ريتا محمود درويش

هؤلاء الطلاب اليهود الإسرائيليون ليسوا جنود احتلال. هذه زيارة لإعلان التضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه، وللإعراب عن تقدير طلاب معهد بيرل للرموز السياسية والثقافية المناضلة الفلسطينية. هي صفعة مدوية لحكومة الاحتلال والاستعمار الإسرائيلية، يجدر بالمثقف الفلسطيني الوطني الواعي أن يتعامل معها بتقدير وتشجيع، لا مهاجمة القائمين على المؤسسة التي تسعى لاختراق الجبهة الإسرائيلية، وقد بدأ هذا السعي يعطي ثماره. ولعل أكبر دليل على ذلك هو أن كان أول قرار اتخذه أحد أكثر الإسرائيليين يمينية وعنصرية، افيغدور ليبرمان، عندما تولى وزارة الدفاع في حكومة نتنياهو قبل أشهر، هو قرار منع المدني من دخول إسرائيل. شاعر المقاومة وحبيبته الإسرائيلية.. من هي ريتا بطلة قصائد محمود درويش؟ – Beirut Observer. واجب المثقف الفلسطيني أن يعمل على توعية أبناء شعبه الطيبين بكشف الفروقات بين الإسرائيلي العنصري، والإسرائيلي المعتدل المتضامن مع الشعب الفلسطيني. تقول كلمات إحدى قصائد الشاعر الكبير الحبيب محمود درويش، والتي غنّاها الفنان اللبناني الكبير مارسيل خليفة: بين ريتا وعيني بندقية. هذه ليست قصيدة غزل وتشبُّب بفتاة يهودية إسرائيلية. إنها بيان سياسي للمبدع محمود درويش، بأسلوبه ولغته الجميلة، يقول فيها لليهودية الإسرائيلية ريتا، ولإسرائيل ذاتها: أزيلي بندقية الاحتلال والاستعمار، نجد طريقا توصلنا معا إلى حوار وتسويات وحل وسلام وتعايش.

من هي ريتا التي غنى لها محمود درويش! | النهار

في التقصي عن الخبر ومصدره، تبين لي أن يحيى يخلف قد نشر على صفحته الخاصة في الفيسبوك تدوينة قال فيها: يتحمل السيد محمد المدني ومؤسسته إقحام متحف محمود درويش في هذه الزيارة. المتحف والمؤسسة لا يتعاملان مع وفود إسرائيلية. ومدير المتحف والعاملون به [الصحيح فيه] اعترضوا ولم يغادروا مكاتبهم ولم يرافق أي منهم الوفد. محمود درويش وريتا - حكايات عقل. زيارة غير مرحب بها. وأقول للسيد المدني، للقيادة السياسية أن تجتهد في السياسة وتتحمل المسؤولية لكن ليس من حقها ان تقترب من الثقافة بسوء أو بشبهة أو بإرباك نحن ضد التطبيع الثقافي. الثقافة الفلسطينية قلعة صمود. لا للإساءة لمحمود درويش وتراثه. تابعت التقصي حول هذا الموضوع لسببين: أولهما أن المسألة مثيرة وجديرة بالاهتمام، وثانيهما أنه تربطني بالأسماء الثلاثة علاقات خاصة ومميزة، أعتز بها. فشاعر فلسطين الراحل محمود درويش، تقاطعت دروبنا، هو وانا، في كل مراحل ومفاصل حياتينا: من مرحلة الدراسة الثانوية حين كان تلميذا في مدرسة الرامة، وكنت تلميذا في مدرسة الناصرة، والتقينا مع عديد من أبناء جيلنا لتشكيل رابطة طلاب الثانويات ، ثم أقمنا معا في مرحلة شبابنا المبكر في حيفا في مطلع ستينات القرن الماضي، ثم عدنا والتقينا في القاهرة في مطلع السبعينات، حيث أقمنا فيها، ثم التقينا في بيروت إلى حين خروج م.

العديد من الطلاب اليهود الإسرائيليين في ذلك المعهد، سمعوا كلاما من درويش، تحرص القيادات الإسرائيلية اليمينية على حجبه عنهم، بل وتعمل على تحريضهم ضد كل فلسطيني وكل ما هو فلسطيني أيضا، وتشوه كل الحقائق. كانت النتيجة أن عددا من طلاب معهد بيرل بدأ رحلة التضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، أو بعضها على الأقل. ريتا حبيبة محمود درويش. وتشاء الصدف أن يتم ذلك في فترة يتعرض فيها محمود درويش وشعره لحملة من عتاة اليمين الإسرائيلي، قد تكون أكثرهم تطرفا وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريغف. ووصلت هذه الحملة ضد محمود درويش إحدى ذراها قبل أسبوعين، حيث غادرت الوزيرة ريغف قاعة احتفال توزيع جوائز لأفلام سينمائية احتجاجا ورفضا، عندما بدأ مغني الراب الفلسطيني، حامل بطاقة الهوية الإسرائيلية، تامر نفّار، بأداء أغنية لواحدة من قصائد محمود درويش، وعندما عادت ريغف إلى المنصة لإلقاء كلمتها غادر العديد من الفنانين اليهود الإسرائيليين القاعة احتجاجا، ورافق ذلك صيحات تحقير لريغف ومواقفها وعنصريتها. إثر ذلك طلب طلاب من معهد بيرل إياه، إعلان تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وتقديرهم لمحمود درويش وشعره، وإدانتهم لسياسة حكومتهم اليمينية العنصرية ووزيرة الثقافة فيها، وذلك بطلب زيارة ضريح الشاعر الفلسطيني محمود درويش، وضريح الزعيم الفلسطيني الرمز ياسر عرفات، في رام الله، التي تحذّر السلطات الإسرائيلية اليهود في إسرائيل من دخولها.

