قال تعالى : الاْعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُوا حُدُودَ مَـا أَنْزَلَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ....... ولديّ أسئلة مرتبطة بالآيات :

وكان هذا الفاسق قد حفر حفائر فيما بين الصفين، فوقع في إحداهن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأصيب في ذلك اليوم، فجرح وجهه، وكسرت رباعيته اليمنى السفلى، وشج رأسه - صلوات الله وسلامه عليه - وتقدم أبو عامر في أول المبارزة إلى قومه من الأنصار فخاطبهم واستمالهم إلى نصره وموافقته، فلما عرفوا كلامه قالوا: لا أنعم الله بك عينا يا فاسق يا عدو الله! ونالوا منه وسبوه، فرجع وهو يقول: والله لقد أصاب قومي بعدي شر!

تفسير الاية الكريمة «الاعراب اشد كفرا ونفاقا»

ما معنى قول الله تعالى {الأعراب أشد كفرا ونفاقا}؟ - YouTube

تفسير قوله تعالى : الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

09-01-2011, 11:20 PM المشاركه # 4 تاريخ التسجيل: Dec 2010 المشاركات: 810 حبيبي الأعراب و ليس العرب الأعراب و ليس العرب فيه فرق شاسع و بون واسع... بين الأعراب و العرب..... 09-01-2011, 11:27 PM المشاركه # 5 اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القوي بالله الأعراب و ليس العرب فيه فرق شاسع و بون واسع... بين الأعراب و العرب..... لا لا صدقني انهم ربعنا ابو بدوه 09-01-2011, 11:54 PM المشاركه # 6 تاريخ التسجيل: Aug 2010 المشاركات: 4, 653 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wolf 505 صدقت وهذا شئ ملموس وواضح.. وهذا مايسمى بـ الهياط المحمود.

قال تعالى : الاْعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُوا حُدُودَ مَـا أَنْزَلَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ....... ولديّ أسئلة مرتبطة بالآيات :

[ ص: 10] ( والله سميع عليم) لا يخفى عليه شيء من أقوالهم المعبرة عن شعورهم واعتقادهم في نفقاتهم إذا تحدثوا بها فيما بينهم ، وأقوالهم التي يقولونها للرسول أو لعماله على الصدقات ، أو لغيرهم من المؤمنين مراءاة لهم ، ولا من أعمالهم التي يعملونها ومن نياتهم وسرائرهم التي يخفونها ، فهو سيحاسبهم على ما يسمع ويعلم - أي على كل قول وفعل - ويجزيهم به. ولما ذكر حال هؤلاء الأعراب المنافقين عطف عليه بيان حال المؤمنين الصادقين منهم فقال. إسلام ويب - في ظلال القرآن - تفسير سورة التوبة - تفسير قوله تعالى الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله- الجزء رقم3. ( ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر) إيمانا صادقا إذعانيا تصدر عنه آثاره من العمل الصالح. قال مجاهد: هم بنو مقرن من مزينة وهم الذين قال الله فيهم ( ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم) ( 92) الآية. وقال الكلبي: هم أسلم وغفار وجهينة ومزينة ، وثم روايات أخرى فيهم والنص يشمل جميع المؤمنين الصادقين منهم ومن غيرهم من الأعراب وقد ذكر من وصفهم ضد ما ذكره في وصف من قبلهم في أمر النفقة في سبيل الله فقال ( ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول) أي يتخذ ما ينفقه وسيلة لأمرين عظيمين أولهما القربات والزلفى عند الله عز وجل ، وثانيهما صلوات الرسول ، أي أدعيته; لأنه - صلى الله عليه وسلم - كان يدعو للمتصدقين ويستغفر لهم ، ولم يثبت في النص انتفاع أحد بعمل غيره إلا الدعاء وما يكون المرء سببا فيه كالولد الصالح ، والسنة الحسنة يتبع فيها.

