من ثمار التعامل الحسن مع الإخوة

من ثمار التعامل الحسن مع الأخوة اكتساب المحبة، خلق الله الانسان، وجعل في قلبه الألفة والرحمة والمحبة بينهم، فحثنا الله سبحانه وتعالى على الاحسان للأخرين، وزرع المحبة بيننا وبينهم، فالإنسان المسلم متميز بكل أفعاله واقواله، حيث أنه لا يقو الا الطيب، ولا يعمل الا الطيب، فأمرنا الله تعالى بمعالة الخلق جميعهم معاملة حسنة، وأمرنا أيضاً بمعاملة الحيوانات معاملة حسنة، فقد يورد هذا التساؤل في المناهج الدراسية لدى الكثير من الطلبة، وهنا سنتعرف على من ثمار التعامل الحسن مع الأخوة اكتساب المحبة. هل من ثمار التعامل الحسن مع الأخوة اكتساب المحبة رسولنا الكريم وقدوتنا محمد عليه السلام كان قرأناً يمشي على الأرض، حيث كان الجميع يشهد له بحس الخلق، وبالصفات الحسنة، حيث أن أعداؤه كان يشهدون له بصدقه وأمانته، فكان عليه السلام يحضنا على مكارم الأخلاق، فقال في حديثه " انما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، وكان يتصف بحبه للخير، حيث أنه اذا مرض عدوُ له قام بزيارته، ويأمر الكثير من الناس بالاتصاف بالأخلاق الحسنة، فما زينة المرء الا بخُلقه، فلا شيء يفيده من جمال وعلم سوى بالخلق الحسن، فتعامل المرء مع اخوته يجعل المحبة والتعاون والألفة تسود بينهم.

ما هي ثمار التعامل الحسن مع الاخوة – عرباوي نت

كيفية المعاملة الحسنة مع الإخوان للأخ الحق في مال أخيه أي أنه يجب على الإخوة التكاتف والتضامن فيما بينهم بما لا يضر أحدهم وعندما يكون أحدهم في حاجة للمال أو في ضائقة يجب ان يكون أخيه في كتفه ويؤازره. المساعدة بالنفس في قضاء الحاجة الوقوف بجانب الإخوة عند الحاجة بالقوة والمجهود وهو ما يحبه الله تبارك وتعالى في عباده أن يكونوا كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا. للأخ على أخيه حق اللسان وهو ألا ينطق الأخ إلا بما يحبه أخيه وبما يقربه منه وذلك في وجوده او غيابه والدفاع عنه حين توجيه التهم أو الادعاءات الباطلة عليه. للأخ على أخيه حق العفو عن الهفوات وقد يكون الصديق له هفوة على صديقه في دينه عندما يقوم بارتكاب أي معصية ويجب في هذه الحالة التعامل بلطف مع الأخ واحتوائه وتقديم النصيحة له بالمعروف، والهفوة الأخرى تكون في حق الأخ عندما يقصر في أي من حقوقه تجاه أخيه. للأخ حق الدعاء لأخيه يجب على الأخ الدعاء لأخيه سواء كان حيا او ميتا وذلك مصداقا للحديث الشريف عن أبي الدرداء – رضي الله عنه- قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: "دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك موكل، كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به: آمين، ولك بمثل".

وأقرؤا أيضا من موقع قلمي قصة عن عاقبة الكذب ، قصة سيدنا يوسف عليه السلام.