هل يجوز قطع صيام القضاء بدون عذر

شاهد أيضًا: افضل صيام التطوع هو صيام هل يجوز قطع صيام التطوع بالجماع في الحديث عن حكم قطع صيام التطوع بالجماع، فإذا كانت المرأة قد شرعت بصيام التطوّع دون إذن زوجها، فللزوج أن يقطع صيامها بالجماع في هذه الحالة وليس عليه شيء، أمّا هي فتستطيع قطع صيامها بالجماع أو غيره وذلك بدليل حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام: "الصائمُ المتطوِّعُ أميرُ نفسِه إن شاء أفطرَ وإنْ شاءَ صام" [3]، ولكنّ الأفضل لمن شرع في نافلة أن يتمّها، والله أعلم. [5] شاهد أيضًا: فضل صيام الخميس وما هو فضل صوم التطوع وفوائده حُكم مَن أكل ناسيا في صيام التطوُّع ذهب الأئمة الشافعيّ وأبو حنيفة والإمام أحمد إلى أنّه إذا شرب الصائم أو أكل ناسيًا فصيامه صحيح وليس عليه شيء، وذهب مع هذا الرأي أيضًا الحسنُ البصري ومجاهدٌ وإسحاقُ بن راهُويه وأبو ثور وداودُ بنُ علِيّ وعطاءٌ والأوزاعيُّ والليثُ، وقد استدلوا على ذلك بحديث النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: "ن أكل ناسيًا وهو صائمٌ فليُتمَّ صومَه، فإِنما أطعمه الله وسقاه"، والله تعالى أعلم. [6] وهكذا نكون قد أجبنا على السؤال هل يجوز قطع صيام التطوع بدون عذر، كما تعرفنا على هل يجوز قطع صيام التطوع بالجماع، وأخيرًا تعرّفنا على حكم من أكل أو شرب ناسيًا في صيام التطوّع.

  1. هل يجوز قطع صيام القضاء بدون عذر راشد

هل يجوز قطع صيام القضاء بدون عذر راشد

هل يجوز قطع صيام التطوع بدون عذر؟ وهو من الأسئلة التي يسألها المسلمون ، وصيام التطوع صوم لا يجب على المسلمين ، وهو صيام شرعي مفوض له إرضاء الله تعالى ، بعمل ما يحب من العبادة ، وتكريسه. جمع المزيد من الحسنات والأجور ، وقوى الصيام التطوعي لما كان من نقص في الصوم الواجب ، وتحقيق التقوى في نفوس المؤمنين ، وله آثار عظيمة في حفظ النفس من الوقوع في المعصية والمعاصي. هل يجوز قطع صيام التطوع بدون عذر؟ في الحديث عن جواز قطع صيام التطوع بغير عذر ، اختلف العلماء في أقواله ، وفي ما يلي نذكر أقوال الأئمة الأربعة في هذا الشأن:[1] القول الأول: هو رأي أتباع المذهب الحنفي ، وفيه وجوب التقيد بالصيام وعدم الانقطاع ، والمحافظة عليه وإتمامه ، سواء كان هذا الصوم واجباً أم تطوعاً ، ويترك إفساد هذا الصيام. من دخوله إلى غروب الشمس ، بدليل قوله تعالى: (ثم أكملوا الصوم إلى غروب الشمس). الليل "[2]إلا أن الحنفية لا يرون أن قطع صيام التطوع بعد الدخول فيه أن المسلم فعل شيئاً محرماً ، ولكنه مكروه عنده ؛ لأن الدليل على الكراهة لم يثبت قطعاً. الرأي الثاني: هو رأي الشافعية الذين قالوا: يجوز للمسلم أن ينقطع صيامه التطوع بعد بدئه ، وهو مكروه ، ولا يقضيه ، بدليل.

ولكن الأفضل لمن يبتدأ في النفوذ أن يكمله والله أعلم. أنظر أيضا: الحكم على من أكل في صوم التطوع وقال أئمة الشافعي وأبو حنيفة والإمام أحمد: إن الصائم إذا شرب أو أكل ناسياً صح صومه ولا شيء عنه. واتفق معه الحسن البصري ومجاهد واسحق بن راهويه وأبو ثور وداود بن علي وعطاء والأوزاعي والليث وقالوا: من نسي أنه يأكل وهو صائم. وأكمل صومه لأن الله أطعمه وسقيه. والله العظيم أعلم.