كل نصيبه على ه

الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فمع تعقّد الأمر، وعدم وضوح الحكم الشرعي، وكون الوالد -رحمه الله- لم يحرم ابنه الأكبر من الميراث، بل جعل حقّه بقدر سهمه من أجرة البيت؛ فرارًا مما يخشاه من المشاكل والأضرار؛ فكل هذا يمهّد عذره، ويشير لأنه لم يرد إلا خيرًا، ولم يتعمّد الظلم؛ فنرجو له العفو، والمغفرة. وعلى أية حال؛ فاستغفروا الله تعالى له، وسلوا له الرحمة، والرضوان. واجتهدوا في مصالحة أخيكم هذا على شيء تتسامحون عليه، وتحتاطون به لذمّة أبيكم. وأما مسألة إجبار الأخ على بيع نصيبه؛ تجنبًا لسكناه في البيت؛ منعًا للمشاكل؛ فهذا إنما يكون عن طريق القاضي. وأما من قِبَل أنفسكم دون رضاه هو، فلا سبيل لكم إلى ذلك. والذي نراه أن تصطلحوا معه، وتتوسلوا لرضاه بالبيع، بأي سبيل مشروع -كتوسيط الأقارب والوجهاء، أو الزيادة في ثمن نصيبه، ونحو ذلك-. ويمكنكم أن تخيّروه بين شراء أنصبتكم أنتم، أو بيع نصيبه هو، إن كان في ذلك منفعة للجميع. والله أعلم.
  1. كل نصيبه على الله تعود
  2. كل نصيبه على الله تعالى

كل نصيبه على الله تعود

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الله سبحانه وتعالى قد تولى قسمة التركات بنفسه ولم يكلها إلى نبي مرسل ولا ملك مقرب، فيجب على المسلم أن يلتزم بذلك ولا يتعدى حدود الله. وقد قال الله تعالى: وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ. {النساء:14}. فمنع الوارث من حقه في الميراث كبيرة من الكبائر وراجعي في ذلك فتوانا رقم: 119048. أما إدخال الزوج في هذه المسألة فلا نعلم مانعاً من جواز ذلك، فإن رأيتِ مصلحة في إدخاله في هذا الأمر فلا حرج في ذلك. وكون والدتك كانت تعطي راتبها لزوجها لا يعطيها الحق في الاستئثار بالتركة، ولكن إن ثبت بالبينة أن والدك كان يأخذ هذا المال بغير رضاها فلها أن تأخذ من التركة قدر هذا المال، فليس للزوج أن يأخذ من راتب زوجته إلا ما أذنت له فيه إلا أن يكون شرط عليها منه جزءا لقاء إذنه لها بالخروج للعمل. أما حلف والدتك على إعطائك حقك فيجب عليها أن تبر به، فإن منع الوارث من حقه كبيرة كما قدمنا، والحلف على فعل الواجب يزيده تأكيداً. جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: لا يغير اليمين حال المحلوف عليه عما كان عليه قبل اليمين: وجوبا, وتحريما, وندبا, وكراهة, وإباحة, وبناء على ذلك، إن حلف على فعل واجب, أو ترك حرام فيمينه طاعة, والإقامة عليها واجبة, والحنث معصية, وتجب به الكفارة.

كل نصيبه على الله تعالى

ونحن لا نوافقك -أيها الحبيب- في أنك لن تُحبَّ امرأة أخرى بعد هذه الفتاة، فهذا وهْمٌ، نحن ننصحك بأن تأخذ بالأسباب في التزوُّج بفتاة أخرى، ولتتخيَّر الفتاة الصالحة التي تُلائمك، والعشرة ستقوِّي بينكما المحبة، وكن على ثقة من أن البيوت لا تُبنى على الحبِّ وحده، فهناك عوامل كثيرة وأمور ومقاصد عديدة يتوخاها الإنسان في زواجه، فإذا وفقك الله –تعالى- لاختيار الفتاة الصالحة، فإنك ستعيش -بإذن الله تعالى- حياةً سعيدةً. نسأل الله لك التوفيق والسداد.

Powered by vBulletin® Version 3. 8. 11 Copyright ©2000 - 2022, vBulletin Solutions, Inc. جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها وقرار البيع والشراء مسؤليتك وحدك بناء على نظام السوق المالية بالمرسوم الملكي م/30 وتاريخ 2/6/1424هـ ولوائحه التنفيذية الصادرة من مجلس هيئة السوق المالية: تعلن الهيئة للعموم بانه لا يجوز جمع الاموال بهدف استثمارها في اي من اعمال الاوراق المالية بما في ذلك ادارة محافظ الاستثمار او الترويج لاوراق مالية كالاسهم او الاستتشارات المالية او اصدار التوصيات المتعلقة بسوق المال أو بالاوراق المالية إلا بعد الحصول على ترخيص من هيئة السوق المالية.