القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة العاديات - الآية 6

حدثنا وكيع, عن أبي جعفر, عن الربيع, قال: الكنود: الكفور. حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, قال: قال الحسن: ( إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ) يقول: لوام لربه يعد المصائب حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن الحسن ( لَكَنُودٌ) قال: لكفور. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ) قال: لكفور. حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن سعيد, عن قتادة, مثله. لكنود ، يا من إنطلقت شاكياً، إنتظر قد نسيت بعض رزقك « Alwen - ألوان. حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي, قال: ثنا خالد بن الحارث, قال: ثنا شعبة, عن سماك أنه قال: إنما سميت كندة: أنها قطعت أباها ( إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ) قال: لكفور. حدثنا أبو كُرَيب, قال: ثنا عبيد الله, عن إسرائيل, عن جعفر بن الزبير, عن القاسم, عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ) قال: " لَكَفُورٌ, الَّذِي يَأْكُلُ وَحْدَهُ وَيَضْرِبُ عَبْدَهُ, وَيَمْنَعُ رِفْدَهُ ". حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ) قال: الكنود: الكفور, وقرأ: ( إِنَّ الإنْسَانَ لَكَفُورٌ).
  1. تفسير الآية ( ان الانسان لربه لَكَنوُد ) | المرسال
  2. لكنود ، يا من إنطلقت شاكياً، إنتظر قد نسيت بعض رزقك « Alwen - ألوان

تفسير الآية ( ان الانسان لربه لَكَنوُد ) | المرسال

تفسير و معنى الآية 6 من سورة العاديات عدة تفاسير - سورة العاديات: عدد الآيات 11 - - الصفحة 600 - الجزء 30. ﴿ التفسير الميسر ﴾ إن الإنسان لِنعم ربه لَجحود، وإنه بجحوده ذلك لمقر. وإنه لحب المال لشديد. ﴿ تفسير الجلالين ﴾ «إن الإنسان» الكافر «لربه لكنود» لكفور يجحد نعمته تعالى. ﴿ تفسير السعدي ﴾ والمقسم عليه، قوله: إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ أي: لمنوع للخير الذي عليه لربه. فطبيعة [الإنسان] وجبلته، أن نفسه لا تسمح بما عليه من الحقوق، فتؤديها كاملة موفرة، بل طبيعتها الكسل والمنع لما عليه من الحقوق المالية والبدنية، إلا من هداه الله وخرج عن هذا الوصف إلى وصف السماح بأداء الحقوق. ﴿ تفسير البغوي ﴾ ( إن الإنسان لربه لكنود) قال ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة: " لكنود ": لكفور جحود لنعم الله تعالى. قال الكلبي: هو بلسان مضر وربيعة الكفور ، وبلسان كندة وحضرموت العاصي. تفسير الآية ( ان الانسان لربه لَكَنوُد ) | المرسال. وقال الحسن: هو الذي يعد المصائب وينسى النعم. وقال عطاء: هو الذي لا يعطي في النائبة مع قومه. وقال أبو عبيدة: هو قليل الخير ، والأرض الكنود: التي لا تنبت شيئا. وقال الفضيل بن عياض: " الكنود " الذي أنسته الخصلة ، الواحدة من الإساءة الخصال الكثيرة من الإحسان ، و " الشكور ": الذي أنسته الخصلة الواحدة من الإحسان الخصال الكثيرة من الإساءة.

لكنود ، يا من إنطلقت شاكياً، إنتظر قد نسيت بعض رزقك &Laquo; Alwen - ألوان

حدثنا الحسن بن علي بن عياش, قال: ثنا أبو المغيرة عبد القدوس, قال: ثنا حريز بن عثمان, قال: ثني حمزة بن هانيء, عن أبي أمامة أنه كان يقول: الكنود: الذي ينـزل وحده, ويضرب عبده, ويمنع رفده. حدثني محمد بن إسماعيل الصوارى, قال: ثنا محمد بن سوار, قال: أخبرنا أبو اليقظان, عن سفيان عن هشام, عن الحسن, في قوله ( إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ) قال: لوام لربه, يعد المصائب, وينسى النعم. ------------------------ الهوامش: (1) البيت من شواهد أبي عبيدة في مجاز القرآن ( 189) قال: { إن الإنسان لربه لكنود}: لكفور. وكذلك الأرض الكنود التي لا تنبت شيئا. قال الأعشى: " أحدث لها... " البيت. وفي ( اللسان: كند) كند يكند كنودا: كفر النعمة. ورجل كناد ( كشداد) وكنود. وقوله تعالى: { إن الإنسان لربه لكنود} قيل: هو الجحود ، وهو أحسن. وقيل: هو الذي يأكل وحده ، ويمنع رفده ، ويضرب عبده. قال ابن سيده في التعليق على هذا الأخير: ولا أعرف له في اللغة أصلا ، ولا يسوغ أيضا من قوله: { لربه}. وقيل: لكنود: لكفور بالنعمة. وقال الحسن: لوام لربه: يعد المصيبات ، وينسى النعم. وقال الزجاج: لكفور. يعني بذلك: الكافر. ا هـ.

حدثنا أبو كُرَيب, قال: ثنا عبيد الله, عن إسرائيل, عن جعفر بن الزبير, عن القاسم, عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ) قال: " لَكَفُورٌ, الَّذِي يَأْكُلُ وَحْدَهُ وَيَضْرِبُ عَبْدَهُ, وَيَمْنَعُ رِفْدَهُ ". حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ) قال: الكنود: الكفور, وقرأ: ( إِنَّ الإنْسَانَ لَكَفُورٌ). حدثنا الحسن بن علي بن عياش, قال: ثنا أبو المغيرة عبد القدوس, قال: ثنا حريز بن عثمان, قال: ثني حمزة بن هانيء, عن أبي أمامة أنه كان يقول: الكنود: الذي ينزل وحده, ويضرب عبده, ويمنع رفده. حدثني محمد بن إسماعيل الصوارى, قال: ثنا محمد بن سوار, قال: أخبرنا أبو اليقظان, عن سفيان عن هشام, عن الحسن, في قوله ( إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ) قال: لوام لربه, يعد المصائب, وينسى النعم. ------------------------الهوامش:(1) البيت من شواهد أبي عبيدة في مجاز القرآن ( 189) قال: إن الإنسان لربه لكنود: لكفور. وكذلك الأرض الكنود التي لا تنبت شيئا. قال الأعشى: " أحدث لها... " البيت. وفي ( اللسان: كند) كند يكند كنودا: كفر النعمة.