قال: عقوبات مغلظة لضمان تطبيق قضاء التنفيذ الإداري تصل للسجن 7 سنوات زفّ المستشار القانوني أحمد عجب، بشرى سارّة لمتضرري الصندوق العقاري؛ بعد موافقة مجلس الوزراء بجلسته الأخيرة على نظام التنفيذ أمام ديوان المظالم، والذي سيمهد طريق وصولهم لحقوقهم بعد أن ظل وعراً لعدة سنوات طويلة لتصبح "محكمة التنفيذ الإدارية" الجهة المختصة في تلقي طلباتهم والقيام بإبلاغ الجهات الرقابية واتخاذ كافة التدابير اللازمة. وقال "عجب": ظل أصحاب الأحكام القضائية من "متضرري الصندوق العقاري" يطالبون بتنفيذ الحكم الذي صدر قبل نحو سنتين من رأس مال الصندوق وبنظامه السابق، وكانوا في كل مرة يتلقون الوعود بأنه سيتم تطبيق الاحكام القضائية النهائية الصادرة وبنفس النظام القديم للصندوق وحسب الأولوية في أقدمية التقديم لكن هذه الآلية لم تلق ذلك القبول كونها تخضع للجانب الائتماني للمقترض وحسب دخله والمتبقي من خدمته. وتابع: "مع أن مجلس إدارة صندوق التنمية العقارية اعتمد قبل بضعة اشهر (قواعد معالجة الطلبات المقدمة الى صنوق التمنية العقارية واجراءاتها قبل تاريخ ١٤٣٢/٧/٢٣ هجرية) ونصت المادة السادسة منه على عدم تجاوز قيمة اصل التمويل العقاري المدعوم مبلغ ٥٠٠ ألف ريال فقط ؛ إلا أن مشكلة متضرري الصندوق لم تنتهِ حتى اليوم".
وختم "عجب" بقوله: "ولضمان تطبيق قضاء التنفيذ الإداري فقد جرم النظام الجديد تعطيل أو منع التنفيذ جزئياً او كلياً وقضى بعقوبة مغلظه تصل للسجن ٧ سنوات وغرامة تصل ٧٠٠ ألف ريال وعدها النظام من جرائم الفساد الموجبة للتوقيف". ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. الكلمات الدلائليه: تطبيق
تاريخ الإضافة: 16/8/2018 ميلادي - 5/12/1439 هجري الزيارات: 15790 تفسير: ( إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا) ♦ الآية: ﴿ إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الكهف (84). قال تعالي "وجعلنا لكل شئ سببا". ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ ﴾ سهَّلنا عليه السَّير فيها، وذلَّلْنا له طرقها ﴿ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ﴾ يحتاج إليه ﴿ سَبَبًا ﴾ علمًا يتسبَّب به إلى ما يريد. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل ﴿ إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ ﴾ أوطأنا، والتمكين: تمهيد الأسباب؛ قال علي: سخَّر له السحاب فحمله عليها، ومدَّ له في الأسباب، وبسط له النور، فكان الليل والنهار عليه سواء، فهذا معنى تمكينه في الأرض، وهو أنه سهَّل عليه السير فيها وذلَّل له طرقها. ﴿ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ﴾؛ أي: أعطيناه من كل شيء يحتاج إليه الخلق، وقيل: من كل ما يستعين به الملوك على فتح المدن ومحاربة الأعداء ﴿ سَبَبًا ﴾؛ أي: علمًا يتسبب به إلى كل ما يريد، ويسير به في أقطار الأرض، والسبب: ما يوصل الشيء إلى الشيء، وقال الحسن: بلاغًا إلى حيث أراد، وقيل: قربنا إليه أقطار الأرض.
تفسير القرآن الكريم
الروابط المفضلة الروابط المفضلة