الفرق بين الغيبة والنميمة | المرسال

وقال النبي «صلى الله عليه وآله» لأبي أيوب الأنصاري: (يا أبا أيّوب، ألا أدلّك على صدقة ترضي اللّه ورسوله بموضعها؟ فقال: بلى، قال: تصلح بين النّاس إذا تفاسدوا، وتقرّب بينهم إذا تباعدوا) 4. مفهوم النميمة في الإسلام - سطور. وعن الإمام الصادق «عليه السلام» قال: (صدقة يحبّها الله: إصلاح بين النّاس إذا تفاسدوا وتقارب بينهم إذا تباعدوا) 5. بل إنّ الشريعة الإسلامية جوّزت الكذب في مورد الإصلاح مع عدم إمكان التورية، بذلك أفتى الفقهاء، وعن الإمام الصادق «عليه السلام» قال: (المصلح ليس بكاذب) 6. إلاّ أنّه ومع الأسف الشديد فإنّ البعض ولأسباب ودوافع مختلفة يتحركون على خلاف ذلك وفي العكس من هذا الاتجاه، وكأنّهم يريدون صبّ الزيت على النّار ويرغبون في اتساع دائرة الخلاف والشجار والتنازع، ومن المعلوم أنّ هؤلاء الأفراد، سيشتركون في إثم جميع المفاسد المترتبة على هذا التنازع والشجار، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿... وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا ﴾ 7.

  1. مفهوم النميمة في الإسلام - سطور
  2. النميمة | مركز الإشعاع الإسلامي
  3. حكم النَّمِيمَة - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية

مفهوم النميمة في الإسلام - سطور

هناك الكثير من الناس يقومون بالخلط بين الغيبة والنميمة، ويعتقدون أنها شيء واحد، ولكن في الحقيقة هناك فرق بينهم ، فالغيبة ليست هي النميمة وليست النميمة هي العيبة ، تعالوا بنا نتعرف ماهي الغيبة وما هي النميمة وما هي الفروق بينهما خلال السطور التالية.

النميمة | مركز الإشعاع الإسلامي

وعن النبي «صلى الله عليه وآله» عن الله تعالى أنّه قال: (من أهان لي وليّاً فقد أرصد لمحاربتي) 20. وقال «صلى الله عليه وآله»: (من آذى مؤمناً فقد آذني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله فهو ملعونٌ في التوراة والإنجيل والزبور والفرقان) 21. حكم النَّمِيمَة - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية. كيف نتعامل مع النّمام؟ إنّ النمام يعد من أخطر المفسدين وأشدّهم إساءةً وشرّاً للناس، فيجب الحذر منه وإفشال خططه ومساعيه في الإفساد بين النّاس، وتعكير صفو المودة والمحبة بينهم، وذلك باتباع الإرشادات والنصائح التالية: أولاً: أن لا يصدّق النّمام لأنّه فاسقٌ لتلبسه بذنب النميمة وغيرها من الذنوب التي تكون النميمة سبباً في ارتكابها والتلبس بها، قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾ 22. ثانياً: أن ينهى النمام عن النميمة ويقبّح له فعله؛ لأنّ ذلك واجبٌ من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ثالثاً: أن لا يظنّ المؤمن سوءاً بأخيه المؤمن بمجرّد النّم عليه، لأنّ سبحانه وتعالى يقول: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ... ﴾ 23.

حكم النَّمِيمَة - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية

قال الله تعالى: (هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) (القلم/11) قال أهل التفسير نزلت في الوليد بن المغيرة ، وقال تعالى: (وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ) (المسد:4) قيل إنها نمامة حمالة للحديث. وعن حذيفة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: " لا يدخل الجنة نمام ". النميمة | مركز الإشعاع الإسلامي. وعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ مر بقبرين فقال: "إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير: أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة ، وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله " (رواه البخاري ومسلم) ، قال بعض العلماء: " وما يعذبان في كبير " أي كبير في زعمهما وقيل كبير تركه عليهما. وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: " ألا أخبركم بشراركم ؟ قالوا: بلى ، قال: المشاؤون بالنميمة ، المفرقون بين الأحبة ، الباغون للبراء العنت " (رواه أحمد). وعن ابن مسعود ـ رضي الله عنه قال: " ألا أنبئكم ما العضه؟ هي النميمة القالة بين الناس "(رواه مسلم).

[١٠] الفرق بين الغيبة والنميمة يظهر الفرق بين الغيبة والنميمة فيما يأتي: إنَّ الغيبة أن تذكُرَ عيوبَ الشخص بما يكرهُ ولا يرضى، والنميمةُ نقل الأفعال والأقوال عن شخصٍ بقصد الإفساد والفتنة. [١١] إنَّ الغيبة أنْ تذكُرَ أحداً بما يكره، والنميمةُ أن تذكُر أحداً بما يُحبُّ أو يكره سِيّان فالمهم النقلُ للإفسادِ فقط. [١٢] أسباب الغيبة والنميمة الغبيبة والنميمة لها أسباب كثيرة، سنذكر بعضها فيما يأتي: [١٣] غيضٌ في قلبِ المغتابُ والنمَّامُ؛ لا يشفيه إلّا بهذا الفعل المشين. ظنُّ السوءِ الذي يحملهُ المُغتابُ والنَّمامُ في قلبهِ تجاهَ أخيه المسلم. الترفُّعُ والفوقية التي يراها في نفسه، فيُحقَّرَ الغير. ما معنى النميمة. الحسدُ الذي يتوَّلدُ في القلب عندّ سماعِ الثناء الحسن لإخوانه. أمَّا عن الدوافع الباعثة على الغيبة والنميمة فهي كما يأتي: مجاملة الحاضرين بالحديث والمشاركة بالغيبة. العمل على تبرئةِ نفسهِ وإلقاءِ التهمِ على الغير. الإستهزاءُ بالغير والإنتقاصُ منهم واحتقارهم. طرق لترك الغيبة والنميمة إنَّ التخلصَ من داء الغيبة يلزمُهُ العلمُ والعمل فاليعلم الُمغتاب كم هو الإثمُ الذي يلحق به منَ الغيبةِ، وأنَّهُ سببٌ لإحباط العمل، وأنَّهُ سببٌ لحمل الوزرِ عن صاحبه، وأنَّ الله قد يُسلِّطهُ عليه، والعمل بترك الغيبة إنَّما يأتي بهذه المعرفة، [١٤] وللتخلَّص من داء النميمة يجب العمل بما يأتي: [١٥] الوعي بخطورةِ النَّميمة.