القرية الّتي كانت حاضرة البحر..

- واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر - الجليل - YouTube

تفسير سورة الأعراف الآية 163 تفسير السعدي - القران للجميع

وقال الناهون: فقد فعلتم يا أعداء الله! والله لنأتينكم الليلة في مدينتكم! والله ما نراكم تصبحون حتى يصبحكم الله بخسف أو قذف أو بعض ما عنده من العذاب. والله لا نساكنكم في قرية واحدة!! فقسموا القرية بجدار: للمسلمين باب وللمعتدين باب. فلما كان الليل طرقهم الله بعذاب. فأصبح الناهون ذات يوم ولم يخرج من المعتدين أحد، فقالوا: إن لهم شأناً لعل الخمر غلبتهم! تفسير سورة الأعراف الآية 163 تفسير السعدي - القران للجميع. فوضعوا سلماً، وأعلوا سور المدينة رجلاً، فإذا هم قردة: الرجل وأزواجه وأولاده!! فالتفت إليهم فقال: أي عباد الله، قردة والله تتصايح كالكلاب ولها أذناب! قال: ففتحوا فدخلوا عليهم، فعرفت القرود أنسابها من الإنس، ولم تعرف الإنس أنسابها من القرود. فجعلوا ينظرون إلى الرجل فيتوسمون فيه، فيقولون: أي فلان، أنت فلان؟ فيومىء بيده إلى صدره أن نعم، بما كسبت يداي. فجعلت القرود يأتيها نسيبها من الإنس فتشم ثيابه وتبكي، فيقول: ألم ننهكم عن كذا؟! فتقول برأسها: نعم!! فمكثوا ثلاثة أيام ينظر إليهم الناس ثم هلكوا. فما نجا إلا الذين نهوا وهلك سائرهم. وقيل إن شباب القوم صاروا قردةً، وأن الشيوخ منهم صاروا خنازير. واعلم أن ظاهر النظم القرآني هو أنه لم ينج من العذاب إلا الفرقة الناهية التي لم تعص، لقوله تعالى: ﴿ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنْ السُّوءِ ﴾، وأنه لم يعذب بالمسخ إلا الطائفة العاصية لقوله تعالى: ﴿ فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ ﴾ فإن كانت الطوائف منهم ثلاثاً كما تقدم، فالطائفة التي لم تنه ولم تعص يحتمل أنها ممسوخة مع الطائفة العاصية، لأنها قد ظلمت نفسها بالسكوت عن النهي وعتت عما نهاها الله عنه من ترك النهي عن المنكر.

القرية التي قال الله عنها إنها حاضرة البحر - فقه

وذكر مرة أخرى بقصد الحوت المعروف وذلك في قصة النبي يونس عليه السلام. الأحاديث والروايات الواردة في المخلوق: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من سلك طريقا طلب فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا به وإنه يستغفر لطالب العلم من في السماء ومن في الأرض حتى الحوت في البحر وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر وإن العلماء ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكن ورثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر. معلومات عامة: الحيتان تتنفس عن طريق الرئة (ليس عن طريق الخياشيم كما في الاسماك). والحيتان من ذوات الدمّ الحار (الاسماك هي من ذوات الدمّ البارد)، تلد الحيتان صغارها حية تحت الماء وتقوم الحيتان بارضاع صغارها بالحليب عن طريق جلدها الخارجي المغطى بشكل قليل جدا بالشعر. تفسير: (واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبت …). الأنف تحوّر عند الحيتان إلى فتحة مفردة فوق رأسها. وجسم الحيتان يستهلك الأكسجين بكفاءة جيدة لكي تتمكن من الغطس لمدة طويلة. عندما تخرج الحيتان رأسها فوق سطح الماء تقوم باستخراج الهواء المستهلك عن طريق بخّه إلى الأعلى من فتحة الأنف العلوية وتكون عادة مصحوبة برذاذ بخار الماء لعلو عدة أمتار.

واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبت - ياسر الدوسري - Youtube

