ويتكون الجهاز البولي من الكليتين وهما عبارة عن عضوان على هيئة حبة الفول ويتواجد تحت القفص الصدري في منتصف الظهر. وتعمل الكليتين على تخليص الدم من اليوريا من خلال وحدات تصفية تسقى النفرونات. بعد ذلك يمر البول إلى الحالبين ومنها إلى المثانة، ويصل طول الحالب إلى ما يقرب من ٢٠ سم. أما المثانة فهي عبارة عن عضو شبيه بالبالون ويوجد في الحوض، ويتثبت في الحوض من خلال أربطة الأعضاء الأخرى، وفي المثانة يتم تخزين البول حتى يعلن الدماغ عن ضرورة تفريغها. أعضاء الجهاز التناسلي وهو عبارة عن سلسلة من الأعضاء الداخلية والخارجية التي تعمل على تنفيذ عملية التكاثر عند الإنسان. ويكون عن طريق تكافل جميع أعضاء الجهاز معًا، ويختلف الجهاز التناسلي تبعًا للجنس، وذلك كالآتي: الجهاز التناسلي الذكري والذي يتكون من عضوين وهما القضيب والخصيتين ويعملون على إنتاج وتصنيع الحيوانات المنوية. كما تتواجد الخصيتين في كيس الصفن والذي يضمهما خارج الجسم والذي يعمل على الحفاظ على درجة حرارتهما حتى تكون أقل من بقية الجسم حتى تسهل من عملية إنتاج الحيوانات المنوية. بينما القضيب والإحليل فيتشاركان في الجهاز البولي والتناسلي. الجهاز التناسلي الأنثوي ويحتوي على البظر والشفرين الصغيرين والكبيرين وعدد بارثولين من الخارج.
وأكدت أخصائية الأورام النسائية على ضرورة إجراء فحوصات سنوية منتظمة باستخدام مسحة عنق الرحم، وعدم إهمال مشاكل آلام الحوض وانتفاخ البطن والحيض غير الطبيعي. إضافة إلى إجراء فحوصات وصور شعاعية دورية للثدي وتنظير القولون بناء على التاريخ الصحي والعمر، وهي كلها أمور يمكن أن تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض سرطان الجهاز التناسلي للمرأة. وأضافت ريتشي أن "الطبيب المختص يمكن أن يطلب المزيد من الفحوصات، بما في ذلك الاختبارات الجينية، ويوصي بخطة علاجية تتضمن نظاماً غذائياً محدداً وتغييرات معينة في نمط الحياة من أجل تقليل خطر الإصابة بمرض السرطان أو الوقاية منه بشكل تام". 8 حقائق عن أورام الرحم الليفية.. أسباب وأعراض وبيّنت الدكتورة ريتشي أن علاج أورام الجهاز التناسلي للمرأة تطور بشكل كبير خلال العقد الماضي؛ حيث تُجرى حاليا معظم عمليات إزالة الأورام باستخدام تقنيات طفيفة التوغل بالحد الأدنى من التدخل الجراحي. وتابعت: "التطور، الذي شهده كل من إجراءات تشخيص وعلاج هذه الأنواع من الأورام، يساعد المرضى في الحصول على نتائج أفضل وعملية شفاء أسرع". ومضت موضحة: "على سبيل المثال، بالنسبة للمريضات المصابات بسرطان بطانة الرحم، يمكن إجراء عمليات استئصال الرحم بالمنظار بأقل قدر من التدخل الجراحي، ورسم خرائط العُقد الليمفاوية الخافرة لتحديد ما إذا كان السرطان قد انتشر فيها أم لا، ويمكنهن العودة إلى منازلهم في اليوم نفسه.
على الرغم من أن الإحليل والمهبل قريبان جدًا ، إلا أن المهبل يتميز بكونه فتحة أكبر ويعتمد مظهرها على غشاء البكارة ، وهو طية رقيقة غير مكتملة من الغشاء المخاطي الذي يحيط بفتحة المدخل. البظر ، يمكننا تعريفه بأنه عضو صغير يتكون من نسيج انتصاب قادر على التوسيع حتى 3 سم عند ملئه بالدم نتيجة الإثارة الجنسية. بصلة الدهليز أو بصلة البظر. تقع على جانبي فتحة المهبل. تتكون هذه أيضًا من أنسجة الانتصاب وتتصل بحشفة البظر بفضل الأوردة التي تمر عبر المنطقة. ومن ثم ، فإنه يزيد أيضًا في الحجم مثل البظر أثناء ممارسة الجنس. إشارة خاصة إلى الثدي حيث توجد الغدد الثديية القادرة على إنتاج الغذاء للأيام الأولى من حياة الوليد. تشريح الجهاز التناسلي الداخلي للأنثى نستمر في تحليل تشريح الجهاز التناسلي الأنثوي لنعرف الآن الأعضاء الداخلية. هنا سوف نصفهم بالتفصيل. المهبل إنه العضو الأنثوي المخصص للجماع. يقع خلف المثانة البولية ، أمام المستقيم وبزوايا قائمة تقريبًا على محور المهبل. إنه أنبوب عضلي غشائي يتكون من جدارين متصلين ، جدار أمامي يبلغ حوالي 6 سم وجدار خلفي يبلغ طوله حوالي 7 سم. المهبل عضو يؤدي عدة وظائف أساسية في الجهاز التناسلي الأنثوي: هو المسار الذي يستقبل القضيب أثناء الجماع والذي يجمع الحيوانات المنوية بعد القذف حتى تصل إلى عنق الرحم.
