ايحسب الانسان ان يترك سد

ندي مصطفى 22 يناير، 2022 0 1 ايحسب الانسان ان يترك سدي محمود سعيد برغش أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَىٰ (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ… أكمل القراءة »

  1. كتاب الرسالة/باب كيف البيان - ويكي مصدر
  2. تفسير أيحسب الإنسان أن يترك سدى [ القيامة: 36]
  3. ( أيحسب الإنسان أن يترك سدى ) – مجلة الوعي
  4. أَيَحْـــــسَبُ الْإِنْسَــــــانُ أَنْ يُتْــــــرَكَ سُــــــدًى..)

كتاب الرسالة/باب كيف البيان - ويكي مصدر

لأبي العتاهية: سألت الدار تخبرنــي ***** عن الأحبـاب ما فعلـوا فقالت لي: أناخ القــوم ***** أيامـا وقــد رحلـوا فقلت:فأيـن أطلبهــم ***** وأي منـازل نزلــوا فقالت: بالقبور وقـد ***** لقوا والله ما فعلوا أناس غرّهــــم أمــل ***** فبادرهـم به الأجــل فنــوا وبقي على الأيـام ***** ما قالوا وما عملـوا وأثبــت في صحائفهـم ***** قبيــح الفعل والزلل فلا يستعتبـون ولا ***** لهم ملجــأ ولا حيــــل نـدامــى في قبورهـم ***** ومـا يغني وقـد حصلوا أين من كانت الألسن تهذي بهم لتهذيبهم، وأصبحت فلك الاختبار تجري بهم لتجريبهم. أقامت قيامتهم؟ منادي الرحيل لتغري بهم لتغريبهم، فباتوا في القبور وُحْدَانا لا أنيس لغريبهم. أين أهل الوداد الصافي في التصافي؟ أين الفصيح الذي إن شاء أنشأ في القول الصافي؟ أين قصورهم التي تضمنتها مدايح الشعراء؟ صار ذكر القوى في القوافي، لقد نادى الموتُ أهلَ العوالي والقصور العوالي الطوافي: تأهبوا لقدومي، فكم غَرْثان طوى في طوافي! رحل ذو المال وما أوصى في تفريق كدر أو صافي، ولقي في مره أمرا مرّا لا تبلغه أوصافي، ذاقوا طعام الآمال فانتزع من أفواههم يوم المآل، وعاد الخوى في الخوافي، عوى في ديارهم ذئب السقام بتكذيب العوافي، انقطعت آمالهم وصار كل المنى في دفع المنافي، تزلزل ودّ أحبابهم والتوى وبتُ ألتوي في التوافي، تالله لقد نال الدود والبلى ما أرادا منهم وألفيا في الفيافي، آلت قبورهم إلى الخراب أولا، فلا يدري أهذا قبر المولى أو لا، وهم سواء في السّوافي، كم أعرضوا عن نصيح وقد رفعوا ما تلافى التلافي!

تفسير أيحسب الإنسان أن يترك سدى [ القيامة: 36]

كم ندموا على ضياع زمانهم الذي خلا في خلافي! كم رأيت عاصيهم قد أعرض عني إلى عدوى والتجأ في التجافي! أما أخبرتهم بوصف النار أنها (نزاعة للشوى) في الشوافي؟ فاعتبر بحالهم فإنه يكفّ كفّ الهوى وهو الواعظ الكافي. أين الأبصار الحدائد قبل إحضار الشدائد؟ أما استلبت القلائد من ترائب الولائد؟ لا بد من إزعاج هذا الراقد فيقع الفراق بين فريق الفراقد؟ يا موثقا في حبالة الصائد! والله ما كذبك الرائد. يا عمِيَّ البصيرة ولا قائد، كم أضرب في حديد بارد! المزيد من المشاركات طالع أيضا انتبه من رقدتك! ذهبت أعماركم في طلاب الشهوة، والموت قد دنا فما هذه السهوة؟ والقلوب غافلة فإلام القسوة؟ والصلح معرض فحتّام الجفوة؟ أين رب المال؟ أين ذو الثروة؟ أما فَرَسَ الموتُ ذا الفَرَسِ، وأخلى الصهوة؟ طوبى للمتيقظين إنهم القدوة! علموا عيب الدنيا فما أمسكوا عروة، وأنت في حبها كقيس وعروة. أيحسن بعد الشيب لهو وصَبْوَة ؟ أأبقى نأي الزمان طيب ناي وقهوة؟ قُرِّبت نوقُ الرحيل مساء وغدوة، جذبت أيدي المنون كرها وعنوة. يا قليل التدبير ولا عقول النسوة! إلى كم عيب وعتب أما فيكم نخوة؟ واعجبا لتاجر يرضى بتعب شهر ليتمتع بربحه سنة! فكيف لا يصبر أيام عمره القليلة ليلتذ بربحها أبدا؟ يا من يروح ويغدو في طلب الأرباح، ويحك!

