أنواع خبر كان وأخواتها | الصف الخامس | النحو - YouTube
أمثلة على الخبر المفرد لفعل ناسخ: 1- يظل الحبيبُ قريبًا. الحبيب: اسم (يظل) مرفوع، وعلامة رفعه الضمة. قريبًا: خبر (يظل) منصوب، وعلامة نصبه الفتحة. 2- ليس الطالبان غائبين. الطالبان: اسم (ليس) مرفوع، وعلامة رفعه الألف؛ لأنه مثنى. غائبين: خبر (ليس) منصوب، وعلامة نصبه الياء؛ لأنه مثنى. 3- كونوا طيبين. كونوا: فعل أمر مبني، وواو الجماعة ضمير متصل مبني في محل رفع اسم ( كونوا). طيبين: خبر (كونوا) منصوب، وعلامة نصبه الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم. امثلة على كان واخواتها من القران | المرسال. أمثلة على الخبر الجملة الاسمية والخبر الجملة الفعلية لفعل ناسخ: 1- ما زال اللص يجري. يجري: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة للثقل، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، والجملة الفعلية في محل نصب خبر (مازال). 2- أصبح الطالب عقله ذكي، وأمسى أخوه جسمه متعب. عقله: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة، والهاء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه. ذكى: خبر المبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة، والجملة الاسمية في محل نصب خبر (أصبح). أمثلة على الخبر (شبه الجملة) لفعلٍ ناسخ: 1- لن آكل ما دمت في السوق. 2- لم أكن في المنزل. في المنزل: (في) حرف جر، و (المنزل) اسم مجرور بعد (في)، وعلامة جره الكسرة، وشبه الجملة في محل نصب خبر (أكن).
تَوسُّط وتقدُّم خبر الفعل الناقص: يجوز أن يتوسط خبر الفعل الناقص، فيقع بين الفعل واسمه؛ قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الروم: 47]، وتقول: ظل نائمًا زيدٌ، وأضحى في الدار خالدٌ. ويجـوز أن يتقدم الخبر على الفعل واسمه؛ تقول: نائمًا كان زيدٌ، إلا خبر ليس وما دام، فلا يجوز ذلك فيهما، فلا يصح أن تقول: نائمًا ليس زيدٌ، ولا جالسًا ما دام خالدٌ.
كان وأخواتها هي أفعال ناسخة تعمل على إحداث تغيير في الجملة الاسمية وتغير من إعرابها ، فهي تقوم برفع المبتدأ ونصب الخبر، ويطلق على كان واخواتها ايضًا اسم الأفعال الناقصة ، وذلك لأنها تدل على معنى مختلف وناقص لا يتم رفعه كالفاعل ولكن يتم نصبه كالخبر. معاني كان وأخواتها – كان: يتم استخدامها للتعبير عن أي وقت سواء كان في الماضي أو الحاضر أو المستقبل. – أصبح: يتم استخدامها عند حدوث شئ خلال فترة الصباح. – أضحى: تستخدم عند حدوث أمر خلال فترة الضحى من النهار. – أمسى: تختص مع حدوث أمر خلال فترة المساء. – ظل: تستخدم عند حدوث أمر خلال فترة النهار. – صار: تعبر عن التحول أي تحويل الاسم إلى الخبر. – بات: تستخدم عند وصف حدوث شئ خلال الليل. – ليس: يتم استخدامها للنفي. – ما زال / ما برح / ما انفك / ما فتئ: تستخدم للتعبير عن الاستمرار. – مادام: تستخدم للتعبير عن المدة. خبر كان وأخواتها يأتي أحيانًا مرفوعًا. شروط عمل كان وأخواتها تقوم كان وأخواتها برفع المبتدأ – الذي يسمى اسمها – ونصب الخبر – الذي يسمى خبرها – ولكن هناك بعض الشروط الواجب توافرها لتحقيق هذا الأمر ، وهي: – يشترط مع الأفعال ( زال ، برح ، انفك ، فتئ) أن يسبقها نفي أو نهي لكي تعمل عمل كان ، مثل ما زال ، ما انفك ، لا تزال.
