ألم المَبايض في الحمل من المعروف أن المرأة تشعر بألم في البطن بأكملها خلال الحمل، و الم المبايض في هذه الفترة شيء طبيعي، لذلك لا يجب القلق أبدا من هذه الآلام. أسباب الم المبايض في الحمل هناك أسباب واضحة لحدوث ألم في المبايض اثناد الحمل والتي منها: الألم الناتج عن التبويض والإباضة، وهذا الألم تشعر به المرأة في جانب واحد أو ربما الإثنين معا، ونرى أنه في ذلك الوقت يحدث لها غثيان مع وجود بعض الإفرازات التي توضح فترة التبويض. وجود التواء ينتج داخل الأربطة، فهنا يحدث ألم شديد في هذه الفترة لا يمكن تحمله. وجود التهاب في الحوض ، وهذا الالتهاب يتم من خلال عدوى تتسبب في جعل الألم يشتد في هذه المنطقة. الم المبايض في الحمل - ويكي عرب. الإصابة بأكياس المبيض، وهذه الأكياس لا تكون ضارة في أغلب الأحيان، ولكنها تتسبب في ألم في المنطقة إلى أن تزول. الالتهاب الذي يتمكن من بطانة الرحم، بحيث ينتج عنه نزيف في الداخل ويتسبب في ألم في الحوض بشكل كبير لا يقاوم. التهاب الزائدة الدودية، أو الحصوات داخل الكلى التي تكون متقاربة من مكان وجود المبايض فتشعر المرأة بهذا التعب الشديد. وجود بعض الأورام السرطانية داخل المبيض، فهذا يجعلها تشعر بألم شديد للغاية لا تتحمله في هذا الوقت.
نبذة عامة تتعدد أسباب الم المبايض للحامل ، ويحدث الم المبايض للحامل نتيجة مجموعة التغيرات الجسمانية والهرمونية التي تحدث في جسم المرأة الحامل أثناء فترة الحمل، ويعتبر ألم المبيض أمر طبيعي للمرأة، فالمرأة تشعر بألم في المبيضين مع كل دورة شهرية، فإن تزامن الألم مع أعراض أخرى كالغثيان وتقلب المزاج وكثرة التبول، فهذا دليل على وجود حمل، ولكن إن استمر الألم في المبيضين خلال الحمل فقد يدل ذلك على وجود بعض المشاكل والمتاعب، فيجب استشارة الطبيب لأنه قد يكون إنذار بالخطر على الحمل. أسباب الم المبايض للحامل إذا حدث الحمل خارج الرحم ففي بداية الحمل تكون الأمور طبيعية والأعراض الموجودة هي المتعارف عليها ولا يوجد ألم، أما بعد مرور حوالي 6 أسابيع على الأقل تبدأ آلام في المبيضين ومع مرور الوقت يزداد الألم، والسبب في ذلك هو تمدد أنبوب قناة فالوب الأمر الذي يُسبب الألم، وقد يكون الألم في الجانب الأيمن في حال إن كانت البويضة المخصبة هي من المبيض الأيمن، ويجب التدخل الطبي فوراً لأن الحمل خارج الرحم خطر على الحامل. قد يكون الألم ناتج عن تمدد الأربطة، وخاصة إن كان الألم يأتي فجأة ويختفي مع الوقت، أو مع العطس أو عند القيام بأي حركة مفاجئة، فالرحم معلق من قِبل العديد من الأربطة، ومع تقدم الحمل فإن الرحم يتمدد.