بيونغ شول لي: تاريخ بدأ من متجر للمواد الغذائية إلى شركة سامسونغ - القيادي

لقد ربطت شركة SAMSUNG بقائها في السوق بمواردها البشرية، فالمغامرة التي قامت بها كلفتها 32000000 دولار أمريكي، وهذا أكبر دليل على اهتمام هذه الشركة بمواردها البشرية، حيث أنها أدركت أنها بدون مورد بشري لا تستطيع أن تبقى في وجه المنافسة العالمية الشديدة.

شركة ‎سامسونج | كيف تنظر الى مواردها البشرية

المتوسط ​​وعناوينه الجديدة.

قصة نجاح شركة سامسونج - من نقل البضائع إلى أكبر شركات التقنية في العالم

استراتيجيات شركة سامسونج استراتيجية نمو محدودة إنه نوع الاستراتيجية التي تركز فيها سامسونج على منتجاتها الحالية التي يتم إنتاجها والسوق المحتمل. و بذلك تعتبر طرق النمو لجعل المنتج أكثر ابتكاراً. كما تعتمد سامسونج أساساً على أربع استراتيجيات نمو مختلفة مثل اختراق السوق وتطوير السوق وتطوير المنتجات والابتكار. شركة ‎سامسونج | كيف تنظر الى مواردها البشرية. استراتيجية اختراق السوق تحتفظ سامسونج بحصتها في السوق. وتبتكر المنظمة منتجاتها حتى لا يشعر عملاؤها المحتملون بالملل من المنتج وبذلك أيضاً يمكنهم جذب عملاء جدد. وبهذه الطريقة سيكون عملاؤهم راضين عن المنتج وبالتالي تؤدي لزيادة حصة سامسونج في السوق. كما قد يهمك: 4 دروس لتعلمها من استراتيجية التسويق لشركة Samsung الاستحواذ على ثقة العميل عادة ما تستهدف الكثير من الشركات جيوب المستهلكين من أجل الوصول إلى أكبر قدر ممكن من الربح، وهو ما لم تسلكه شركة سامسونج في استراتيجياتها، فكان الهدف الأساسي للشركة هو الاستحواذ على الجمهور وكسب ثقة العملاء، ثم في ظل الثورة التكنولوجية التي شهدها العالم خلال الفترة الأخيرة، أصبح الطلب على المنتجات الإلكترونية كثيفاً جداً، وبفضل المجهود الكبير الذي بذلته شركة سامسونج لكسب ثقة العميل أصبح الإقبال على منتجات الشركة في تزايد، ما جعلها تُضاعف كم منتجاتها لسد احتياجات طلبات العملاء المتزايدة.

بالتأكيد مقالي اليوم ليس دعائياً لـ«سامسونغ»، فهم لا يحتاجون إليه أصلاً، لكن للتدليل على أن قصة نجاح هذه الشركة هي نسخة مصغرة من نجاح كوريا الجنوبية، هذا البلد الصغير نسبياً، والذي عانى مشكلات وحروباً واحتلالاً، لكنه يملك إرادة وتصميماً عجيبين لتحقيق النجاح، وكان له ما أراد. الواقع أن التعليم كان أساس الطفرة الكورية، خلال الفترة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية وحتى الآن، ولم تقتصر الجهود الكورية على التعليم الطبيعي فحسب، وإنما لجأت إلى شعار محو الأمية الإلكترونية، فركزت جهودها على إنهاء أمية مواطنيها تكنولوجياً، لتتمكن بعد ذلك من فرض سطوتها العالمية على مجال التكنولوجيا ويصبح من أهم صادراتها. قصة نجاح شركة سامسونج - من نقل البضائع إلى أكبر شركات التقنية في العالم. التعليم المتخصص لم يكن بمنأى عن اهتمام الدولة كذلك، فقد أدركت أن الاحتياج للعمال والمتخصصين مهنياً هو أمر لا يقل أهمية عن التعليم الأساسي، لتتوسع فى بناء المدارس الصناعية لإخراج عمال ومهنيين على طراز علمي، وكوريا الجنوبية الآن هي الاقتصاد الـ11 على مستوى العالم، بمعدل نمو سنوي يتجاوز في معظم الأحوال نسبة 5 ٪، وناتج قومي داخلي يصل إلى 680 مليار دولار. twitter@samialreyami لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه.