النفس الامارة بالسوء: واذكر ربك اذا نسيت

وختم: "نسألُ اللهَ تعالى أنْ يَشملَنا وإخواننا جميعاً بالرحمةِ والرأفةِ والسلامِ والعفو، وأن يجعلَ أيّامَنا في رمضانَ المباركِ مواسمَ خيرٍ وائتلافٍ وزكاةٍ ويُمنٍ وبرَكةٍ وصبْرٍ ورضى. إنه هو الرحيمُ الرؤوفُ السلامُ والعفوُّ، وهو الحليمُ الكريم السميعُ والمُجيب، لا إله غيره ولا معبود سواه".
  1. فهم طبيعة النفس - الكلم الطيب
  2. إن النفس لأمارة بالسوء.. كيف النجاة؟ - اليوم السابع
  3. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الكهف - الآية 24

فهم طبيعة النفس - الكلم الطيب

4) الحرص الشديــد على إصلاح العمل وإتقانه وإحسانه.. لأنه يعيش لله لا لنفسه، فكل ما يفعله يبذله لوجه الله. فهم طبيعة النفس - الكلم الطيب. 5) وجل القلب وخوفه من عدم القبــول.. واعلم أنه لن يُنجيــك إلا الصدق والإخلاص،، الصفة الثانية: المتابعة لهدي النبي.. فصاحب النفس المطمئنة يتبع النبي حذو القُذة بالقُذة، حتى تطغى محبته للنبي على حب المال والولد وحتى النفس.. عن أنس قال: قال رسول الله "لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ" [متفق عليه] وعلامة الإتبــــــــاع:: شدة الحرص على معرفة سُنَّتِهِ وأحواله وسيـرته، والإقتــداء به.

إن النفس لأمارة بالسوء.. كيف النجاة؟ - اليوم السابع

فما لِكثير منّا لا يزيدهم الجوع إلا اهتماما بأنفسهم وبطونهم؟!

الجانب الشرير فى النفس يتركز فى ( الأنانية) أو بالمصطلح القرآنى ( الشُّح) وقال الله عز وجل بعد ذلك:( وَجَاءُوا عَلَىٰ قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ ۚ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا ۖ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ وَاللَّـهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ﴿١٨﴾ يوسف)،و قال لهم أبوهم ( بل سولت لكم أنفسكم أمرا) ، وتكرر هذا القول منه لهم: ( قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا ۖفَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ عَسَى اللَّـهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴿٨٣﴾ يوسف)، هنا النفس الأمارة بالسوء هى تسوّل الأمر ، تبرره وتستحله وتسوّغه.

يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة الكهف: ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غداً، إلا أن يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن يهدين ربي لأقرب من هذا رشداً (الآيتان 23 24). في هاتين الآيتين ينهى الله عز وجل نبيه وكل المسلمين عن الإخبار عن فعل شيء في المستقبل إلا بعد تقديم مشيئة الله عز وجل. قال العلماء في سبب نزول الآيتين: عاتب الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم على قوله للكفار حين سألوه عن الروح والفتية وذي القرنين: غداً أخبركم بجواب أسئلتكم. فاحتبس الوحي عنه خمسة عشر يوما حتى شق ذلك عليه، وأرجف الكفار به، فنزلت عليه هذه السورة مفرجة، وأمر في هذه الآية ألا يقول في أمر من الأمور إني أفعل غدا كذا وكذا، إلا أن يعلق ذلك بمشيئة الله عز وجل حتى لا يكون محققا لحكم الخبر، فإنه إذا قال: لأفعلن ذلك ولم يفعل كان كاذبا، وإذا قال: لأفعلن ذلك إن شاء الله خرج عن أن يكون محققا للمخبر عنه. والمراد بالغد: ما يستقبل من الزمان، ويدخل فيه اليوم الذي يلي اليوم الذي أنت فيه دخولاً أولياً. واذكر ربك اذا نسيت سبحان الله. المشيئة الإلهية أي: ولا تقولن أيها الرسول الكريم لأجل شيء تعزم على فعله في المستقبل إني فاعل ذلك الشيء غدا، إلا وأنت مقرن قولك هذا بمشيئة الله تعالى وإذنه بأن تقول: سأفعل هذا الشيء غدا بإذن الله ومشيئته، فإن كل حركة من حركاتك ومن حركات غيرك مرهونة بمشيئة الله تعالى وإرادته، وما يتعلق بمستقبلك ومستقبل غيرك من شؤون هو في علم الله تعالى وحده.

