والله أعلم. 2009-04-17, 08:49 PM #4 رد: سؤال حول مقولة: تعددت الأسباب والموت واحد نعم أخي الفاضل أقصد الحكم الشرعي وجزاك الله خيرا.
فإذا كان الأمر كذلك فعلى العبد أن يسعى جاهدا في بناء آخرته, وأن لا يجعل ذكر الموت محبطا له عن العمل الصالح, أو منغصا له, فإن البعض أصبح ذكر الموت عنده كالصاعقة, لا يرغب في سماعه, ولا يحب أن يحضر مجالس التذكير به؛ وكأنه لن يموت حتى يحضر هذه المجالس, أو أن الموت يصيب من يكثر من ذكره, ولكن الله قطع الطريق على الجبناء بقوله: (وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا) [المنافقون: 11], وقوله: (قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ) [الجمعة: 8]. تأمل لم يقل يلحقكم أو يدرككم, بل قال: (مُلَاقِيكُمْ) ؛ فكأن الإنسان يفر من الموت وهو يسير في الاتجاه المعاكس, فالموت أمامك وليس خلفك, مهما فعلت؛ لذا على العبد أن يسعى في إصلاح نفسه, والاستعداد للموت.
مسؤولية الطبيب لا تقف عند حد التشخيص أو كتابة الدواء المطلوب أو التدخل الجراحي، بل تمتد إلى الرعاية اللاحقة، خاصة إذا ما كانت حالة المريض حرجة وتستلزم متابعة الطبيب بعد خروجه من المستشفى، لكي يتفادى ما يمكن أن يحدث من مضاعفات، وعلى الطبيب أن يتأكد بنفسه من أن كل إجراءات العناية اللازمة قد تمت بشكل صحيح، خاصة إذا ما كانت العملية الجراحية التي تعرض لها المريض خطيرة وحساسة.
الرئيسية إسلاميات متنوعة 12:56 م الأحد 22 مايو 2016 تعددت الأسباب و......... واحد!
الله وحده هو علام الغيوب، وهو عالم بحال كل نفس، يقول المولى – عز وجل – في سورة لقمان (آية: 34): { إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}.. ويقول – جلا وعلا – أيضا في سورة البقرة (آية: 156): { الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}. ولا نملك إلا أن ندعو الله مخلصين أن يتقبل الضحايا عنده من الشهداء وأن ينزل سكينته وصبره على أهلهم وذويهم.. وندعو الله قائلين: (اللهم يا حنان يا منان يا واسع الغفران أغفر له (أو لها) وارحمه وعافه، وأعف عنه وأكرم نزله، ووسع مدخله، وأغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم أبدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله، وزوجا خيرا من زوجه، وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار، اللهم عامله بما أنت أهله ولا تعامله بما هو أهله، اللهم أجزه عن الإحسان إحسانا وعن الإساءة عفوا وغفرانا).
الوطن العدنية - 2022-3-27 | 65 قراءة - الأكثر زيارة
[1] هل يجوز قول تعددت الأسباب والموت واحد نعم يجوز قول تعددت الأسباب والموت واحد، ومعنى هذا القول هو أن الموت مُقدّر على كل مسلم ومسلمة، فعند موت الإنسان تظهر عليه علامات الموت، وهذه العلامات تدل وتشرح مصير الميت، بحيث يكون البعض في حالة طيبة حيث تريح أرواحهم وتفرح، وبعضهم سيء حيث تضخم بشرة الوجه، والبصر، وانتفاخ في الشفتين، وانكماش في غالبية مناطق الجسد وترهل الجلد، وانهيار الصدغين، وانقطاع النفس، وانفصال عظم الزند، وتدلي القدمين.