زوجة جون كينيدي

بعد وفاة الرئيس انتقلت إلى شقة في مدينة نيويورك وعملت على إنشاء مكتبة ومتحف جون كينيدي كنصب تذكاري لزوجها. وفي عام 1975 بدأت حياة مهنية جديدة كمحررة في مدينة نيويورك ثم انتقلت إلى viking press كمحررة أولى، وحصلت على مهنة ناجحة استمرت بها حتى وفاتها. فيديوهات ووثائقيات

سبب مقتل جون كينيدي يتضح بعد 50 سنة من اغتياله

قضت جاكلين سنواتها الأولى في نيويورك في قرية هامبتون في منزل لاساتا الواقع ضمن ممتلكات عائلة بوفيير، وبعد انفصال والديها تشتت الطفلتان بين منزل أمهما ومنزل أبيهما. تلّقت جاكلين كينيدي تعليمها في مدرسة تشابين في مدينة نيويورك حتى الصف السادس، وتحمل جدّها لأبيها نفقات دراستها. فى ذكرى اغتياله.. أين ذهبت زوجة جون كينيدى؟ | صوت الأمة. وفي بداية شبابها كانت جاكلين تتعلم دروس الباليه، كما أنها تابعت دراستها الإعدادية في مدرسة هولتون آرمز في ولاية ماريلاند ثم التحقت بمدرسة ميس بورتر في ولاية كونيتيكت حتى عام 1947. وهنا كان أول ظهور لها في المجتمع حيث لقبت بفتاة العام، وقضت أول عامين لها في جامعة فاسار بولاية نيويورك، وانتقلت في السنة الثالثة إلى جامعة غرونوبل في فرنسا ثم إلى السوربون من خلال برنامج التبادل الطلابي. وما إن عادت جاكلين إلى موطنها في الولايات المتحدة الأمريكية حتى انتقلت إلى جامعة جورج واشنطن في العاصمة واشنطن، وتخرجت عام 1951 بدرجة الليسانس في الأدب الفرنسي. الحياة الشخصية تزوجت جاكلين من جون كينيدي في سبتمبر عام 1953 وأجهضت أول مولود لها، وبعد ذلك وفي عام 1957 ولدت ابنتها كارولين سليمة معافاة، وحملت مرة أخرى وولدت ابنها جون إف كينيدي جونيور في عام 1960، وفي عام 1963 توفي ابنها باتريك فور ولادته، بنفس العام الذي اغتيل فيه زوجها الرئيس جون كينيدي ليتركها تعاني مرارة الفراق.

فى ذكرى اغتياله.. أين ذهبت زوجة جون كينيدى؟ | صوت الأمة

3- أجهزة الاستخبارات السوفياتية (كي جي بي) كانت على تواصل مع لي هارفي أزوالد قبل حادث الاغتيال بشهرين، وأن أزوالد قام بزيارة مكسيكو سيتي لمدة ستة أيام قبل الاغتيال للحصول على تأشيرة سفر من السفارة الكوبية وسفارة الاتحاد السوفياتي. 4- تشير بعض الوثائق إلى أن هارفي أزوالد حصل على ذخيرة من مجموعة ميليشيات يمينية متشددة. سبب مقتل جون كينيدي يتضح بعد 50 سنة من اغتياله. 5- تنقل وثيقة عن أحد عملاء الاستخبارات عن وكالة التجسس السوفياتية «كي جي بي» أن لديها أدلة على تورط الرئيس ليندون جونسون في اغتيال كينيدي. 6- لم يصدق الرئيس الروسي آنذاك نيكيتا خروتشيف أن أجهزة الأمن الأميركية (على هذا القدر من عدم الكفاءة) بحسب لقاء عقد في القاهرة مع الكاتب الصحافي الشهير درو بيرسن في 24 مايو 1964، وتكون لدى بيرسن «الانطباع بأن الرئيس خروتشيف كانت لديه شكوك حول وقوف اليمين الأميركي وراء هذه المؤامرة»، ورفض كل الحجج التي قالت عكس ذلك. 7- وثيقة لرئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي بالبيت الأبيض إدغر هوفر بعد يومين من اغتيال كينيدي، أبدى فيها قلقه من أن مقتل أزوالد سيولد شكوكاً بين الأميركيين وقال في الوثيقة: «الشيء الذي أشعر بالقلق إزاءه هو إصدار شيء ما حتى نتمكن من إقناع الرأي العام أن أزوالد هو القاتل الحقيقي».

في عام 1968 تزوجت من أرسطو اوناسيس الذي توفي في عام 1975 لتصبح أرملة للمرة الثانية. وفي آخر حياتها كان موريس تمبلسمان رفيقها الدائم. حقائق عن جاكلين كينيدي فازت بجائزة إيمي عام 1962 من أكاديمية الفنون والعلوم التلفزيونية عن الجولة التلفزيونية التي أنتجتها داخل البيت الأبيض. عانت جاكي من ملاحقة مصور الباباراتزي رون غاليلا لها بكل مكان لمدة 5 سنوات. كانت جاكلين كينيدي مدخنة شرهة حيث كانت تدخن ثلاثة علب من السجائر يومياً. أشهر أقوال جاكلين كينيدي إذا أخطأت في تربية أطفالك لا أعتقد أن أي شيء آخر تقوم به جيداً مهم للغاية. بعد اغتيال جون كينيدي لم يعد للحياة طعم. وفاة جاكلين كينيدي تم في عام 1994 تشخيص إصابتها بسرطان الغدد اللمفاوية وتوفيت جاكلين كينيدي في 19 مايو 1994، وبعد جنازة في كنيسة القديس أوغناطيوس الرومانية الكاثوليكية تم دفنها إلى جانب الرئيس كينيدي وطفليها اللذان توفيا قبلها في مقبرة أرلينغتون الوطنية خارج واشنطن العاصمة. الإنجازات بدأت جاكلين عملها الأول في عام 1951 كمصورة متقصية للحقائق لدى جريدة واشنطن تايمز هيرالد، وتطلّب ذلك منها أن تكون بين الناس في الشارع وتتقصى ردودهم. وانطلقت تجوب أنحاء نيويورك وتلتقط صوراً للأشخاص الذين تقابلهم، وتطرح عليهم الأسئلة حول القضايا التي تحصل لتصنع من أجوبتهم مقالاً صحفياً، كما أنها غطت تتويج الملكة إليزابيث الثانية.