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الكهف - الآية 24

-الاستغفار والتوبة: والرجوع إلى الله، مع الندم والإقلاب عن الذنب، وعقد العزم على عدم العودة إلى المعاصي، وذلك بمحاسبة النفس، وإرجاعها إلى رشدها، والإكثار من الذكر وطلب الهداية، قال تعالى: ( واذكر ربك إذا نسيت. وقل عسى أن يهدين ربي لأقرب من هذا رشدا). -الرفقة الصالحة: وتنتج عن ارتياد مجالس الذكر والعلم، ومخالطة الأخير ، والابتعاد عن مجالس السوء، وتنبني على الصدق والأمانة والتناصح، والتعاون على فعل الخير، والابتعاد عن المعاصي والآثام. قال تعالى:( وتعاونوا على البر والتقوى و لا تعاونوا على الاثم والعدوان). القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الكهف - الآية 24. 2-ثمرات الاستقامة: -تنزل الملائكة على العبد المستقيم عند الموت لتزف إليه البشرى من عند الله،بأن لا يخاف مما سيقدم عليه، و لا يحزن على ما فاته، وأنه في ضيافة الله وجنته، له ما يطلب وما يشتهي في الدار الاخرة. -استجابة الدعوة:لأن الاستقامة شرط في هذه الاستجابة،قال تعالى على لسان موسى عليه السلام:يونس:89-88. -نزول غيث الرحمة والماء والمنبت والنافع من السماء، سورة الجن، الآيتان:17-16. الدروس حسب المستويات

2. الصلاةُ أولَ الليلِ وآخرَه، وهو الذي نفعلُه بالتراويحِ والقيامِ. 3. الاقتصارُ على قيامِ آخرِ الليلِ. 4. لمن لم يستطِعْ فليقُمْ أولَ الليلِ، وفي كلٍ خيرٌ، لكنَّ هديَ محمدٍ -صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- بإحياءِ الليلِ كلِهِ أفضلُ لمن قدِرَ عليهِ. وفي العشرِ يَطيبُ الدعاءُ، والتذللُ والانطراحُ والإلحاحُ بينَ يديِ اللهِ بالدعاءِ (واللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- يُحِبُّ الْمُلِحِّينَ فِي الدُّعَاءِ) بلْ ويُحبُ البكاءَ أو التباكيَ عندَ الدعاءِ: {وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا}[الإسراء109] ومع الدعاءِ والذكرِ خفاءٌ وخوفٌ: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً}[الأعراف55] {وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً}[الأعراف205] (فخَصَ الدعاءَ بالخُفْيَةِ، وخَصَ الذكرَ بالخِيْفَةِ)([3]). واذكر ربك اذا نسيت وقل عسى. الحمدُ للهِ الداعِيْ إلى جَنتهِ، وصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ،أما بعدُ: فيا أيُها الصائمونَ: اعرفُوا شرفَ زمانِكم؛ فإنه يجتمعُ ما بينَ المغربِ والفجرِ أوقاتٌ فاضلةٌ وأحوالٌ شريفةٌ: جوفُ الليلِ، والأسحارُ، ودبرُ الأذانِ، وأحوالُ السجودِ، وعندَ تلاوةِ القرآنِ، وختامُ مجالسِ الذكرِ، كلُها نفحاتٌ تجتمعُ في أيامِكم هذهِ.