كيف اغير من نفسي

٤ – لا تهتمي للصغائر؛ فالحياةُ قصيرة ولا تستحق الهَمَّ، واجعلي هَمَّك لله والدار الآخرة، وستأتيك الدنيا وهي راغمة، ويجمع الله شتاتك ويُغنيك بفضله. ٥ - قدِّمي حُسن الظن، ونزاهة الرأي في كلِّ مَن تقابلين، إلا مَن يجب الحذر منه. 6- اكسبي الجدال باجتنابه. ٧ - لا تَتَكَلَّفي إلا بقدر، وكوني تلقائيَّةً قدْرَ المُستطاع. ٨ - الاعتدال في التعبير عن العواطف، واستخدمي طريقةَ الحياد في النظر للأمور بعقلانية، فهذه الطريقةُ ستُخَفِّف مِن ثورة الانفعالات والإفراط فيها. ٩- المجامَلة بحدود. ١٠- لا تبالغي في نظرتك للآخرين. ١١- غيري اللغة والمفردات القوية إلى خفيفة مثال: مِن (هذا كذب)، إلى: (هذا غير صحيح). ١٢- استبدلي بالأفكار السلبية أخرى إيجابية. ١٣- ابحثي عن البيئة الإيجابية المُحفِّزة البَنَّاءة والخلطة الصالحة. ١٤- تيقني أنَّ ما أصابك لم يَكُن ليُخطئك. ١٥ - اعلمي أنَّ التسامُح نصف السعادة وأعلى مراتب القُوة. كيف اغير من نفسي. ١٦- تقبَّلي النقد مِن الآخرين؛ فهو ليس دليلَ نقص بقدر ما هو دليل حِرْص منهم على الوصول بك للأكمل. تلك هي خطوات اجتهدتُ في جَمْعِها، فلعل فيها الكفاية، ثم إنه يَحْسُن بك الجلوس مع طبيبة نفسية لعرض حالتك عليها وما يَحدُث لك مِن أعراض غير طبيعية قد تتضاعَف لو أنها أُهْمِلتْ، ولعل العلاج يَكمُن في مجرد كلمات فلا تحتاجي لأدوية أو غيرها.

  1. كيف أغير من نفسي - أجيب
  2. كيف اغير من نفسي

كيف أغير من نفسي - أجيب

وأُحبُّ أن أُبَشِّرك بأنَّ مِن أغرب النتائج التي تَوَصَّل إليها فريقٌ مِن علماء النفس التحليلي أنَّ صاحب الحساسية الزائدة يكون دومًا ذا ذهنٍ متوقد، وهو مؤهَّل تمامًا للانطلاق نحو النجاح والتميُّز، ولكن ما يعوقه هو انسياقه مع أحاسيسه المرهفة، فتؤثِّر عليه بالسلب، فلا يَتَمَكَّن مِن اتخاذ القرار الصائب. كما ثبت أن الحساسية الزائدة تصيب السيدات أكثر مِن الرجال، وأن أصحاب الحساسية الزائدة يَرَوْنَ بدقةٍ عجيبة ردود الفعل عند غيرهم، وهم يخشون عن بُعدٍ أو قُربٍ أنْ يؤذي الآخرون إحساسهم؛ لذلك يفضَّل معظمهم أن يعتزلَ الناس! كيف أغير من نفسي إلى الأفضل. وبما أن هذا السلوك في الغالب لا يجد قَبولًا مِن الآخرين، فإنه لا بد مِن تعديله، واستخدامه بشكل إيجابي، وهذه بعض الخطوات المعينة: ١ - الدُّعاء بأن يخلصك الله مِن ذلك، وأن يُعينك على نفسك، وأن يقيك شرها، وأن يُلهمك رشدك، وكذلك الدعاء بِمِثْل ما جاء في قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحشر: 10]. ٢- العلم بأنَّ الخطأ جزء مِن بشريتنا، وأن الكمال لله وحده. ٣ - لا تَضَعي أهدافًا لا تناسب وضعك وقدراتك وإمكانياتك.

كيف اغير من نفسي

كيف أترك الذنوب والمعاصي والعادة السرية؟ وكيف أغير نفسي داخليًا؛ لأني أحس بضعف ثقتي بنفسي وبشخصيتي وبتفكيري بسبب الذنوب؟ وآخر سؤال: ما هي الوسائل التي تقوي صلة الفرد بالله وتنال رضاه؟ الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الابن الفاضل/ معاذ حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: مرحباً بك -أيها الولد الحبيب- في استشارات إسلام ويب، نسأل الله تعالى لك الهداية والتوفيق، وأن يتوب علينا وعليك، وأن يثبتك على طاعته. كيف أغير من نفسي - أجيب. لا شك أيها الولد الحبيب أن هذه الأسئلة التي أثرتها هي دليل على وجود الخير في داخلك، وأنك لا تزال تحمل رصيداً كبيراً من الحرص على الطاعة والتقرب من الله سبحانه وتعالى، ونرجو أن يكون ذلك دليلاً على حبك لله تعالى والعمل بطاعته. والإنسان أيها الولد الحبيب في هذه الحياة مُفَتن كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أي معرض للفتن مختبراً بها، ومطلوب منه أن يجاهد في الله تعالى بقدر استطاعته وأول من يجاهدهم نفسه التي بين جنبيه، وإذا هو استعان بالله تعالى، وصدق في هذه المجاهدة، فإن الله تعالى سيتولى عونه، كما قال في كتابه الكريم: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين}.

تاريخ النشر: 2018-12-19 07:21:15 المجيب: د. أحمد الفرجابي تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم أنا فتاة، عمري ١٩ سنة، وأشعر أني لا أحب الخير لنفسي ولغيري، وأتخيل دائما أنه سيصيبني أو يصيب الآخرين أذى، لا أستطيع أن أفكر بالآخرين أو بنفسي بشكل جيد، وكل شيء في حياتي يحدث عكس ما أريد، وهناك أشخاص أعرفهم، يحدث معهم الشيء الذي أتمناه، ولا يحدث معي، ولا أعرف ما السبب؟ وأحيانا أشعر أنني أحسد الآخرين من غير قصد، إذا أعجبت بشخص أو أي شيء، وحدث للشخص أو الشيء مكروه، أعتقد أنه بسببي، وأعرف أن هذه إرادة الله، وأنه يمكن أن يكون ليس بسببي، ولكني أشعر بالذنب، وأريد أن أتغير. علماً بأني أصلي، وأقرأ القرآن الكريم، وأستغفر أحيانا، وأدعو أن يغيرني الله للأفضل، ولكن لم يتغير شيء. أتمنى أن يساعدني أحد وأن أتغير، وأحب الخير لنفسي وللآخرين. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ حنان حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: قال شيخ الإسلام ابن تيمية: لا يخلو جسد من حسد، ولكن المؤمن يخفيه، والمنافق يبديه، وأنت بخير ما كتمت المشاعر السالبة، واجتهدت في دفعها، وحرصت على تمنى الخير لنفسك وللناس، وعودت نفسك الفرح بكل خير ينزل أو نعمة تتجدد.