يأمرون الناس بالمعروف وينسون انفسهم؟ ياعيب الشوم - المعرفة سؤال و جواب | دليل المعرفة

لا تعني الآية الكريمة أن من لا يصنع معروفاً لا يجب أن يأمر الناس به، أو أن من يرتكب منكراً لا يصح أن ينهى الناس عنه، فهو بذلك لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر وليس ارتكابه لمنكر أو عدم صناعته للمعروف مبرراً لترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. الأولى بالمسلم أن يصنع المعروف ويترك المنكر لوجه الله سبحانه وتعالى وابتغاء رضاه، إذ أن ذلك من صلاح حال المؤمن ومما فيه الخير والثواب له عند الله. نادر بكار - يأمرون الناس بالمعروف وينسون أنفسهم - YouTube. ويجب على المسلم أيضاً أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر حتى وإن كان لا يمتثل لما ينصح به، إذ أن ذلك مما أمرنا الله سبحانه وتعالى به، وقد تكون النصيحة الصادقة بترك منكر أو صنع معروف سبباً في هداية أحدهم لما أحسه من صدق في النصيحة. في كل الأحوال الأوجب على المسلم أن يصنع المعروف ويترك المنكر كما يحث الناس على ذلك، ففي ذلك ثواب عظيم له عند الله سبحانه وتعالى، كما يجعل الناس أكثر تقبلاً للنصح ويجنبه فتنة النفاق والرياء. أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وتنسون أنفسكم سبب النزول يقول الله تعالى:"أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ" (البقرة:44) صدف الله العظيم.

  1. نادر بكار - يأمرون الناس بالمعروف وينسون أنفسهم - YouTube

نادر بكار - يأمرون الناس بالمعروف وينسون أنفسهم - Youtube

والمقصود الأهم من هذا الخطاب القرآني تنبيه المؤمنين عامة، والدعاة منهم خاصة، على ضرورة التوافق والالتزام بين القول والعمل، لا أن يكون قولهم في واد وفعلهم في واد آخر؛ فإن خير العلم ما صدَّقه العمل، والاقتداء بالأفعال أبلغ من الإقتداء بالأقوال؛ وإن مَن أَمَرَ بخير فليكن أشد الناس فيه مسارعة؛ وفي الحديث الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم ( كان خلقه القرآن) أي: إن سلوكه صلى الله عليه وأفعاله كانت على وَفْقِ ما جاء به القرآن وأمر به؛ إذ إن العمل ثمرة العلم، ولا خير بعلم من غير عمل. وأخيرًا: نختم حديثنا حول هذه الآية، بقول إبراهيم النخعي: إني لأكره القصص لثلاث آيات، قوله تعالى: { أتأمرون الناس بالبر} وقوله: { لِمَ تقولون ما لا تفعلون} (الصف:2) وقوله: { وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه} (هود:88) نسأل الله أن يجعلنا من الذين يفعلون ما يؤمرون { وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب} (هود:88).

فبعد أن قام وكلائه بأبشع الأفعال وأقبحها وأرذلها باسم الدين والمذهب, ولم يحاسب أي منهم على ذلك, ولنا في مناف الناجي وعبد الكريم الصافي ورباح الناصري واحمد الخزاعي ورعد الخالدي وصهر السيستاني مرتضى الكشميري والقائمة طويلة, حيث ممارسة الزنى باسم المتعة والسرقة باسم الأيتام, وكل ذلك موثق وموجود في عالم النت وممكن لأي شخص أن يطلع على الفساد الأخلاقي لوكلاء السيستاني ومعتمديه في عموم محافظات العراق وفي خارجه … فهل يحق للسيستاني أن يتكلم عن الأخلاق الحميدة ؟؟!!. أما مسألة غرس حب الوطن في الجيل الجديد …. فهذ من الأمور المضحكة … كيف لشخص إيراني لا يملك الجنسية العراقية ورفض أن يحصل عليها حتى بعد أن تملق له ساسة الفساد وأرادوا منحه إياها.. كيف له أن يتكلم عن حب الوطن ؟! وأي وطن هذا الذي يتحدث عنه ؟! كيف لشخص حرق العراق وألقى به في حفر الطائفية وأفتى بوجوب تعليم الجيل الجديد من التلاميذ والطلبة على حمل السلاح خلال العطلة الصيفية اجل أن يقتلوا أبناء بلدهم وإخوتهم في الدين والوطن, كيف له أن يتكلم عن تعليم الأطفال حب الوطن ؟؟!!. أما الصالح العام والرشوة فهذه ليس أخر من يتكلم عنها السيستاني بل المفروض أن لا يتكلم بها نهائيا … لأنه هو من أخذ الرشوة من الأمريكان ( 200) مليون دولار لقاء إصداره فتوى تحرم الجهاد ضد المحتل وبالتالي اضر بالصالح العام العراقي حيث قام المحتل بممارسة أبشع الأفعال وأقبحها تحت ظل وعباءة السيستاني المرتشي … فكل ما تطرق به السيستاني وعلى لسان وكيله الفاسد ( عضو الجمعية الوطنية) والمتجاوز والمخالف لقانون إدارة العتبات المقدسة احمد الصافي هو عبارة عن ترهات وكلام يراد منه الضحك على الناس ويظهرون لهم بمظهر الملائكة!!..