١٠ ذو الحجة المقبل

ذات صلة فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة صيام عشرة من ذي الحجة الصوم الصوم في اللغة تعني الإمساك والامتناع عن الشيء سواءً كان طعاماً، أو شراباً، أو كلاماً، أو حركة، وهو ركن من أركان الإسلام، وهو يعني إمساك المسلم عن نيّة خالصة عن الطعام والشراب وسائر المفطرات في من طلوع الفجر حتى غروب الشمس. صوم عشرة من ذي الحجة الصوم من أعظمِ القربات إلى الله سبحانه وتعالى وهو ركن من أركان الإسلام، ففيه يكون العبد أقرب من ربّه، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحافظ على صوم التطوّع وكان يحث المسلمين عليه، وصيام العشر من ذي الحجة له أجر كبير وثواب عظيمين، ويكون بصوم الأيام العشرة حتى اليوم التاسع وهو يوم عرفة، بينما يُستثنى صوم اليوم العاشر منها وهو يوم العيد، وقد نهانا الرسول صلى الله عليه وسلم عن الصوم في أيام العيد. فضل صوم عشرة من ذي الحجة لصوم الأيام العشرة من ذي الحجة فضلٌ كبير: من أهم الدلائل على فضل وأهمية العشر من ذي الحجة هو أن الله سبحانه وتعالى قد أقسم بها، فقال تعالى: (وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْر) [الفجر1،2]، لذلك ما أجمل أن يستغلّ المسلم هذه الأيام الفضيلة في أداء العبادات والطاعات من صوم وصلاة ودعاء، وذلك للتقرب من الله سبحانه وتعالى والحصول على رضاه بالإضافة إلى الأجر والثواب العظيمين.

  1. ١٠ ذو الحجة المقبل
  2. ١٠ ذو الحجة إلى

١٠ ذو الحجة المقبل

بتصرّف. ↑ وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية - الكويت، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل، صفحة 87-89، جزء 28. بتصرّف. ↑ محمد بن راشد الغفيلي، "من أخطائنا في عشر ذي الحجة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 30-6-2020. بتصرّف.

١٠ ذو الحجة إلى

وروى الإمام أحمد في مسنده من حديث ابن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمَ عِنْدَ اللهِ، وَلاَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ، مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ التَّهْلِيلَ وَالتَّكْبِيرَ وَالتَّحْمِيدَ» [4]. وفي هذه الأيام العشر يوم عرفة، ويوم النحر، ويوم القر، وهي من أعظم الأيام عند الله، روى أبو داود في سننه من حديث عبد الله بن قرط: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ أَعْظَمَ الأَيَّامِ عِنْدَ اللهِ تَعَالَى يَوْمُ النَّحْرِ، ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ» [5] [6]. ١٠ ذو الحجة إلى. وروى مسلم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمُ الْمَلاَئِكَةَ، فَيَقُولُ: مَا أَرَادَ هَؤُلاَءِ؟» [7]. فهو يوم المغفرة والعتق، وصومه يكفر سنتين، روى مسلم والترمذي من حديث أبي قتادة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ: إِنِّي أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» [8].

[١٦] [١٧] متى يبدأ صيام العَشر من ذي الحِجّة يبدأ صيام الأيّام العَشر من ذي الحجّة منذ بداية شهر ذي الحجّة، وحتى اليوم التاسع منه، والذي يُسمّى يوم عرفة، ولا يُصام اليوم العاشر منه؛ لأنّ اليوم العاشر يكون عيداً يَحرُم صيامه، ويدخل صيام العَشر من ذي الحجّة في قول النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (ما مِن أيَّامٍ العمَلُ الصَّالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللَّهِ مِن هذهِ الأيَّامِ العَشر) ؛ [١٨] كما يُستحَبّ فيها فِعل جميع الأعمال الصالحة، كالذِّكر ، والدُّعاء، وغيرذلك، ويُستثنى الصيام في اليوم العاشر منها -كما تقدَّم-.