فضائل أبي هريرة

فضائل أبي هريرة رضي الله عنه فضائل أبي هريرة رضي الله عنه العنوان: فضائل أبي هريرة رضي الله عنه القاها: الشيخ الدكتور خالد بن ضحوي الظفيري حفظه الله تعالى المكان: خطبة جمعة ألقاها 8 صفر عام 1437هـ في مسجد السعيدي بالجهراء، ونقلت مباشراً على إذاعة موقع ميراث الأنبياء.

  1. فضائل أبي هريرة - ووردز
  2. فضائل أبي هريرة في تاريخ الإسلام - موضوع
  3. فضائل أبي هريرة الرمضانية - عبد المنعم الشحات - طريق الإسلام

فضائل أبي هريرة - ووردز

بِرِّه الشديد لأمِّه، وحرصه على إسلامها، وتهذيب أخلاقها. عتقه لبعض عبيده. زهده في الدنيا، فقد كان يلزم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على شِبَع بطنه. استعمال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- له والياً على البحرين، واستعمله عمر- رضي الله عنه- كذلك. إن فضل الصحابي الجليل أبي هريرة -رضي الله عنه- أجلّ من أن تُعبَّر عنه الكلمات، فهو حافظ الإسلام، وراوية المسلمين ومحدِّثهم، وهو من أكثر الناس حفظاً للحديث الشريف ورواية له، ويكفيه الفضل أنَّه من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. المراجع ↑ عبد الله فتحي الظاهر ، محطات في السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي (تصحيح مفاهيم) ، بيروت:دار الكتب العلمية، صفحة 220. بتصرّف. ↑ محمد عجاج الخطيب (1402)، أبو هريرة راوية الإسلام (الطبعة 3)، صفحة 70. بتصرّف. ^ أ ب رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:118، صحيح. ↑ حمزة محمد قاسم (1410)، منار القاري شرح مختصر صحيح البخاري ، الطائف ودمشق:مكتبة المؤيد ومكتبة دار البيان، صفحة 213، جزء 1. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:119، صحيح. فضائل أبي هريرة الرمضانية - عبد المنعم الشحات - طريق الإسلام. ↑ محمَّد الخَضِر الشنقيطي (1415)، كوثَر المَعَاني الدَّرَارِي في كَشْفِ خَبَايا صَحِيحْ البُخَاري ، بيروت: مؤسسة الرسالة، صفحة 68، جزء 4.

فضائل أبي هريرة في تاريخ الإسلام - موضوع

فهنيئًا لمن أحب أبا هريرة وأمه في الله -جل وعلا- فإن حبهم علامة الإيمان، وقد أحب أهلُ السنة أبا هريرة كما يحبون سائر أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولكنّ أهل الأهواء والبدع يبغضون أبا هريرة بغضًا شديدًا حتى بلغ الحال ببغضهم أن ألفوا الكتب في ذمه، والطعن فيه، وفي صدقه وديانته -رضي الله عنه وأرضاه-، وذلك أن أبا هريرة روى كثيرًا من الأحاديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- تخالف ما هم عليهم من البدع والأهواء فعظم لذلك حقدهم عليه واشتد توجيه سهامهم إليه كيدا.

فضائل أبي هريرة الرمضانية - عبد المنعم الشحات - طريق الإسلام

وعنه -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ». وعنه -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ». وعنه -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « قال الله -تعالى-: (كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به... » الحديث. وعنه -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النيران وصفدت الشياطين ». فضائل أبي هريرة في تاريخ الإسلام - موضوع. وعنه -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر ». ومن تدبر في هذه الأحاديث وجد أنها كانت هي الحادي الذي حدا بعامة المسلمين في شهر رمضان فشمروا عن ساعد الجد صياماً وقياماً والتماساً لليلة القدر. بينما بقي أصحاب النفوس الدنيئة المتمردة الجاحدة للفضل يعوون وقافلة الإيمان تسير يتقدمها ذلك الركب الجليل من صحابة النبي -صلى الله عليه وسلم-، فاللهم احشرنا في زمرتهم، اللهم آمين. عبد المنعم الشحات أحد المشايخ البارزين بمسجد أولياء الرحمن بالاسكندرية للدعوة السلفية و منهجه منهج أهل السنة و الجماعه و سلف الأمة من الصحابة و التابعين لهم باحسان 3 0 2, 386

فكم لأبي هريرة من جميل في أعناق جميع المسلمين على مر العصور! عرف ذلك من رزقه الله نفساً وفـِيَّة تعرف الفضل لأهله، فرأوا أن أقل ما يردون به فضل أبي هريرة -رضي الله عنه- وغيره من الصحابة هو أن يترضوا عنهم لاسيما عندما يسمعون ذكرهم، وخاصة عندما يأتي ذلك الذكر في معرض رواياتهم لسنة النبي -صلى الله عليه وسلم-. الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد، فكم هي كثيرة فضائل صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-! وكم هو عظيمٌ جميلهم على من جاء بعدهم! وجماع ذلك أنهم آمنوا برسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونصروه وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم ليحملوا النور إلى أهل الأرض جميعاً في زمانهم، وليحفظوه لمن جاء بعدهم كما قال -تعالى-: { فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}[الأعراف:157]. ولقد كان جهاد الصحابة -رضي الله عنهم- في ميدان الحجة والبيان جنباً إلى جنب مع جهادهم في ميدان السيف والسنان، وفي كلٍ كان لهم اليد الطولى على من جاء بعدهم ممن انتفع بجهادهم، وإن كان بعضهم أكثر عطاءً في أحد الجانبين عن الآخر، فيبرز في جانب جهاد السيف والسنان أسماء كثيرة يأتي على رأسها بالنسبة لأهل مصر والشمال الإفريقي كله عمرو بن العاص -رضي الله عنه- الذي أخرج الله على يديه مصر من الظلمات إلى النور.