فضل الصدقة على الأقارب الفقراء - موضوع

الأحد، 21 يناير 2018 05:00 ص كتب لؤى على أكدت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الاسلامية، أنه يجوز التصدق على الأقارب، جاء ذلك فى رد اللجنة على سؤال أحد المواطنين،:" توفى أبى وأرغب فى التصدق ووهب الثواب له، ولى أخت متزوجة وحالتها ليست ميسورة فهل يجوز أن أخرج الصدقة لها؟". وقالت لجنة الفتوى، إن الصدقة عن الميت من الأعمال الصالحة التي ينتفع بها الميت لقول النبي ﷺ:"إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث.. صدقة جارية ، أوعلم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له". وأضافت اللجنة: "يجوز إخراج هذه الصدقة للقريب ولغير القريب بشرط أن يكون القريب ممن لا تجب نفقته على المتصدق، بل الصدقة على القريب الفقير أولى لأنها صدقة وصلة وبناء على ذلك يجوز للسائل أن يخرج الصدقة عن والده لأخته المتزوجة". الموضوعات المتعلقة

  1. هل يجوز اخراج زكاة الفطر على الاقارب – تريند الساعة
  2. ماهو فضل الصدقة على الاقارب | المرسال
  3. الأولى بالصدقة - فقه

هل يجوز اخراج زكاة الفطر على الاقارب – تريند الساعة

: قال النووي: وفي هذا الحديث من الفوائد غير ما سبق من أن الصدقة على الأقارب أفضل من الأجانب إذا كانوا محتاجين. انتهى. وقال في المجموع: قال أصحابنا: ولا فرق في استحباب صدقة التطوع على القريب وتقديمه علي الأجنبي بين أن يكون القريب ممن يلزمه نفقته أو غيره، قال البغوي: دفعها إلى قريب يلزمه نفقته أفضل من دفعها إلى الأجنبي. وقال أيضا: تحل صدقة التطوع للأغنياء بلا خلاف، فيجوز دفعها إليهم ويثاب دافعها عليها, ولكن المحتاج أفضل. قال أصحابنا: ويستحب للغني التنزه عنها, ويكره التعرض لأخذها. انتهى. وفي فيض القدير للمناوي عند شرح الحديث: الصدقة على المسكين صدقة ، وهي على ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة: قال (الصدقة على المسكين) الأجنبي (صدقة) فقط (وهي على ذي الرحم اثنتان) أي صدقتان اثنتان (صدقة وصلة) فهي عليه أفضل لاجتماع الشيئين، ففيه حث على الصدقة على الأقارب وتقديمهم على الأباعد، لكن هذا غالبي وقد يقتضي الحال العكس ولهذا قال ابن حجر عقب الخبر: لا يلزم من ذلك أن يكون هبة ذي الرحم أفضل مطلقا لاحتمال كون المسكين محتاجا ونفعه بذلك متعديا والآخر بعكسه. انتهى. والله أعلم.

ماهو فضل الصدقة على الاقارب | المرسال

اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا فضل الصدقة على الأقارب الفقراء تعد الصدقة من العبادات المتعلقة بالمال، وهي تعطى للفقراء والمحتاجين، وتعبر عن التكافل بين أبناء المجتمع في شؤونهم المالية، فهي تسد حاجة الفقير، وتعف المسلم عن السؤال. وقد تعطى الصدقة من الأقارب للأقارب على اختلافهم واختلاف درجة القرابة بينهم، وقد ورد في ذلك نصوص شرعية ومنها ما يأتي. بداية الإنفاق على الوالدين والأقربين بيّن الله -تعالى- ترتيب النفقة في القرآن الكريم، وكان أول من ينفق عليه هم الوالدان ثم الأقربون، قال -تعالى-: ﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾. [١] أفضل دينار هو ما ينفق على العيال يقول - صلى الله عليه وسلم -: (أَفْضَلُ دِينارٍ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ، دِينارٌ يُنْفِقُهُ علَى عِيالِهِ)، [٢] وقد حذّر النبي -صلى الله عليه وسلم- من التعمد في التقصير في نفقة الأهل. فقد قال عليه السلام: (كفى بالمرءِ إثمًا أن يضَيِّعَ من يَقُوتُ). [٣] أي إن الإنسان يقع في الإثم إن ترك النفقة على من يعتمدون عليه بالنفقة في البيت أو في العائلة.

الأولى بالصدقة - فقه

2011-04-03, 10:50 PM #1 أيهما أعظم الصدقة على المحتاجين او الهدية للاقارب بسم الله الرحمن الرحيم الاخوان الافاضل احترت في ايهما اعظم عند الله الصدقة على المحتاجين او الهدية على الاقارب وإن لم يكونوا محتاجين. ولا يخفى عليكم ادلة الصدقة وعظم اجرها وعلى رأسها هذين الحديثين: - عن سهلِ بن سعدٍ رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «أَنَا وكافلُ الْيتِيمِ في الجنَّةِ هَكَذَا » وأَشَار بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى ، وفَرَّجَ بَيْنَهُمَا ». رواه البخاري. - وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: « السَّاعِي علَى الأَرْمَلَةِ وَالمِسْكِينِ كَالمُجاهِدِ في سبيلِ اللَّه » وأَحْسُبهُ قال: « وَكَالْقائِمِ الَّذي لا يَفْتُرُ ، وَكَالصَّائِمِ لا يُفْطِرِ» متفقٌ عليه.

بتصرّف. ↑ ابن الجوزي، البر والصلة ، صفحة 175. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن سلمان بن عامر الضبي، الصفحة أو الرقم:2581، صحيح. ↑ سعيد بن وهف القحطاني، صلة الأرحام ، صفحة 28. بتصرّف.

والله أعلم. قال أبو علي الطبري والسرخسي وغيرهما من أصحابنا: " يستحب أن يقصد بصدقته من أقاربه أشدهم له عداوة ليتألف قلبه ويرده إلى المحبة والألفة, ولما فيه من مجانبة الرياء وحظوظ النفوس ".