فنهتهم الطائفة الأخرى، وقالوا: تأخذونها، وقد حرمها الله عليكم يوم سبتكم! فلم يزدادوا إلا غياً وعتواً. فلما طال ذلك عليهم، قالت طائفة من الناهين: تعلموا أن هؤلاء قوم قد حق عليهم العذاب، لم تعظون قوماً الله مهلكهم؟ وكانوا أشد غضباً لله من الطائفة الأخرى. وقال جمهور المفسرين: إن أهل القرية افترقت ثلاث فرق، وهو الظاهر من الضمائر في الآيات: الفرقة الأولى هي الفرقة العاصية أصحاب الخطيئة، أي: عصت وصادت، وكانوا نحوا من سبعين ألفا. والفرقة الثانية هي الفرقة المعتزلة، أي اعتزلت فلم تنه ولم تعص، وإن هذه الطائفة هي التي قالت للناهية: ﴿ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا ﴾ - تريد العاصية - ﴿ اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ ﴾ على غلبة الظن لما عهد من فعل الله تعالى حينئذ بالأمم العاصية: من إهلاك العصاة أو تعذيبهم من دون استئصال بالهلاك. فقالت الفرقة الثالثة الناهية: ﴿ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴾، إن كان هلاك فلعلنا ننجو، وإما أن ينتهوا فيكون لنا أجراً. واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبت - ياسر الدوسري - YouTube. وكل قد كانوا ينهون. ولو كانوا فرقتين لقالت الناهية للعاصية: ولعلكم تتقون، بالكاف. فلما وقع عليهم غضب الله، نجت الطائفتان اللتان قالوا: ﴿ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ ﴾، والذين قالوا: ﴿ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ ﴾] ، وأهلك الله أهل معصيته الذين أخذوا الحيتان، فجعلهم قردة وخنازير.

تفسير: (واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبت …)

قال الله تعالى: (واسْأَلْهُمْ عَنِ القَرْيةِ التِي كانتْ حاضِرةَ البَحْرِ إذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إذْ تَأْتيهِمْ حِيتانُهمْ يَومَ سبْتِهم شُرَّعًا ويوم لا يَسبِتونَ لا تأتِيهم كذلكَ نَبلُوهُم بِما كانُوا يَفسُقونَ) (سورة الأعراف: 163). هذه الآية من ضمن الآيات التي تحدّثت عن بني إسرائيل وتمرّدهم على أوامر الله وعصيانهم لتوجيه أنبيائهم، تأمر هذه الآية رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يسأل اليهود الموجودين معه في المدينة سؤال تذكير لهم بما حدث لآبائهم الذين ورثوا عنهم الصفات والأساليب التي يعاملونه بها. فقد حدث أن سكّان قرية ساحلية اختُلف في تعيينها على أقوال كثيرة، منها أنّها أيلة أو مَدين أو طبريّة أو غيرها ـ خالَفوا أمر الله بتحريم اصطياد السّمك يوم السبت، ومن أجل اختبارهم لإظهار مدى أمثالهم لأمر الله جعل الله الحيتان كثيرة في هذا اليوم، وفي متناول أيديهم، ليسهل عليهم صيدها (شَرَّعًا) ظاهرة رافعة رؤوسها، بخلاف الأيام الأخرى غير يوم السّبت، وهو معنى قوله: (لا يَسبِتون) حيث تكون قليلة تحتاج إلى جهد لصيدها، فلم تطاوِعهم أنفسهم أن يتركوها ، فاصطادوها غير مُبالين بنَهي الله عن صيدها.

(28) * * * واختلفت القرأة في قراءة قوله: " ويوم لا يسبتون ". فقرئ بفتح " الياء " من (يَسْبِتُونَ) =من قول القائل: " سبت فلان يسبت سَبْتًا وسُبُوتًا " ، إذا عظَّم " السبت ". * * * وذكر عن الحسن البصري أنه كان يقرؤه: (وَيَوْمَ لا يُسْبَتُونَ) بضم الياء. =من " أسبت القوم يسبتون " ، إذا دخلوا في " السبت ", كما يقال: " أجمعنا " ، مرّت بنا جمعة, و " أشهرنا " مرّ بنا شهر, و " أسبتنا " ، مرّ بنا سبت. * * * ونصب " يوم " من قوله: " ويوم لا يسبتون " ، بقوله: " لا تأتيهم " ، لأن معنى الكلام: لا تأتيهم يوم لا يسبتون. * * * --------------------- الهوامش: (20) (1) الأثر: 15254 - (( سلام بن سالم الخزاعى)) ، شيخ الطبري ، مضى برقم: 252 ، 6529. و (( يحيى بن سليم الطائفي)) ، مضى برقم: 4894 ، 7831. وانظر هذا الخبر وتمامه فيما سيأتي رقم 15271. (21) (1) (( عينونى)) ، وتكتب أيضاً ( عينونا)) ، و (( عينون)) ، ذكرها ياقوت في معجمه في الباب ، وذكرها البكرى في معجم ما استعجم في (( حبرى)) ، ولم يفرد لها باباً. قال ياقوت: (( من قرى باب المقدس. وقيل: قرية من وراء البثنية من دون القلزم ، في طرف الشام ، ذكرها كثير: إِذْ هُـنَّ فِـي غَلَـسِ الظَّـلامِ قـوارِبٌ أَعْــدَادَ عَيْــنٍ مـن عُيُـونِ أُثَـالِ يَجْــتَزْنَ أَوْدِيَـةَ البُضَيْـعِ جَوَازِعًـا أجْــوَازَ عَيْنُونَــا، فَنَعْــفَ قِبَـالِ وقال يعقوب: سمعت من يقول: عين أنا... وقال البكرى: هي قرية يطؤها طريق المصريين إذا حجوا.