قصة مثل : زامر الحي لا يطرب - Youtube

قصة مثل "زامر الحيّ لا يطرب": أما قصة مثل "زامر الحيّ لا يطرب" فيُحروى أن زمارًا شابًّا كان يقطن في حي من أحياء إحدى القرى، قد نبغ ومهر في العزف على المزمار، وقد دأب في كل ليلة قبل مغيب الشمس، يخرج آلته ويؤنس وحدته وهو يرعى قطيعه من الغنم، فكان العازف الشاب يشدو بأجمل الألحان التي تنقلها الرياح لأهل قريته، فيستمعون لمطلعها ثم ينشغلون بأعمالهم رغم عذوبة ألحانه، وكان إذا مرّ بينهم لا يعيرونه اهتمامًا ولا يشعرونه بحلاوة ما يصنع. بقي الزمار الشاب على هذه الحالة يعزف كل في يوم من غير أن يسمع كلمة تحفيز أو تشجيع واحدة من أهل قريته، وفي يوم من الأيام مرّ عليه واحد من الرحالة، فاستوقفته ألحان الزمار الشاب، وطلب إليه أن يرافقه في مقابل أن يمنحه كل شهر ألف درهم، فوافق الشاب على عرض الرجل الرحالة، وسافر معه إلى قرية ليست ببعيدة، وهناك أعلنوا عن حفلة كبيرة عزف بها الشاب أعذب الألحان ، ونال رضا وتصفيق الجمهور. مع مرور الأيام، واستمرار الزمار الشاب بإقامة الحفلات، الواحدة تلو الأخرى، ذاع صيت الفتى وأصبح مشهورًا في كل القرى المجاورة، ثم إنه اغتنى الزمار وزادت شهرته، إلا أن حنينه وشوقه جعلاه يتمنى أن يعود إلى قريته، وطلب من الرحالة أن يذهب معه هناك ويقوما معًا بعمل حفلة كتلك الحفلات التي أقاموها في القرى المجاورة، إلا أن صديقه الرحالة نصحه بعدم الذهاب؛ ذلك أن أهل قريته لا يعيرون الفن أي اهتمام، كما أنه لا مال يُرجى في قريته.

القروني يؤكد بأن

وكان هذا الموقف نقطة التحول في حياتهما، فقد رأته من جديد بعيون هؤلاء الناس الذين أحبوه، وأحبوا الخير الذي فيه. زامر الحي أيضًا يطرب إذا قدر أهل الحي فنه، وإلا فليستعيروا آذان جيرانهم، وحتمًا سيطربون.

ونجح الشاب، وتميز، واغتنى، واشتهر … وتمنى فى يوم من الأيام أن يعود إلى أهل قريته وحيّه وهو الأريب الألمع ذو الناي الأروع، فخاطب الشاب صاحبه الرحاله وعبر له عما جال بخاطره فأجابه الرحالة بأن الخير فى غيرها والمال والفن ليسا بها. فأصر الشاب وقال أهلى وأبناء حيي وعشيرتى، وخضع الرحاله وسار مع الشاب إلى أرض قريته وحمل معه شهرته وفنه وعند أبواب القرية وقف الشاب متأملاً ربوته وجِلسة شجرته ودخل القرية دامعاً متوقعاً ترحيباً شديداً من أهله وعشريته. واجتمع الناس على هول ما رأوه من عظمة الهودج وجماله وما فيه من أُبهة تسحر العين وتفغر الفاه. وانتصف الموكب القرية حتى إذا خرج عليهم الشاب لم يعرفوه من حسنه وجمال مظهره وانتبهوا لفعله وانتظروا تحركه، وأخرج الشاب نايه وأخذ يعزف بلحن طالما دندن به فى أعلى الربوة وطالما أشجى الناس به خارج قريته ، وأخذ يعزف ويعزف حتى انتهى اللحن وهنا توقف الشاب وانتظر سماع التصفيق كما اعتاد فى كثير من القرى ولكن ….. لم يكن هناك من البشر غير اثنين أولهما الرحالة وثانيهما شيخ عجوز فأما الرحالة فقال للشاب: " زامر الحي لايطرب " او كما تداولوه العامة مزمار الحي لا يطرب. زامر الحي لا يطرب! - حسوب I/O. وأما الشيخ فقال: "أخطأت إذ أتيت، وأخطأت إذ تدنيت، وأخطأت إذ تمنيت".

