معركة ذات الصواري

خرج المسلمون إلى البحر وفي أذهانهم وقلوبهم إعزاز دين الله وكسر شوكة الروم. أسباب معركة ذات الصواري ولقد كان لهذه المعركة التاريخية أسباب، منها: 1 - الضربات القوية التي وجهها المسلمون إلى الروم في إفريقية. 2 - أصيب الروم في سواحلهم الشرقية والجنوبية بعد أن سيطر المسلمون بأسطولهم عليها. 3 - خشية الروم من أن يقوى أسطول المسلمين فيفكروا في غزو القسطنطينية. 4 - أراد قسطنطين بن هرقل استرداد هيبة ملكه بعد الخسائر المتتالية برًّا، وعلى شواطئه في بلاد الشام ومصر وساحل برقة. معركة ذات الصواري – المعارك – القرن الأول| قصة الإسلام. 5 - كما أراد الروم خوض معركة ظنوا أنها مضمونة النتائج، كي تبقى لهم السيطرة في المتوسط، فيحافظوا على جزره، فينطلقوا منها للإغارة على شواطئ بلاد العرب. 6 - محاولة استرجاع الإسكندرية بسبب مكانتها عند الروم، وقد ثبت تاريخيا مكاتبة سكانها لقسطنطين بن هرقل ملك الروم. أين وقعت هذه معركة ذات الصواري؟ وهذا السؤال لم يجد المؤرخون له جوابا موحدا؛ فالمراجع العربية لم تحدد مكانها، باستثناء مرجع واحد على ما نعلم صرح بالمكان بدقة، وآخر قال اتجه الروم إليه. المصادر والمراجع الإسلامية: - في "فتح مصر وأخبارها" ذكر الكتاب خطبة عبد الله بن سعد بن أبي السرح وقال: قد بلغني أن هرقل قد أقبل إليكم في ألف مركب.

  1. معركة ذات الصواري - الاسباب والنتائج - الاحلام بوست
  2. من هو قائد معركة ذات الصواري - موسوعة
  3. معركة ذات الصواري – المعارك – القرن الأول| قصة الإسلام

معركة ذات الصواري - الاسباب والنتائج - الاحلام بوست

معركة ذات الصواري هي أول معركة بحريّة يخوضها المسلمون، من خلال بناء الأساطيل البحرية، وقد أشار إلى هذه الفكرة هو معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنه-، وقد أشار على الخليفة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- من قبل لكن الفكرة قد طبقت في عهد الخليفة عثمان بن عفان -رضي الله عنه- وقد مثلت نهاية سيطرة بيزنطة على البحر الأبيض المتوسط، وكانت عام 655 م / 35 هـ، وتاليًا إجابة عن سؤال: من قائد معركة ذات الصواري، إضافة إلى الحديث حول أحداث هذه المعركة. من قائد معركة ذات الصواري قائد معركة ذات الصواري هو عبد الله بن سعد بن أبي سرح والي مصر، واختلفت أسباب قيام معركة ذات الصواري حسب المصادر، ولكن أهمها يدرج فيما يأتي: انتقام البيزنطيين لما أصابهم على أيدي المسلمين في إفريقيا واسترداد مصر، بعدما خسروا أهم الأساطيل البحرية في شاطئ الإسكندرية عام 25 هـ، وذلك ما يراه الطبري حيث يقول: "وخرج عامَئذٍ قسطنطين بن هرقل لما أصاب المسلمون منهم بإفريقيا"، وقيل: خوف البيزنطيّين من فتح المسلمين للقسطنطينية، وقطع الخشب اللازم لصناعة السفن عن المسلمين في مكان حصول معركة ذات الصواري، وهو ساحل الأناضول المليئة غاباته بشجر السرو الذي يستخدم بصناعة السفن.

من هو قائد معركة ذات الصواري - موسوعة

معركة ذات الصواري هي أول معركة بحرية يخوضها المسلمون سنة 34هـ/654م، مع أسطول دولة الروم البيزنطية، وقعت المعركة في البحر المتوسط في موقع بين سواحل مصر وسواحل آسيا الصغرى وانتهت بهزيمة الأسطول الرومي. وقد جرت أحداثها في عهد الخليفة عثمان بن عفان. كان قائد الروم في المعركة قسطنطين بن قيصر الروم هرقل على رأس أسطول اختلفت الروايات بعدد سفنه فقيل ألف سفينة وقيل ستمائة وقيل خمسمائة. معركة ذات الصواري - الاسباب والنتائج - الاحلام بوست. وكان قائد الأسطول الإسلامي من موانئ بلاد الشام معاوية بن أبي سفيان وخرجت بقية السفن العربية من موانئ مصر بقيادة واليها عبد الله بن سعد بن أبي سرح الذي تسلم القيادة العامة وقد بلغ مجموع السفن العربية مئتي سفينة. أسباب معركة ذات الصواري تعود أسباب هذه المعركة إلى حالة الحرب القائمة بين العرب المسلمين ودولة الروم، ورغبة الروم بالثأر من العرب لما أصابهم على أيديهم من خسارة كبيرة في بلاد الشام ومصر والشمال الإفريقي وبعض الجزر في البحر المتوسط مثل أرواد ورودس وقبرص. ولا تزال برأي الروم الفرصة سانحة أمامهم للانتصار على العرب المسلمين في البحر لأن الروم ما زالت قواتهم البحرية لها الهيمنة والقوة والكثرة في البحر سفناً وأسلحة وخبرة بينما لم يكن للعرب ما يقابل ذلك.

