مجالات التفكر وفوائده

/ترك المعاصي والذنوب. /المسارعة في فعل الطاعات. /مجاهدة النفس والشيطان والشهوات. /التخفيف من اللهث وراء الدنيا. /المحافظة على الفرائض والواجبات. ٤ مجالات التفكر في خلق الله: هذه المجالات لا حصر لها، فمن طرق هذا الباب رأى في كل شيء آية، فالإنسان بحد ذاته بحرٌ لا ينفد لمن تفكر فيه وبتفاصيله، فالنفس البشرية أهم مواضع التفكر، وهذا العقل الصغير الذي لا تبصره العيون، وكذا الحيوان، والنبات، والجبل، والبحر، والحجر، وسائر المخلوقات. ٥ فوائد التفكر في خلق الله: يُقّر العبد بوحدانية الله تعالى. /يزيد قرب العبد من الله تعالى. /يكشف عن بديع صنع الخالق العظيم ودقته وروعته. /يزرع في النفس الخوف والخشية من الله عز وجل. /يزيد من تواضع المرء لمولاه جلّ في علاه. /يزيد من محاسبة النفس على أخطائها. /يُكسب الروح صفاءً ونقاءً. /يحيي القلب ويزيد من إيمانه ويقينه بقدرة الله تعالى وعظمته. /يورث الحكمة والرأي السديد. /يُبعد النفس عن عصيان الله تعالى ومخالفة أمره. /يملا النفس راحةً وسعادةً. /يفتح الأبواب لطلب العلم والمعرفة، فيكتسب المرء علوماً جديدةً تنفعه في شتى المجالات. /يزيد اليقين بمجيء يوم القيامة، والوقوف بيد يدي الخالق العظيم.

14 فائدة للتفكر في خلق الله

ترك المعاصي والذنوب. المسارعة في فعل الطاعات. مجاهدة النفس والشيطان والشهوات. التخفيف من اللهث وراء الدنيا. المحافظة على الفرائض والواجبات. مجالات التفكر في خلق الله هذه المجالات لا حصر لها، فمن طرق هذا الباب رأى في كل شيء آية، فالإنسان بحد ذاته بحرٌ لا ينفد لمن تفكر فيه وبتفاصيله، فالنفس البشرية أهم مواضع التفكر، وهذا العقل الصغير الذي لا تبصره العيون، وكذا الحيوان، والنبات، والجبل، والبحر، والحجر، وسائر المخلوقات. فوائد التفكر في خلق الله يُقّر العبد بوحدانية الله تعالى. يزيد قرب العبد من الله تعالى. يكشف عن بديع صنع الخالق العظيم ودقته وروعته. يزرع في النفس الخوف والخشية من الله عز وجل. يزيد من تواضع المرء لمولاه جلّ في علاه. يزيد من محاسبة النفس على أخطائها. يُكسب الروح صفاءً ونقاءً. يحيي القلب ويزيد من إيمانه ويقينه بقدرة الله تعالى وعظمته. يورث الحكمة والرأي السديد. يُبعد النفس عن عصيان الله تعالى ومخالفة أمره. يملا النفس راحةً وسعادةً. يفتح الأبواب لطلب العلم والمعرفة، فيكتسب المرء علومًا جديدةً تنفعه في شتى المجالات. يزيد اليقين بمجيء يوم القيامة، والوقوف بيد يدي الخالق العظيم.

خلق الشمس والقمر - الكلم الطيب

وإذا كانت المخلوقات كلها ساجدة لربها، خاضعة لعظمته، مستكينة لعزته، عانية لسلطانه، السموات والأرض، والشمس والقمر، وسائر المخلوقات، فما بال الإنسان لا يشارك هؤلاء في عبادة ربه، ويسمع ويطيع؟. إن من عدل عن عبادة الله إلى عبادة غيره فقد ضل ضلالاً بعيداً، وخسر خسراناً مبيناً: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (18)} [الحج: 18]. فسبحان من خلق الشمس والقمر، وأودعهما النور والإضاءة، وجعل لهما بروجاً ومنازل تعرف بهما السنين والشهور، والأيام والليالي وتتحقق بهما مصالح العالم كما قال سبحانه: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا (12)} [الإسراء: 12].

