في صحبة الجميلة ـ العصا لمن عصى ـ يكتبها: عبدالوهاب قتاية

يوسف الراشد || تعاقبت على حكم العراق بعد 2003 وحتى الان ستة حكومات ابتدءا من حكومة اياد علاوي والجعفري والمالكي لدورتين ثم الحيدري ومن بعدها حكومة عبد المهدي التي لم يستمر حكمها اكثر من سنة واسقطت من قبل الاحتجاجات والتظاهرات التي كانت تطالب بالاصلاحات ثم جاءت حكومة الكاظمي التي زادت الطين بله. ياحكومة الكاظمي ..العصا لمن عصا ؟. هذه الحكومة التي فعلت ما لم تجرء فعله الحكومات الستة التي سبقتها والتي زادت وحملت العراق اعباء كثيرة ووقفت ضد الفقراء وحاربت اصحاب الدخل المحدود وعطلت اتفاقية الصين التي تعتبر ثاني قوة اقتصادية بعد امريكا والتي كانت ستغير المعادلة وتجعل من العراق قوة اقتصادية اقليمية جبارة وتنتشل العراق من الفقر ،، لتذهب وتتفق مع افقر دولتين الاردن مصر ومن ثم السعودية والامارات. حكومة الكاظمي التي حرقت السوق برفع سعر الدولار واغلقت المعابر الحدودية في الوسط والجنوب مع الجارة ايران لتؤذي اهل هذه المناطق التي تعتاش على التبادل التجاري لتنعش معابراطريبيل مع الاردن وتفتح معابر كردستان دون رقيب او حسيب لتشتعل اسعار المواد الغذائية والخضر والفواكة. فلو قارنا اسعار الفواكة والخضر والمواد الغذية خلال عام 2019 و 2020 والاربع اشهر من عام 2021 للاحظنا الفرق الشاسع مابينهما فكانت اسعار ( الطماطة والخيار والبصل والباذنجان) لايتجاوز 500 دينار للكيلوا الواحد اما الفواكة البرتقال والتفاح والموز الف دينار اما الزيت والتمن والطحين الف دينار او الف وربع ،، وحينما جاءت حكومة الشوم حكومة الكاظمي فقد احترق السوق وتضاعفت جميع الاسعار وحترقت معه امال الفقراء والطبقات المحرومة.

ياحكومة الكاظمي ..العصا لمن عصا ؟

العصا ( المثنى عَصَوَان ؛ الجمع عُصِيّ و عِصِيّ) هو عود من الخشب يتوكأ عليها ويهش بها على الغنم ، تلعب العصا دورا كبيرة في حياة الناس ففي صغرهم يكون دورها للتباهي أو لإظهار القوة وللدفاع عن النفس، وفي الكبر تستخدم للتوكأ عليها. هل نكتب عصا أم عصى ؟ وما التعليل. تعتبر العصا أداة مهمة لفاقدي البصر حيث تساعدهم في التعرف والكشف على طريقهم، حيث هناك العصا البيضاء المستحدثة التي يمكن طيها والتي يستخدمها المكفوفون. العصا كسلاح [ عدل] مقال رئيسي: هراوة (سلاح) هناك أنواع من العصي تحوي في داخلها على أسلحة خفية، كان تحوي على سيخ حديدي مدبب يمكن استخدامه كسلاح عند الحاجة، أو أن تحوي العصا على فوهة بندقية مخفية، أو أن تكون على شكل نبوت تلك العصا الغليظة ذات النتوءات للفتوات، أو تلك العصا المميزة التي يحملها دوما الشرطي البريطاني، أو الصولجان الذي يحمله الملوك والأمراء في الاحتفالات أو عصا التبختر التي لا ينساها الضباط والقادة. استخدمت العصي لتهريب أشياء أو مواد ثمينة في جوفها، والعصي عموما مسموح الصعود بها على متن الطائرات المدنية بعد فحصها والتأكد من خلوها من مفاجئات. صناعة العصي [ عدل] صناعة العصي في البلدان العربية تعتبر حرفة يتوارثها الأبناء عن الأجداد وتستخدم في صناعتها المواد المحلية كالحناء والسمن المحلي لإضفاء الرونق والجمال على العصي وأقوى أنواع العصي يتم استخراجها من أشجار العتم، كما قد تكون من القصب أو الخيزران أو خشب الأبنوس حيث تحفر وتنقش بأشكال وطرق فنية مختلفة وفي أغلب الأحيان تجهز بمقايض فضية أو من العاج والتي تشكل بذاتها تحفا فنية.