معركة ذات الصواري – المعارك – القرن الأول| قصة الإسلام

ولم يحدد مكان المعركة. - "الطبري" في أخبار سنة 31هـ، ربط حدوث ذات الصواري بما أصاب المسلمون من الروم في إفريقية، وقال: فخرجوا في جمع لم يجتمع للروم مثله قط. معركة ذات الصواري. - ولم يذكر "الكامل في التاريخ" مكان الموقعة أيضا، ولكنه ربط سبب وقوعها بما أحرزه المسلمون من نصر في إفريقية بالذات. - وفي "البداية والنهاية": فلما أصاب عبد الله بن سعد بن أبي السرح من أصاب من الفرنج والبربر بلاد إفريقية، حميت الروم واجتمعت على قسطنطين بن هرقل، وساروا إلى المسلمين في جمع لهم لم ير مثله منذ كان الإسلام؛ خرجوا في خمسمائة مركب وقصدوا عبد الله بن سعد بن أبي السرح في أصحابه من المسلمين ببلاد المغرب. - "تاريخ الأمم الإسلامية": لم يذكر مكان الموقعة أيضا. ورجح الدكتور شوقي أبو خليل أن المعركة كانت على شواطئ الإسكندرية، وذلك للأسباب التالية: - كتاب "النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة" يذكر صراحة: غزوة ذات الصواري في البحر من ناحية الإسكندرية. - تاريخ ابن خلدون يذكر: ثم بعث ابن أبي السرح السرايا ودوخ البلاد فأطاعوا وعاد إلى مصر، ولما أصاب ابن أبي السرح إفريقية ما أصاب، ورجع إلى مصر خرج قسطنطين بن هرقل غازيا إلى الإسكندرية في ستمائة مركب.

وانتهت المعركة بعد قتال شديد بانتصار المسلمين وقد جاء في رواية المؤرخ البيزنطي تيوفانس: وهي توضح هزيمة البيزنطيين وفداحة خسائرهم، وكيف فرّ الإمبراطور ناجياً بنفسه: "ضم – أي قسطنطين – صفوف الروم إلى المعركة، وأخذ يتحرّش بالعدو، فنشبت المعركة بين الطرفين، وهزم الروم واصطبغ البحر بدمائهم، فغيّر الإمبراطور ملابسه مع أحد جنوده، وقفز أحد الجنود على مركبه واختطفه وذهب به هنا وهناك ونجا بمعجزة".

لما بدأت المعركة تراشق الجيشان بالسهام أولًا ، فلما نفذت تراشقوا بالحجارة وكان على صاري كل مركب صندوق للحجارة يختبيء خلفه المحاربون من الحجارة فلما نفذت أقتربت سفن المسلمين والبيزنطيين وبدأت المعركة. وربط المسلمون سفنهم بسفن البيزنطين وبدأوا القتال بالسيوف وكان القتال شديد حتى أحمر ماء البحر ووصلت الدماء إلى الشاطئ ، وملئت الجثث البحر ، وقد سقط من المسلمين في تلك المعركة عدد كبير من الشهداء ، كما قتل عدد لا يحصى من البيزنطيين وأصيب قنسطنطين في تلك المعركة اصابات شديدة. وأنهزم الروم وفر قنسطنطين بمركبه إلى صقلية ، ولما علم أهلها بهزيمته وتدمير الأسطول البيزنطي قتلوه لما ألحقه بهم من خسائر ، وهبت الريح على مراكب البيزنطيين ففرقت ما بقى منهم ، ورجعت مراكب المسلمين إلى الساحل ، فأُرسيت بعكا ، وبعث عبد الله بن سعد ومعاوية إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه برسالة ليخبرانه بهزيمة الكفار ، ففرح عثمان بذلك ، وانتهت السيادة البيزنطية على البحر المتوسط. تصفّح المقالات