تفسير سوره الاحقاف ايةه 15

[3] وتُعتبر من سور الحواميم ، أي: السور التي تبدأ بــ( حم). [4] ترتيب نزولها مقالة مفصلة: ترتيب سور القرآن سورة الأحقاف من السور المكية ، [5] ومن حيث الترتيب نزلت على النبي بالتسلسل (66)، لكن تسلسلها في المصحف الموجود حالياً في الجزء السادس والعشرين بالتسلسل (46) من سور القرآن. [6] معاني مفرداتها أهم المعاني لمفردات السورة: (افْتَرَاهُ): ادّعى كذباً واختلقه من عنده. تفسير سوره الاحقاف ايةه 15. (إِفْكٌ): كذبٌ ، وأصل الإفك: صرف الشيء عن وجهه. (بَلَغَ أَشُدَّهُ): وصل إلى أعلى شيء في قوته وعقله. (الأَحْقَافِ): أماكن في اليمن كانت تسكنها قبيلة عاد. ( أُوْلُوا الْعَزْمِ): أصحاب العزم، والعزم: الجدّ والصبر والثبات. [7] محتواها يتلخّص محتوى السورة في إنذار المشركين الذين ينكرون دعوة الإيمان بالله و رسوله ، و المعاد وما فيه من أليم العذاب، وفيها أيضاً احتجاج على الوحدانية و النبوة ، وتُشير إلى هلاك قوم هود ، وهلاك القرى التي حول مكة ، وأنباء عن حضور نفر من الجن عند النبي واستماعهم القرآن وإيمانهم به، ورجوعهم إلى قومهم منذرين لهم. [8] شأن نزول الآية (15) في الإمام الحسين (ع) مقالات مفصلة: شأن النزول الإمام الحسين (ع) جاء في كتب التفسير: عن الإمام الصادق أنه قال: لمّا حمِلت فاطمة بالحسين ، جاء جبرائيل إلى رسول الله ، فقال: إنّ فاطمة ستلد غُلاماً تقتله أمتك من بعدك؛ فكرهت فاطمة حمله، وحين وضعته كرهت وضعه، ثم قال الإمام: لم يرَ في الدنيا أم تلد غُلاماً تكرهه، لكنها كرهته لمّا عَلِمت بأنه سيُقتل، وفيه نزلت هذه الآية: ﴿ وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ﴾.

  1. تفسير سورة الأحقاف المختصر في التفسير

تفسير سورة الأحقاف المختصر في التفسير

أولئك الذين نتقبل منهم أحسن ما عملوا من صالحات الأعمال, ونصفح عن سيئاتهم, في جملة أصحاب الجنة, هذا الوعد الذي وعدناهم به هو وعد الصدق الحق الذي لا شك فيه. تفسير سورة الأحقاف المختصر في التفسير. والذي قال لوالديه إذ دعواه إلى الإيمان بالله والإقرار بالبث: قبحا لكما أتعدانني أن أخرج من قبري حيا, وقد مضت القرون من الأمم من قبلي, فهلكوا فلم يبعث منهم أحد؟ ووالداه يسألان الله هدايته قائلين له: ويلك, آمن وصدق واعمل صالحا, إن وعد الله بالبعث حق لا شك فيه, فيقول لهما: ما هذا الذي تقولانه إلا ما سطره الأولين من الأباطيل, منقول من كتبهم. أولئك الذين هذه صفتهم وجب عليهم عذاب الله, حلت بهم عقوبته وسخطه في جملة أمم مضت من قبلهم من الجن والإنس على الكفر والتكذيب, إنهم كانوا خلدين ببيعهم الهدى بالضلال, والنعيم بالعذاب. ولكل فريق من أهل الخير وأهل الشر منازل عند الله يوم القيمة; بأعمالهم التي عملوها في الدنيا, كل على وفق مرتبته, وليوفيهم الله جزاء أعمالهم, وهم لا يظلمون بزيادة في سيئاتهم, ولا بنقص من حسناتهم. ويوم يعرض الذين كفروا على النار للعذاب, فيقال لهم توبيخا: لقد أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها, فاليوم - أيها الكفار- تجزون عذاب الخزي والهوان في النار؟ بما كنتم تتكبرون في الأرض بغير الحق, وبما كنتم تخرجون عن طاعة الله.

لمشاهدة النص الكامل، أنقر نص:سورة الأحقاف. الجاثية سورةالأحقاف محمد رقم السورة: 46 الجزء: 26 النزول ترتیب النزول: 66 مكية/مدنية: مكية الإحصاءات عددالآيات: 35 عدد الكلمات: 648 عدد الحروف: 2668 سورة الأحقاف ، هي السورة السادسة والأربعون ضمن الجزء السادس والعشرين من القرآن الكريم ، وهي من السور المكية ، واسمها مأخوذ من الآية (21) فيها، وتتحدث عن إنذار المشركين الذين ينكرون دعوة الإيمان بالله و رسوله و المعاد ، وتتحدث أيضاً عن هلاك قوم هود ، وعن حضور نفر من الجن واستماعهم للقرآن الكريم وإيمانهم به، وذكر المفسرون أنّ الآية (15) من السورة نزلت في الإمام الحسين. ورد في فضل قراءتها روايات كثيرة منها ما رويَ عن الإمام الصادق: من قرأها كل ليلةٍ، أو كل جمعةٍ لم يصبه الله بروعة في الحياة الدنيا، وآمنه من فزع يوم القيامة. محتويات 1 تسميتها وآياتها 2 ترتيب نزولها 3 معاني مفرداتها 4 محتواها 5 شأن نزول الآية (15) في الإمام الحسين (ع) 6 فضيلتها وخواصها 7 الهوامش 8 المصادر والمراجع 9 وصلات خارجية تسميتها وآياتها سُميت بسورة الأحقاف؛ لقوله تعالى في الآية (21): ﴿وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِالأَحْقَافِ ﴾ ، [1] والأحقاف جمع حقف، وقيل: هي رمل مستطيل فيه اعوجاج وانحناء، وقيل: الأحقاف جبل بالشام ، وقيل: هي مساكن بلاد اليمن من عمان إلى حضر موت ، [2] وآياتها (35)، تتألف من (648) كلمة في (2668) حرف.