وظائف الانبياء والرسل

بعد التمهيد لوجود الإنسان تناول الكاتب ذكر الأنبياء والرسل كما ذكروا في القرآن الكريم، وعرّف بهم بأساليب تربويةٍ معاصرةٍ؛ حيث استخدم وسائل ورسوماتٍ توضيحية في أطلس تاريخ الأنبياء والرسل الذي عدد صفحاته ثلاثمائة وعشرون صفحةً، والذي فُهرس على العناوين الرئيسية، ليكون الفهرس كالتالي: مقدمة الطبعة السادسة. الباب الأول: صناعة الخريطة عبر التاريخ. الباب الثاني: حقائق أولية. الباب الثالث: ذرية آدم الأولى. الباب الرابع: دعوة الأنبياء والرسل في حضارتهم التي بعثوا فيها. السؤال : ما هى وظيفة الرسل عليهم السلام ؟. الباب الخامس: أماكن ومواقع في حياة الأنبياء والرسل ذكرت في القرآن الكريم. الباب السادس: أشهر الحضارات والدول التي عاصرت دعوة الأنبياء والرسل عليهم السلام. الباب السابع: أشهر الديانات التي عاصرت دعوة الأنبياء والرسل عليهم السلام. الباب الثامن: أهم الأحداث التاريخية الكبرى في حياة الأنبياء والرسل عليهم السلام. مؤلف الكتاب ولد مؤلف الكتاب سامي بن عبد الله بن أحمد المغلوث في محافظة الإحساء في المملكة العربية السعودية سنة 1382هـ، وتربى وعاش فيها حتى هذا الوقت، ويعتبر من أهل السنة والجماعة، واهتم هذا الكاتب بكتابة تاريخ الإسلام على مر العصور، ومن كتبه المشهورة في هذا المجال: أطلس تاريخ الأنبياء والرسل، وأطلس سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأطلس الأديان.
  1. السؤال : ما هى وظيفة الرسل عليهم السلام ؟

السؤال : ما هى وظيفة الرسل عليهم السلام ؟

وأوضح أن اللجنة العليا للقيادات تناقش المتقدمين خلال المقابلات الشخصية في خبراتهم ومقترحاتهم لتطوير الوظائف المتقدمين إليها، لافتا إلي أن اللجنة تقوم بمناقشة المتقدمين أيضاً فيما قدموه من مقترحات وأفكار خلال فترة التقديم علي المسابقة لتطوير الأداء في الإدارة المحلية في حال اختيارهم والتي تقدموا بها. جدير بالذكر أن الوزارة كانت قد أعلنت خلال شهر نوفمبر الماضي عن مسابقة طبقاً للإعلان رقم 1 لسنة 2021 لتلقي طلبات التعيين من الراغبين في شغل 58 وظيفية بمجموعة وظائف قيادات الإدارة المحلية بالمحافظات، طبقاً لأحكام قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016 ولائحته التنفيذية وطبقاً للدرجات الوظيفية الواردة على بوابة الحكومة المصرية

أولاً: دعوة الخلق إلى عبادة الله الواحد الذي لا إله غيره، والإيمان بوحدانيته وهذه هي الوظيفة الأساسية والكبرى لمهمة الرسل عليهم السلام. قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء: 25]. وقال تعالى: { وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولا أَنْ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ} [النحل: 36]. ********** ثانياً: تبليغ الشريعة الربانية وأوامر الله عزّ وجلّ ونواهيه إلى البشر. فالشريعة الربانية لابد لها من مبلِّغ، وكان المبلغون للشريعة هم الرسل عليهم السلام الذين هم من البشر. {مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْقَدَرُ اللَّهِ رًا مَقْدُورًا * الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا} [الأحزاب: 38- 39].