المهبل وهو عضو اتصال جنسي تمر من خلاله النطف، ويكون أيضا ممرا للجنين أثناء عملية المخاض، ويتكون المهبل من أنبوب عضلي مجوف، يمتد من الفرج نحو الأعلى بطول 8 سم تقريبا، وله جداران جدار أمامي يجاور المثانة والإحليل، وجدار خلفي يجاور المستقيم والقناة الشرجية، وعادة ما يكون المهبل مغلقا قبل أول جماع بغشاء يعرف ب "غشاء البكارة" عند الفتاة العذراء. 2-2. الأعضاء التناسلية الخارجية يشكل الفرج الأعضاء التناسلية الخارجية عند الإناث، ويعد أغنى الأعضاء التناسلية بالأعصاب الحسية ويحتوي على: البظر الشفرين الصغيرين والكبيرين غشاء البكارة جبل العانة 3. الجهاز التناسلي الذكري كما هو الحال بالنسبة للنساء لدى الرجال أيضا أعضاء خارجية وأعضاء داخلية 1-3. الأعضاء التناسلية الداخلية الخصيتان هما غدتا التناسل الأساسيتان عند الذكر، يحيط بهما كيس جلدي مرن يسمى "كيس الصقن" وتتكون الخصية من أعداد كبيرة من أنابيب منوية ويكون لهذه الأنابيب طبقة سطحية طلائية تتكون فيها الحيوانات المنوية. للخصيتان وظيفتان أساسيتان هما: إنتاج الحيوانات المنوية إنتاج الهرمونات السترويدية التي تشمل هرمون الذكورة "التستوسترون Testosterone" المسؤول عن إظهار صفات الذكورة.
البربخ البربخ هو عبارة عن تركيب أنبوبي (اتحاد قنوات في قناة واحدة) حيث يتشكل من التفاف القناة البربخية بطول حوالي 6 أمتار، وتكمن وظيفته في تخزين الحيوانات المنوية بعد تكوينها حتى تنضج. القناة الناقلة (الأسهر) هي عبارة عن وعاء يبدأ بالبربخ ليمتد نحو الأعلى من الخصية إلى البطن، وينثني بمحاداة المثانة ليعود فيتصل بالقناة البولية التناسلية التي تخرج من البطن عبر القضيب إلى الخارج. الحويصلات المنوية هي عبارة عن كيسين على شكل مخروط يقعان داخل تجويف الإحليل مع القناة الناقلة بفتحة مشتركة هي فتحة التدفق، وتفرز الحويصلات سائلا لزجا يحتوي على نسبة عالية من الفركتوز الذي يعتبر المادة المغذية للحيوان المنوي والتي تعطيه الطاقة لمواصلة تنقله نحو البويضة لتلقيحها. الموثة أو غدة البروستاتا prostate توجد في تجويف الحوض أسفل المثانة أمام المستقيم (يُسَهل موضعها بفحصها عن طريق فتحة الشرج)، وظيفتها إفراز السائل البروستاتي الذي يمثل جزءا من السائل المنوي. الغدد البصلية الإحليلية (غدد كوبر) هي زوج من الغدد تحتوي كل واحدة على قنوات إفرازية تفتح في الإحليل على شكل حليمات صغيرة خلف البروستاتا. 2-3. الأعضاء التناسلية الخارجية القضيب هو عضو الجماع عند الذكر وتمر فيه قناة مجرى البول أيضا حيث تفتح عند نهايته، ويتكون القضيب من ثلاثة أعمدة من نسيج له القابلية على الإنتصاب، يسمى بالنسيج الناعظ، ويكون ذلك نتيجة زيادة كمية الدم وتدفقه في شرايين القضيب بكميات كبيرة، وهنا تجدر الإشارة إلى أن انتصاب هذا الأخير والقذف يخضعان لسيطرة الجهاز العصبي عند الرجل.