محمود درويش وريتا - حكايات عقل

ت. ف. منها، ولحق ذلك اللقاء في تونس، ثم حين أقمنا في عمّان، وبعدها في رام الله، (بفضل اتفاقية اوسلو). وشاءت الأقدار أن نقضي معا آخر ليلة له في رام الله، (بترتيب وحضور الصديق جواد بولس)، حيث غادرها صبيحة اليوم التالي في رحلة العلاج في أمريكا… وبكيته بدمع غزير حين عاد في كفن. أما الصديق محمد المدني فقد تعارفنا منذ التحق بحركة فتح في أواخر شهر آب/أغسطس عام 1967، حيث كان ثاني الملتحقين بفتح من حاملي بطاقة الهوية الإسرائيلية، ولم تنقطع هذه العلاقة التي أعتز بها إلى يومنا هذا. من هي ريتا التي غنى لها محمود درويش! | النهار. وينطبق هذا الوصف على علاقة حميمة تربطني بالصديق يحيى يخلف، الذي وجد من الملائم أن يبدأ إهداء نسخة لي من روايته الأخيرة راكب الريح قبل ثلاثة أسابيع، بكلمات: صديق العمر ورفيق الدرب العزيز والغالي …. نعود لموضوعنا. الصديق المشترك لنا جميعا زياد درويش، وهو قريب شاعرنا الكبير الراحل، يعمل في لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي ، التي يتولى مسؤوليتها المدني، ألقى محاضرة على طلاب معهد بيرل الإسرائيلي قبل أسابيع، شرح فيها موقف الحركة الوطنية الفلسطينية، وعرّى سياسة الحكومات الإسرائيلية، وخاصة الحكومة اليمينية الحالية، الأكثر عنصرية من جميع الحكومات الإسرائيلية السابقة.

وصحيح أنك أحياناً عند شعورك بألم نفسي تستثقل القيام بأي شيء ، إلا أن راحتك تكمن في القيام بما تهوى ، فلا تجعل تثاقلك حاجزاً يحجبك عن راحتك النفسية. هذا هو السحر... فلا تنساه.

شاعر المقاومة وحبيبته الإسرائيلية.. من هي ريتا بطلة قصائد محمود درويش؟ – Beirut Observer

هَدَأ الصَّهيلُ هَدَأت خَلايا النَّحْلِ في دَمنا فَهَلْ كانَتْ هُنا ريتا وهَلْ كُنَّا مَعا ؟ … ريتا سَتَرْحَلُ بَعْدَ ساعاتٍ وتَتْرُكُ ظِلَّها زَنْزَانَةٌ بَيْضاءَ. أين سَنَلْتقي ؟ سَألَتْ يَدَيْها ، فالْتفتّ إلى البَعيد البَحْرُ خَلْفَ البابِ ، والصَّحراءُ خَلْفَ البَحْرِ قَبِّلْني على شَفَتَيَّ قالتْ قُلْتُ: يا ريتا أأرْحَلْ من جَديد مادامَ لي عِنبٌ وذاكِرَةٌ ، وتَتْرُكُني الفُصولُ بينَ الإشارَة والعِبارَة هاجِساً ؟ ماذا تَقولُ ؟ لا شَيْءَ يا ريتا ، أَقلِّدُ فارِساً في أغنية عن لَعْنَةِ الحُبِّ المُحاصَرِ بالمَرايا…. عَنّي ؟ وعن حُلُمَيْن فَوْق وسادَةٍ يَتَقاطعانِ ويهربان فَواحِدٌ يستل سكيناً وآخرُ يودِعُ النَّاي الوَصايا لا أَدْركُ المَعْنى ، تقولُ و لا أنا ، لُغتي شظايا كغيابِ إمْرَأةٍ عن المَعْنى ، وتَنْتحِرُ الخْيولُ في آخِر المَيْدان…. محمود درويش ريتا. ريتا تَحْتسي شايَ الصَّباحِ وتُقَشِّرُ التُّفاحة الأُولى بعشر زنابقٍ وتقول لي: لا تقرأ الآن الجريدة ، فالُّطبول هي الطُّبولُ والحَرْبُ لَيْسَتْ مِهْنَتي. وأَنا أَنا.

وإذا كان يريحك أن أعترف أن هذه المرأة موجودة، فهي موجودة أو كانت موجودة، تلك كانت قصة حقيقية محفورة عميقاً في جسدي". وبهذه الكلمات اختتم درويش حديثه عن ريتا لتبقى سراً مجهولاً في حياته حتى تم الكشف عن هويتها في الفيلم الوثائقي "سجل أنا عربي" للمخرجة والمصورة ابتسام مراعنة، الذي عرض في أحد المهرجانات للأفلام الوثائقية. وقالت المراعنة إنها عملت كثيراً لمعرفة حقيقة ريتا، إلى أن التقت بها في ألمانيا، واسمها الحقيقي هو تامار، وكانت تعمل كراقصة عندما التقى بها دوريش للمرة الأولى وكان بعمر الـ16 عاماً حينها خلال حفل للحزب الشيوعي الإسرائيلي الذي كان درويش عضواً فيه.