، وقال أحمد بن حنبل: فوق السرَّة قليلاً، وإن كانت تحت السرَّة فلا بأس. وقال آخرون وضع الأيدي على الأيدي تحت السرَّة، روي هذا القول عن علي بن أبي طالب، وأبي هريرة، وإبراهيم النخعي، وأبي مجلز…، وبه قال سفيان الثوري وإسحاق. وقال إسحاق: تحت السرَّة أقوى في الحديث، و أقرب إلى التواضع. وقال قائل: ليس في المكان الذي يضع عليه اليد خبر يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، فإن شاء وضعهما تحت السرَّة، وإن شاء فوقها. وقد روي عن مهاجر النبَّال أنه قال: وضع اليمنى على الشمال ذلٌّ بين يدي عزٍّ". وهذا الكلام الذي نقله ابن المنذر عن قائله الذي لم يسمِّه كلام دقيق يظهر أنه صدر بعد تتبع؛ لأننا لم نجد حديثاً ثابتاً في المكان الذي توضع فيه اليدان، وجميع ما ورد فيه معلول. ومن ذلك: ما روى ابنُ خزيمة في "صحيحه" عن وائل بن حجْر -رضِي الله عنْه- قال: "صليت مع رسول الله -صلَّى الله عليْه وسلَّم- ووضَع يده اليُمنى على يدِه اليُسرى على صدره".