هل ممارسة الجنس عبر الإنترنت أو الهاتف خطية؟

الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أما بعد: فإن ممارسة الجنس بين الزوجين عبر الإنترنت أو الهاتف لا يجوز، وخاصة إن صحبه استمناء أي من الزوجين كل بفعل نفسه. والذي ننصحك به أن تسعى لإقامة زوجتك معك، إما باستقدامها وإما برجوعك لبلدك، فإن كان ذلك يشق عليك فعليك بالصوم مع حفظ السمع والبصر، واشغل وقتك بما ينفعك في دينك ودنياك، واحرص على صحبة الأخيار الذين يعينونك على طاعة الله. والله أعلم. هل ممارسة الجنس عبر الإنترنت أو الهاتف خطية؟. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

هل ممارسة الجنس عبر الإنترنت أو الهاتف خطية؟

الحمد لله. يجوز للرجل أن يستمتع بالكلام مع زوجته والنظر إليها ، أو إلى صورتها عبر برامج المحادثة ، مع الاحتياط لعدم اطلاع أحد أو تجسسه عليه. وأما الاستمناء باليد فالأصل تحريمه ، إلا أن يخاف على نفسه الزنا ، فيباح. وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: هل يجوز للزوجين أن يتحدثا عن الجنس بالهاتف ويستثيرا بعضهما حتى ينزل أحدهما أو كلاهما بدون استعمال اليد لأنه محرم ؟ يحصل هذا لأن زوجي يسافر دائما ولا نرى بعضنا إلا كل 4 أشهر. فأجاب: لا بأس ، نعم يجوز هذا. حكم ممارسة الزوجين عبر الهاتف تطبيقات ذكية. السائل: ولو كان باستعمال اليد. الجواب: استعمال اليد فيه نظر ، ولا يجوز إلا إذا خاف على نفسه الزنا. السائل: وبدون استعمال اليد لا مانع. الجواب: نعم بدون استعمال اليد لا مانع ، يتصور أنه معها لا بأس في ذلك " انتهى ، وينظر جواب السؤال رقم ( 4807) و ( 329). والله أعلم.

ما حكم ممارسة العلاقة عبر الهاتف بين الزوجين في حالة السفر؟.. أزهري يفجر مفاجأة - لايف نيوز

ولكن ليس هو الزنى الحقيقي الذي هو الجماع ويُوجب إقامة الحد. وأما كفارة ذلك: فالتوبة ، وهي الرجوع إلى الله تعالى وإلى طاعته ، والإقلاع عن معصيته ، والندم على ما فات ، والعزم على عدم العودة إلى ذلك مرة أخرى. فمن تاب تاب الله عليه. حكم ممارسة الزوجين عبر الهاتف 6 أشياء. ومن استمر على المعصية وأصر عليها ، فيُخشى عليه أن يظلم قلبه ويسود ، وينتكس ، ولا يزال العبد ينتهك حرمات الله تعالى حتى يغضب الله عليه ، فيخسر دنياه وأخراه ، وإن ربك لبالرمصاد. والله أعلم.

وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " إن الله يبسط يده بالليل؛ ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار؛ ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها "؛ رواه مسلم من حديث أبي موسى. أما ممارسة الجنس عن طريق الهاتف فمحرم ويطلق عليه زنا مجازاً لأنه مقدمة، وذريعة للزنى الحقيقي، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة: فالعينان زناهما النظر والأذنان زناهما الاستماع واللسان زناه الكلام واليد زناها البطش والرجل زناها الخطا والقلب يهوى ويتمنى ويصدق ذلك الفرج ويكذبه ". قال النووي رحمه الله: معنى الحديث أن ابن آدم قدر عليه نصيب من الزنا، فمنهم من يكون زناه حقيقاً بإدخال الفرج في الفرج الحرام، ومنهم من يكون زناه مجازاً بالنظر الحرام أو الاستماع إلى الزنا وما يتعلق بتحصيله، أو بالمس باليد بأن يمس أجنبية بيده أو يقبلها، أو بالمشي بالرجل إلى الزنا أو النظر أو اللمس، أو الحديث الحرام مع أجنبية ونحو ذلك أو بالفكر بالقلب فكل هذا أنواع من الزنا المجازي". اهـ. حكم ممارسة الزوجين عبر الهاتف التنفيذي. والواجب التوبة من جميع أنواع الزنا. فتبين من هذا البيان أن ما قمت به ليس زنا يوجب الحد، ولكنه من زنا اللسان والأذن وكفارته التوبة فالزنا هو وطء المكلف فرج آدمية لا شبهة له فيه.