من فطر صائما تخريج

دين وفتوى الدكتور محمد مختار جمعة الإثنين 04/أبريل/2022 - 07:21 م أوضح الدكتور محمد مختار جمعة ، وزير الأوقاف، معني قول النبي صلى الله عليه وسلم، من أفطر صائمًا فله مثل أجره. من فطر صائما فله مثل أجره. وقال وزير الأوقاف عبر حسابه الشخصي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: قول نبينا صلى الله عليه وسلم: من أفطر صائمًا فله مثل أجره، مقصد عظيم يتسع لكثير من المعاني، فكلمة صائمًا، وردت نكرة لتفيد العموم والشمول، فالأجر والثواب قائمان لكل من فطر صائمـًا: فقيرًا كان أو غنيًّا، حتى الأهل والأصدقاء والزملاء، فإلى جانب إطعام الفقراء وسد حاجتهم هناك مقصد آخر وهو تعميق أواصر الترابط الإنساني بين الناس في شهر البر والصلة. المعنى لكل من فطر صائمًا حقيقة بأن دعاه إلى الإفطار أو وفر له طعامًا وأضاف: كما يتسع المعنى لكل من أفطر صائمًا حقيقة بأن دعاه إلى الإفطار أو وفر له طعامًا، أو حكمًا بأن تصدق عليه أو أهداه ما يفطر عليه أو به. وأكمل وزير الأوقاف: والغاية من الحديث أمران: الأول التكافل بألا يكون بيننا في الشهر الكريم جائع ولا محتاج ولا محروم، والآخر حدوث الألفة وتقوية الروابط الاجتماعية بين الناس بصفة عامة وفِي الشهر الفضيل بصفة خاصة.

  1. من فطر صائما فله مثل اجره

من فطر صائما فله مثل اجره

هذا الحديث خرّجه الإمام أبو عيسى الترمذي وغيره -كما سيأتي- فقال في كتاب الصوم(3/171)باب ما جاء في فضل من فطَّر صائماً ح(807): حدثنا هناد، حدثنا عبد الرحيم، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن زيد بن خالد الجهني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فطَّر صائماً، كان له مثلُ أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً"، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح. عطاء بن أبي رباح: "ثقة فقيه فاضل، لكنه كثير الإرسال" [1]. من فطــر صائما لــ الكاتب / محمد هاشم الصالحي. تخريجه: 1- أخرجه النسائي في(الكبرى: 2/256) باب ثواب من فطر صائماً ح(3331)، و(ابن ماجة: 1/555) باب في ثواب من فطر صائماً ح(1746)، وفي (2/922) باب من جهز غازياً ح(2759)، و(أحمد: 4/114، 116)، وفي: (5/152)، و(الدارمي 1/432) ح(1654)، و(ابن خزيمة: 3/277) ح(2064)، و(ابن حبان: 8/216) ح(3429)، من طرق عبد الملك بن أبي سليمان به بنحوه، وفي حديث بعضهم زيادة في آخره، وهي: "ومن جهز غازياً فله مثل أجره من غير... " واقتصر بعضهم على قوله: "ومن جهز غازياً"... الحديث. 2- وأخرجه (الترمذي: 4/145) باب ما جاء في فضل من جهز غازياً ح(1629)، والنسائي في(الكبرى: 2/256) باب ثواب من فطر صائماً ح(3330)، و(ابن ماجة: 1/555) باب في ثواب من فطر صائماً ح(1746)، و(ابن خزيمة: 3/277) ح(2064)، من طرق عن محمد بن عبد الرحمن ابن أبي ليلى، و(ابن ماجة: 1/555) ح(1746)، من طريق حجاج بن أرطاة، والطبراني في( الكبير: 5/257) ح(5275) من طريق سعيد بن حفص النفيلي عن معقل ابن عبيد الله، ثلاثتهم: (ابن أبي ليلى، وحجاج، ومعقل) عن عطاء بن أبي رباح به بنحوه إلاَّ أن بعضهم اقتصر على فضل التجهيز، وفي حديث معقل زاد مع عطاء، عكرمة وهو ابن خالد المخزومي.

خالد ابن الضيف البغدادي والبالغ من العمر 19 سنة بدأ هو الآخر بتذوق السلطات. قلت له انتبه يا خالد أن الوقت لم يحن بعد ليقول لي أنه لا يصوم رمضان. تحدث أيوب مع خالد يسأله: ما رأيك بالسلطة؟ وبعد أن يجيبه خالد بأن السلطة حارة نوعاً ما قام أيوب هو الآخر بتذوق السلطة وشرب الماء. نبهته هو الآخر ماذا تفعل بحق السماء الشمس ما زالت عالية، هو الآخر قال بأنه غير صائم وقد عاد من السفر يوم أمس وهو متعب. لم يبقى سوى أنا والضيف أبو خالد القادم من بغداد. فأصبح أجر افطار اشخاص صائمين أجراً واحداً فقط. من فطر صائما فله مثل اجره. حتى اكتشفت أن أبا خالد هو الآخر يشتكي لي من مرض في الكلى والذي يسبب له الما ويجب عليه تناول الكثير من الماء وبسببه فهو ايضا لا يصوم. يا للسخرية فقد بقيت أنا الصائم الوحيد على هذه المائدة الرمضانية. وشتت أحلامي في افطار صائم وكسب الآجر. وأصبحت الجلسة عزيمة اعتيادية كالأيام الباقية ودفعت الحساب المثقل في الفاتورة. لكنني على يقين بأن الأجر قد أحتسب لي لأنني دعوتهم بنية كونهم صياماً. والله أعلم. ولا أعتقد أني سأخرج من المولد بلا حمص. وكل رمضان والجميع بخير.