إسلام ويب - في ظلال القرآن - تفسير سورة التوبة - تفسير قوله تعالى الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله- الجزء رقم3

وهكذا يعلل الجاهل الضعيف نفسه الخبيثة بالأماني والأوهام. تفسير الاعراب اشد كفرا ونفاقا. وإذا كان منافقو المدينة الذين هم أجدر من هؤلاء الأعراب أن يعلموا ما في الإسلام من القوة الذاتية ، وما في اعتصام المؤمنين الصادقين به من القوة الحربية ، كانوا يتربصون بالمؤمنين الهزيمة من الروم في تبوك ، وكانوا إن أصاب النبي - صلى الله عليه وسلم - مصيبة مما لا يخلو عنه البشر يفرحون ويقولون: ( قد أخذنا أمرنا من قبل) ( 9: 5) أي احتطنا لهذه العاقبة قبل وقوعها ، فهل يستغرب مثل هذا التربص من الأعراب سكان البادية الذين يجهلون ما ذكر ؟ ( راجع تفسير الآيات 50 - 45) من هذه السورة. ( عليهم دائرة السوء) دعاء عليهم بما يتربصونه بالمؤمنين ، أو خبر بحقيقة حالهم معهم ، ومآل الاحتمالين واحد; لأن الخبر في كلامه تعالى حق ومضمونه كمضمون الدعاء واقع ما له من دافع ، والدعاء منه عز وجل يراد به مآله وهو وقوع السوء عليهم وإحاطته بهم. والسوء بالفتح في قراءة الجمهور: وهو مصدر ساءه الأمر ضد سره ، وقرأه ابن كثير وأبو عمرو هاهنا وفي سورة الفتح بالضم وهو اسم لما يسوء ، والإضافة: كرجل صدق وقدم صدق. وتقديم الخبر يفيد الحصر: أي عليهم وحدهم الدائرة السوأى تحيط بهم دون المؤمنين الذين يتربصونها بهم; فإن هؤلاء لا عاقبة لهم تتربص بهم إلا ما يسرهم ويفرحهم من نصر الله وتوفيقه لهم ، وما يسوء أعداءهم من خذلان وخيبة وتعذيب لهم في الدنيا قبل الآخرة حتى بأموالهم وأولادهم ، كما تقدم في قوله تعالى: ( قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين) ( 52) وقوله ( فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم) ( 55).

[ ص: 1712] وإن صورة البناء المنهار لهي صورة الريبة والقلق وعدم الاستقرار.. تلك صورة مادية وهذه صورة شعورية.. وهما تتقابلان في اللوحة الفنية العجيبة التي يرسمها التعبير القرآني الفريد. وتتقابلان في الواقع البشري المتكرر في كل زمان. فما يزال صاحب الكيد الخادع مزعزع العقيدة، حائر الوجدان، لا يطمئن ولا يستقر، وهو من انكشاف ستره في قلق دائم، وريبة لا طمأنينة معها ولا استقرار. وهذا هو الإعجاز الذي يرسم الواقع النفسي بريشة الجمال الفني، في مثل هذا التناسق; بمثل هذا اليسر في التعبير والتصوير على السواء.. وتبقى وراء ذلك كله حكمة المنهج القرآني في كشف مسجد الضرار وأهله; وفي تصنيف المجتمع إلى تلك المستويات الإيمانية الواضحة; وفي كشف الطريق للحركة الإسلامية، ورسم طبيعة المجال الذي تتحرك فيه من كل جوانبه.. لقد كان القرآن الكريم يعمل في قيادة المجتمع المسلم، وفي توجيهه، وفي توعيته، وفي إعداده لمهمته الضخمة.. ولن يفهم هذا القرآن إلا وهو يدرس في مجاله الحركي الهائل; ولن يفهمه إلا أناس يتحركون به مثل هذه الحركة الضخمة في مثل هذا المجال.

يُقال "رجلٌ عربيّ " إذا كان من سُكّان المدن ، و"رجلٌ أعرابيّ " إذا كان من سُكّان البادية ، والعرب صِنفان: عدنانيّة وقحطانيّة ، وقوله ( وَأَجْدَرُ) بالكفر لأنَّهم ( أَلاَّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى رَسُولِهِ) يعني لأنَّهم ليسوا في المدينة ليسمعوا المواعظ فيتَّعِظوا ويسمعوا القرآن فيعلموا حدود ما أنزل الله فيهِ من أحكام ( وَاللّهُ عَلِيمٌ) بأحوالهم ( حَكِيمٌ) فيما يُعاملهم بهِ. كتاب الكون والقرآن.. تفسير الظواهر الكونية في القرآن الكريم، ووصف دقيق لأحداث القيامة كتاب المتشابه من القرآن تفسير الآيات الغامضة في القرآن الكريم والتي ظلت غامضة منذ 1400عام كتاب حقائق التأويل في الوحي والتنزيل: التفسير الكامل للأيات القرانية بضمنها الايات المتشابهة والغامضة