ياحكومة الكاظمي ……العصا لمن عصا ؟ لــ الكاتب / يوسف الراشد

وكان الضرب آنذاك مشروعًا، وسلمان الغامدي هذا كان فراشًا، لكننا كنا نخافه ونهابه؛ لأن (عصاه) كانت رمز السلطة. ياحكومة الكاظمي ……العصا لمن عصا ؟ لــ الكاتب / يوسف الراشد. وقد تخرّج من هذا المعهد كثير ممن يقودون البلد الآن، وعلى رأسهم سمو الأمير محمد بن نايف ولي العهد وزير الداخلية، الذي أبهر بإدارته للأمن ومحاربته للإرهاب العالم من أقصاه إلى أقصاه؛ فلا يخرجن أحد علي ويقول (الضرب) يهز شخصية الطالب. ودائمًا ما أسأل نفسي: لماذا جيلي لم يعرف الإرهاب، ويقل بين أفراده المتمردون على السلطة؟.. طبعًا هناك أسباب كثيرة، غير أن تدني هيبة المعلم، وكذلك مدير المدرسة، وتكبيلهما بالأنظمة التي تحد من قدراتهما التأديبية، هي - في تقديري - من أهم الأسباب التي أفسدت الأجيال اللاحقة. ويتجلى عدم احترام السلطة ليس فقط في ظاهرة الإرهاب الخبيثة، بل أيضًا في عدم احترام أنظمة الدولة، وأهمها عدم احترام أنظمة السير المروري، خاصة ظاهرة (التفحيط) الذي يحصد من أرواح السعوديين أكثر مما يحصده الإرهاب؛ لذلك، ومن هذا المنبر، أطالب بإعادة النظر وتلمس كل الأسباب التي تعيد هيبة المعلم ومدير المدرسة، بمنحهما صلاحيات أوسع في التأديب والعقاب، ومنها (الضرب) أكثر مما عليه الوضع الآن؛ فقد جرّبنا الأساليب التربوية الوافدة التي يقولون إنها (حديثة)، فلم نجنِ منها إلا الإرهاب والتفحيط.

هل نكتب عصا أم عصى ؟ وما التعليل

إلى اللقاء

وصلة دائمة لهذا المحتوى: قديماُ كان للتعليم طرقاً و أساليباً بدائية تتمثل في فصول صغيرة يجتمع فيها المعلمون ( الكتاتيب) بتلاميذهم الذين قد لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة في معظم الأحيان. مستخدمين في ذلك الواحاً خشبية و طباشير للكتابة, وقد كان المعلم يستخدم لغة ( التكرار) مع تلاميذه لتوصيل المعلومة ومن ثم حفظها و ( العصا طبعاً …. لمن عصا). مرت العقود وتطور العالم من حولنا ونحن بــ إنتظار هذا العملاق الضخم ( التطور) ليغير ويطور من طرق واساليب تدريسنا والحمدلله جاء هذا العملاق ( العربي) بعد جهد جهيد والذي كعادته لابد من أن يمر بمراحل قبل وصوله الينا وهي أن يحبو أولا ثم يمشي ثم بعد ذلك يبدأ بالجري الذي بدوره غير مشكورا الطباشير الى أقلام ملونه والسبورة السوداء الى شبيهتها البيضاء واصبحت الألواح الخشبية كتبا يحملها الطالب وغير مسمى كتاتيب الى معلمين ؟ لكن مع الأسف نسي صديقنا العربي أن يغير طرق ومناهج التدريس في مجتمعاتنا العربية وهي أهم بكثير من السبورة البيضاء و الأقلام الملونة و الألقاب أو المسميات. نعم تطورنا ….. وتطور عمرا ومنشآت تعليمنا ولكن يبقى الأساس كما هو فلا زال الطالب ( المسكين) يخشى شبح الاختبارات والتي قد تكون هي نقطة تحول لمستقبله, وهذا في رأيي من أكبر الجرائم التي نرتكبها في حق مستقبل طلابنا, لأنه لا تقاس قدرات الانسان العقلية والمهارية بساعة أو ساعتان من الزمن.