حكم قراءة القران من الجوال للحائض

تم نشره الإثنين 11 أيّار / مايو 2020 06:08 مساءً المدينة نيوز:- هل يجوز قراءة القرآن من الهاتف أو لبس القفازات والقراءة من المصحف أثناء الحيض؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية. وأجاب عثمان، قائلًا: لا يجوز أن ترتدي القفازات وتقرأى قرأن طالما أنك عليكي حيض فلا تلجئين لقراءة القرأن من المصحف، وإنما تذكرى الله وتدعى ونحو ذلك، ولكن لا تذكرى الأيات القرانية إلا إذا كانت ذكرًا كما فى أذكار الصباح والمساء. وتابع قائلا: إذا كنتى معلمة أو طالبة وتريدي مراجعة القرآن الكريم حتى لا تخشى نسيانه فيجوز فى هذه الحالة أن تقرأيه ولا شئ فى ذلك. هل يجوز قراءة القرآن للحائض من الموبايل والمصحف سؤال حائر بين السيدات، وأكد الفقهاء أنه يجوز للمرأة الحائض أن تقرأ القرآن من كتب التفسير التي ليس أكثرها قرآنًا، لأنها لا تسمى مصحفًا، ويجوز قراءة القرآن للحائض من الموبايل المحمول، لأن مس الموبايل لا يسمى مسًا للمصحف. حكم قراءة القرآن من الهاتف وسجود التلاوة للحائض - إسلام ويب - مركز الفتوى. واختلف في حكم قراءة القرآن للحائض من المصحف ورأى المالكية الجواز بشرط أن تكون القراءة بدون مس للمصحف، ورأى بعض الفقهاء أنه يجوز للمرأة الحائض أن تقرأ القرآن في ثلاث حالات، أولها بقصد الذكر والدعاء، وثانيها على سبيل التعليم، وثالثًا إن خافت نسيان ما تحفظ من القرآن، وأكدوا أنه لا يجوز للمرأة الحائض أن تقرأ القرآن؛ لحديث الترمذي: «لا تَقْرَأ الْحَائِضُ وَلَا الْجُنُبُ شيئًا مِنَ الْقُرْآنِ»، منوهين بأنه يُستثنى من ذلك إن قَصدَت الذكرَ والدعاءَ، أو كان ذلك منها على سبيل التعليم، واستثنى بعضُ العلماء إن خافت نسيانَ ما تحفظه من القرآن؛ فلها حينئذٍ أن تقرأه من غير أن تمسَّه إلا بحائل.

حكم قراءة القرآن من الهاتف وسجود التلاوة للحائض - إسلام ويب - مركز الفتوى

سرايا - يلتزم الكثيرون بقراءة القرآن خاصة في أوقات التعب، كي يشعروا بالراحة والسكينة، ومن شروط قراءة القرآن أن يكون الإنسان على طهارة لكن بعض الظروف تُجبر الأنثى على ألا تكون على طهارة لعِدة أيام، لذلك يكثر الجدل حول جواز قراءة القرآن للمرأة الحائض من هاتفها أم أن هذا محرمًا أيضًا مثل المصحف، وهو الأمر الذي أجابت عنه دار الإفتاء. «ما حكم قراءة القرآن الكريم من الهاتف؟»، سؤال طرحته إحدى متابعات دار الإفتاء عبر البث المباشر على قناة الإفتاء الرسمية بـ«يوتيوب»، لتجيب الدار، قائلة: «قراءة القرآن الكريم الأصل فيها أن تكون على طهارة، فلا يجوز للمرأة الحائض أن تقرأ القرآن لأنها ليست طاهرة لكن قد يكون هناك في بضع الأحيان ضرورات مثل أن يكون لديها امتحان أو يكون عندها مراجعة ولو مراجعتش هتنسى، ففي مثل هذه الحالات يجوز القراءة من الهاتف، ولا يجوز أن تمس المصحف، إذ إن الأصل هو عدم قراءة القرآن للحائض إلا في حالات الضرورة فقط». وكتاب الله الكريم لا يمسه إلا من كانوا على طهارة، وقال شيخ الأزهر السابق، أحمد الطيب، في شرط قراءة القرآن الكريم على طهارة، إنه لا يجوز شرعًا لمس المصحف إلا لمن كان طاهرًا؛ وهو قول مالك والشافعي والحنابلة، واحتجوا بكتاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعمرو بن حزم: «أن لا يمس القرآن الكريم إلا طاهر» أخرجه الإمام مالك: «إذًا الشرط هو الطهارة والوضوء قبل مس المصحف وقراءة آياته الكريمة».

اقرأ المزيد: هل يجوز للزوجين التجرد من الثياب وقت الممارسة الزوجية بدون أي غطاء قراءة القرآن للحائض من الجوال أسند أيضًا أحد ممدوح ما قاله أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يمنعه شيء عن قراءة القرآن الكريم إلا الجنابة وأن المرأة الحائض في تلك الفترة تلحق بالجنابة، إلا في حالة كانت تلك المرأة طالبة ولديها امتحان في تلك الحالة يجوز لها قراءة القرآن. إلا أن الشيخ رمضان عبد المعز عالم من علماء وزارة الأوقاف بالتأكيد على أنه لا يوجد مشكلة من قراءة الحائض للقرآن الكريم لكن المشكلة تكمن في ولوجها إلى المسجد والبقاء به، حيث أكد رسولنا الكريم أنه في تلك الفترة لا يجوز للمرأة سوى أن تقوم بالعبور أمام المسجد كما نهى نبينا الكريم طواف الحائض حول الكعبة بالتالي لا يمكنها الدخول إلى المسجد.