زامر الحي... الذي ما أطرب يوماً

مدة الفيديو 23 minutes 48 seconds يضرب مثل "زامر الحي" عادة للدلالة على عدم تقدير الأقربين لإنجازات الفرد أو مواهبه، إذ يحتاج إلى عين غريبة تدل عليه وتميّزه. ولكن ما القصة وراء هذا المثل؟ تناولت حلقة (2021/11/9) من برنامج "تأملات" أصل المثل الذي يعود -في حقيقته- إلى شاب فقير تميز بإبداعه في العزف على نايه وهو يرعى الغنم على تخوم قريته، ولكن بعد أن اعتاد أهل القرية على ألحان الشاب الجميلة، قل اهتمامهم بعزفه، ولم يلتفتوا إلى إبداعه. إلى أن مرّ عليه أحد الرحالة فانتبه لعزفه، وتحير من جمال ألحانه، فعرض على هذا الشاب الرحيل معه، على أن يعطيه ألف درهم كل شهر؛ فوافق الشاب بلا تردد، وانتقل مع الرحالة من غير وداع أهل القرية. القروني يؤكد بأن. وصار يعزف في القرى البعيدة، فذاع صيته وسبقه، وأصبح الناس يأتون من كل مكان يستمعون إليه حتى أضحى الراعي الشاب عازفا شهيرا. وتمنى الشاب في يوم من الأيام أن يعود إلى أهل قريته وحيّه، ليروا ما آل إليه حاله، وكان يحدوه أمل أنهم باتوا يقدرون موهبته وجمال ألحانه، فنصحه الرحالة بألا يفعل، لكن الشاب أصر على الذهاب إذ غلبه الشوق لأهله وعشيرته. فعاد إلى القرية بأبهى حلله، فلم يعرفوه.

× أستطاع الزعيم في آخر تجاربه الاعدادية تحقيق فوز معنوي على هلال التبلدي أعدادياً بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد. • نتمنى أن تكون التجربة إفادة الثنائي (برهان تيه و محسن سيد) في الوقوف على المستوى الحقيقي للاعبين قبل مواجهة النمور الشنداوية دورياً. × الفوز بعدد وافر من الأهداف على فريق ظل يقدم مستويات متميزة في الفترة الاخيرة تعمل على رفع روح اللاعبين المعنوية نسبياً ، من واقع أن الخسارة أو التعادل في مثل هذه المباريات بالرغم من الفائدة التي تقدمها بكشف مواطن الخلل إلا أنها ربما تسبب الإحباط لبعض اللاعبين خاصة وأن انديتنا تفتقد للطبيب النفسي الذي يمكن أن يعالج آثارها سريعاً وكذلك تسبب إحباط أكبر للجماهير التي ينتظرها الدور الأكبر في الفترة القادمة في التسجيع والموازه من أجل استعادة اللاعبين الي مستوياتهم المعروفة. × مباراة هلال التبلدي بالرغم من أن نتيجتها لا تعني شئياً لكنها أعطتنا مؤشر إيجابي عن عودة الروح المعنويةللفرقة الحمراء.. × عندما يتوقف اللاعب عن اللعب التنافسي لفترة طويلة يجب أشراكه تدريجياً في المباريات حتى يكتسب حساسية المباريات تفادياً للاصابة ،لذلك نهمس في أذن ( ( برهان تيه ومحسن سيد))مراعاة ذلك في الفترة المقبلة استناداً الي أن لاعبي المريخ عائدون من فترة راحة ويوجد بعض منهم بعيد جداً من اللعب التنافسي حتى لا نفقد أحدهم في فترة يحتاج فيها المريخ لكل لاعبيه ، وحتى لا تتكرر معاناة الفرقة الحمراء مع الاصابات مثلما حدث في النصف الاول للدوري الممتاز.

زامر الحي لا يطرب! - حسوب I/O

نحن لا ندّعي الكمال أبداً، ومن ادعاه فهو ناقص لامحالة، ولكننا لسنا بهذه الدرجة من السوء التي تدفع الآخرين إلى توجيه أصابع الاتهام إلينا في كثير من الأمور التي يجهلون ظروفها، أو أنهم لم يشاهدوها أو يسمعوها. ولكي تتضح الصورة بشكل أكبر سأورد بعض الحالات قريبة العهد ليتبين ما أرمي إليه: حين أعلنا عن وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – كانت الأخبار قد تسربت عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل فترة من الإعلان، وبعض المحطات والقنوات قطعت إرسالها وبدأت في بث تلاوات من القرآن الكريم ما يعني تأكد خبر والوفاة. نحن في هيئة الإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء السعودية نعتبر المصدر الرسمي الوحيد الذي يجب أن يصدر من خلاله مثل هذه الأخبار المهمة جدّاً. والكل كان يترقب ذلك. لامنا الكثير على التأخير ولم تتوقف هواتفنا عن الرنين وكانت كل قيادات الإذاعة والتلفزيون موجودة داخل المبنى وعلى أهبة الاستعداد وعندما جاء البيان وأذيع نقلته عنا أعداد كبيرة من القنوات السعودية والعربية والعالمية. البيان لم يكن بيان إعلان وفاة فقط ولكنه حمل في ثناياه كيفية انتقال الحكم ومن هو ولي العهد. مثل هذه الأمور لابد من أن تأخذ وقتها ومن هنا لا يصح أن يظهر مذيعنا ليعلن وفاة الملك عبدالله – رحمه الله – ويسكت.

فلنا الله من زمن غلا فيه التبن على الدرِّ النضيد.