( أيحسب الإنسان أن يترك سدى ) – مجلة الوعي

(هَلْ أَتى) حرف استفهام للتشويق وماض و(عَلَى الْإِنْسانِ) متعلقان بالفعل و(حِينٌ) فاعل أتى و(مِنَ الدَّهْرِ) متعلقان بمحذوف صفة حين والجملة ابتدائية لا محل لها. و(لَمْ يَكُنْ) مضارع ناقص مجزوم بلم واسمه مستتر و(شَيْئاً) خبر يكن و(مَذْكُوراً) صفة والجملة حال.. إعراب الآية (2): {إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْناهُ سَمِيعاً بَصِيراً (2)}. (إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسانَ) إن واسمها وماض وفاعله ومفعوله والجملة الفعلية خبر إنا والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها و(مِنْ نُطْفَةٍ) متعلقان بالفعل و(أَمْشاجٍ) صفة نطفة و(نَبْتَلِيهِ) مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة حال. و(فَجَعَلْناهُ) ماض وفاعله ومفعوله الأول و(سَمِيعاً) مفعول به ثان و(بَصِيراً) صفة والجملة معطوفة على ما قبلها.. إعراب الآية (3): {إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمَّا شاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً (3)}. (إِنَّا هَدَيْناهُ) إن واسمها وماض وفاعله ومفعوله الأول و(السَّبِيلَ) مفعوله الثاني والجملة الفعلية خبر إنا والجملة الاسمية تعليل لا محل لها و(إِمَّا) أداة شرط وتفصيل و(شاكِراً) حال (وَإِمَّا كَفُوراً) معطوف على ما قبله.. إعراب الآية (4): {إِنَّا أَعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ سَلاسِلَ وَأَغْلالاً وَسَعِيراً (4)}.

أَيَحْـــــسَبُ الْإِنْسَــــــانُ أَنْ يُتْــــــرَكَ سُــــــدًى..)

(وَيُطافُ) مضارع مبني للمجهول و(عَلَيْهِمْ) متعلقان بالفعل و(بِآنِيَةٍ) متعلقان بالفعل و(مِنْ فِضَّةٍ) صفة آنية والجملة معطوفة على ما قبلها (وَأَكْوابٍ) معطوف على ما قبله (كانَتْ) ماض ناقص اسمه مستتر و(قَوارِيرَا) خبره والجملة الفعلية صفة أكواب.. إعراب الآية (16): {قَوارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوها تَقْدِيراً (16)}. (قَوارِيرَا) بدل مما قبله و(مِنْ فِضَّةٍ) صفة قوارير و(قَدَّرُوها) ماض وفاعله ومفعوله و(تَقْدِيراً) مفعول مطلق والجملة حال.. إعراب الآية (17): {وَيُسْقَوْنَ فِيها كَأْساً كانَ مِزاجُها زَنْجَبِيلاً (17)}. (وَيُسْقَوْنَ) حرف عطف ومضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل و(فِيها) متعلقان بالفعل و(كَأْساً) مفعول به ثان والجملة معطوفة على ما قبلها و(كانَ مِزاجُها زَنْجَبِيلًا) كان واسمها وخبرها والجملة صفة كأسا.. إعراب الآية (18): {عَيْناً فِيها تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً (18)}. (عَيْناً) بدل من زنجبيلا و(فِيها) صفة عينا و(تُسَمَّى) مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر و(سَلْسَبِيلًا) مفعول به ثان والجملة صفة ثانية لعينا.. إعراب الآية (19): {وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ إِذا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً (19)}.

عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا (6) القول في تأويل قوله تعالى: عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا (6). وقوله: ( عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ) يقول تعالى ذكره: كان مزاج الكأس التي يشرب بها هؤلاء الأبرار كالكافور في طيب رائحته من عين يشرب بها عباد الله الذين يدخلهم الجنة، والعين على هذا التأويل نصب على الحال من الهاء التي في ( مزاجها) &ويعني بقوله: ( يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ) يُرْوَى بها ويُنتقع. وقيل: يشرب بها ويشربها بمعنى واحد. وذكر الفرّاء أن بعضهم أنشده: شَــرِبْنَ بِمَـاءِ الْبَحْـرِ ثُـمَّ تَـرَقَّعَتْ مَتــى لُجَــج خُـضْرٍ لَهُـنَّ نَئِـيجُ (1) وعني بقوله: " متى لجج " من، ومثله: إنه يتكلم بكلام حسن، ويتكلم كلاما حسنا. وقوله: ( يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا) يقول تعالى ذكره: يفجرون تلك العين التي يشربون بها كيف شاءوا وحيث شاءوا من منازلهم وقصورهم تفجيرا، ويعني بالتفجير: الإسالة والإجراء. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: ( يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا) قال: يعدّلونها حيث شاءوا.