موضوع عن التفكر في خلق الله - موسوعة

وعلى المُسلِمِ أنْ يقتدِيَ بأسلافه الصالحين ؛ الذين جعلوا التَّفكُّرَ جزءًا أصيلًا من حياتهم اليومية؛ فعن محمدِ بن واسعٍ رحمه الله: أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْبَصْرَةِ رَكِبَ إِلَى أُمِّ ذَرٍّ بَعْدَ وَفَاةِ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه، يَسْأَلُهَا عَنْ عِبَادَةِ أَبِي ذَرٍّ، فَأَتَاهَا فَقَالَ: جِئْتُكِ لَتُخْبِرِينِي عَنْ عِبَادَةِ أَبِي ذَرٍّ، قَالَتْ: «كَانَ النَّهَارُ أَجْمَعُ خَالِيًا يَتَفَكَّرُ». وعَنْ عَوْنٍ رحمه الله قَالَ: سَأَلْنَا أُمَّ الدَّرْدَاءِ، قُلْنَا: مَا كَانَ أَفْضَلَ عِبَادَةِ أَبِي الدَّرْدَاءِ؟ قَالَتْ: «التَّفَكُّرُ وَالِاعْتِبَارُ». وهذا عبدُ الله بنُ المبارك رحمه الله يقول يومًا لِسَهْلِ بنِ عليٍّ - ورآه ساكِتًا مُتَفَكِّرًا: أين بَلَغْتَ؟ قال: «الصِّراط». وبَكَى عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ رحمه الله يَوْمًا بَيْنَ أَصْحَابِهِ، فسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: «فَكَّرْتُ فِي الدُّنْيَا وَلِذَّاتِهَا وَشَهَوَاتِهَا، فَاعْتَبَرْتُ مِنْهَا بِهَا، مَا تَكَادُ شَهَوَاتُهَا تَنْقَضِي حَتَّى تُكَدِّرَهَا مَرارتُها، وَلَئِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهَا عِبْرَةٌ لِمَنِ اعْتَبَرَ، إِنَّ فِيهَا مَوَاعِظَ لِمَنِ ادَّكَرَ».

فوائد التفكر في خلق الله - حروف عربي

كل هذا السمو في العبادة والتدبر ينبع من طريقة تفكير لا تستند إلى علوم أو إحصائيات معقدة، بل إنها مجرد نظرة تأملية إلى السماء أو البحر أو زهرة أو نهر، بالإضافة إلى فحص دقيق لمحتويات هذا الكون الغريب. هل التدبر في آيات الله فرض أم من السنة لقد فرض الله على المسلمين واجب التفكير في خليقة الله حتى يتعلموا الدروس، فأعلى مستوى من المعرفة والإيمان هو واجب التأمل في علامات الله في الكون وقوانينه الموجودة، وقد أمر الله تعالى بالفكر والتأمل في القران الكريم في مواضع لا تعد ولا تحصى وأثنى على المفكرين، فالتأمل واجب لا سنة، من قوله تعالى { الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىظ° جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَظ°ذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}(191). التدبر في القرآن الكريم للقرآن الكريم مقاصد عظيمة وأهداف عادلة وحكم راقية، وكلها مستمدة من منزلة الله سبحانه وتعالى، وبما أن الله سبحانه وتعالى لم يخلقنا من أجل لا شيء، فهو أيضًا لم يرسل كتابه خاليًا من الأسرار والحكمة العالية، الذي فتح له قلوب بعض عباده ليعرفها ويفهمها كل واحد منهم ذاق رحيقه واستنشق عبيره بقدر ما مكنهم الله (سبحانه وتعالى) من التعمق في القرآن وأهدافه.

في حين أن الأديان المختلفة قد تكون لها فوائد إيجابية مماثلة للمجتمع، إلا أن جميع الأديان ليست متساوية. الإسلام فقط يمكن أن يعالج مشكلة عدم التفاهم والتعايش عن طريق تغيير قلب الإنسان، واتباع أوامر الله واتباع سنن نبينا الكريم. فهو أثر شخص استطاع أن يتعايش مع مجموعة كبيرة من مختلفي الأديان، وقد قال الله تعالى في كتابة العزيز لكم دينكم وليا دين. وفي أي مجتمع و بلد من البلدان تجد مجموعة كبيرة من الأديان المختلفة، ونلاحظ وجود العديد من البلاد تتسم، بأنها متعدد الطوائف، ومتعدد العرقيات، ومتعدد الديانات والثقافات. وعلى الرغم من وجود اختلافات فيما يتعلق بتعريف الدين بين مختلف الأديان، والتي تنشأ من تصورهم عن الله والألوهية. النتائج المترتبة على اختلاف الأديان وهذا يؤدي إلى اختلافات في أشكال العبادة والطقوس، لا نجد أوجه تشابه، وتقاسم في البنود الاجتماعية لهذه الأديان. في "تصنيف ما هو صحيح وما هو خطأ أو ما هو جيد وما هو سيء"، كل دين يعلم أتباعه أن يكونوا جيدين وأن يفعلوا الخير. هذا يدل على الإجماع في القضايا المتعلقة بعمل الخير للبشرية، على الرغم من أنه قد يكون هناك بعض الاختلافات في بعض التفاصيل.