اقرأ أيضاً تعليم السواقه مهارات السكرتارية التنفيذية أنواع خبر إنَّ وأخواتها يأتي خبر إنَّ وأخواتها على عدة صور، وهي: [١] [٢] خبر مفرد في هذه الحالة يكون الخبر عبارة عن كلمة واحدة، أي اسماً ظاهراً، سواء أكان مفرداً أو مثنى أو جمعاً، وفيما يلي بعض الأمثلة الإعرابيّة: الجملة الإعراب إنَّ اللهَ كريمٌ. إنَّ: حرف توكيد ونصب مبني على الفتحة، لا محلَّ له من الإعراب. اللهَ: لفظ الجلالة، اسم إنَّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. كريمٌ: خبر إنَّ مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم الظاهر على آخره. ليتَ الطلابَ نشيطونَ. ليتَ: حرف تمنٍّ ونصب مبني على الفتحة، لا محلَّ له من الإعراب. الطلابَ: اسم ليت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. أنواع خبر إنّ وأخواتها - موضوع. نشيطونَ: خبر ليت مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنَّه جمع مذكر سالم. خبر جملة وهو نوعان: جملة اسميّة، وجملة فعليّة، وفيما يلي بعض الأمثلة الإعرابيّة: (وإنَّ الظالمينَ بعضُهم أولياءُ بعضٍ) [٣] إنَّ: حرف توكيد ونصب مبني على الفتحة، لا محلَّ له من الإعراب. الظالمينَ: اسم إنَّ منصوب وعلامة نصبه الياء لأنَّه جمع مذكر سالم. بعضُهم: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و همْ: ضمير متّصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
زيادة كان: الأصل في كان أن تُستعمل ناقصةً فتحتاج إلى اسم مرفوع وخبر منصوب، مثل: كان الرجل نائمًا، وتستعمل تامة كما سبق قبل هذا، وتستعمل زائدة، فلا تحتاج إلى اسم ولا خبر، ولكن بشرطين: أحدهما أن تكون بلفظ الماضي، والثاني أن تقع بين شيئين متلازمَين ليسا جارًّا ومجرورًا؛ تقول: ما كان أحسنَ الصدقَ، فكان هنا زائدة، وقد وقعت بين (ما) التعجبية وفعل التعجب، وتقول: لم يُوجَد كان مثلُك، فقد وقعت بين الفعل ومرفوعه، يوجد فعل مضارع مبني للمجهول، ومثلُ نائب فاعل والكاف مضاف إليه. حذف نون مضـارع كان: يجوز حذف نون مضارع كان في حالة الجزم بشرط ألا يتصل بضمير نصب ولا بحرفٍ ساكنٍ ولا يكون موقوفًا عليه؛ قال تعالى على لسان مريم: ﴿ قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا ﴾ [مريم: 20]، ولا يجوز الحذف في مثل: إن يَكُنْهُ، لاتصال الفعل بضمير نصب، ولا في مثل: لم يكن الرجل حاضرًا، لاتصال الفعل بحرف ساكن، وإذا قلتَ: لم يك خالد حاضرًا، وأردت الوقوف على لم يك قلتَ: لم يكن. حذف كان: يجوز حذف كان إمَّا وحدها، وإمَّا مع اسمها، أما حذفها وحدها والتعويض عنها بما، فذلك بعد (أنْ) المصدرية في المواضع التي يراد بها تعليل فعل بفعل، تقول: أمَّا أنت منطلقًا انطلقتُ، و(أما) هنا هي أن المصدرية وما الزائدة، فأدغمت النون في الميم، وأصل الجملة: انطلقتُ لأنْ كنتَ منطلقًا، فحُذفت كان وعُوِّض عنها بما، فانفصل الضمير وحُذفت اللام، ففي قولك: أما أنت منطلقًا انطلقتُ، أنت اسم كان المحذوفة، ومنطلقًا خبرها، والتعليل فيها هو أنك تريد: أني انطلقتُ لأنك انطلقتَ.