اقطع الشك باليقين

و لمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقع الخارجية الالمانية ففيه تجد تفصيل كامل لما شرحته اعلاه و يتعارض مع ماينشر كل سنة و يتردد بين الناس. شرح قاعدة (اليقين لا يزول بالشك) مع الأمثلة. وزارة الخارجية الالمانية – قسم الاستفسارات عن الشنغن الخلاصة: انا هنا اطرح الحل لكم و يجب على كل مسافر ان يستفسر بنفسه ليطمئن بأن وضعة نظامي و لا تتبع نصيحة صديق او حساب غير ثقة, استفسر بنفسك و راسل السفارة الالمانية فقد تتغير الانظمة و افضل حل لك هو ان تتأكد انت بنفسك و هذه ارقام السفارة الالمانية بالسعودية و وسيلة التواصل معهم: هاتف السفارة الالمانية 920001523 البريد الاليكتروني للسفارة الالمانية و نأمل لكم رحلة سعيدة ناجحة بعيدة عن المنغصات و المشاكل تحياتي لكم. مواضع ذات صلة: دليل استخراج تأشيرة الشنغن ( سؤال و جواب) هل بالفعل المانيا معقدة و تمنع بعض المسافرين من الدخول!! شرح التقديم للحصول على التأشيرة النرويجية بالصور ارقام و ايميلات السفارات بالسعودية اسهل طريقة للحصول على التأشيرة الامريكية فيزا بريطانيا بالتفصيل مع الشرح الفيزا الاسترالية شرح مفصل بأسهل الطرق و بدون الحاجة لمكتب نماذج تأشيرة الشنغن التي تحتاج لها و روابط مهمة

شرح قاعدة (اليقين لا يزول بالشك) مع الأمثلة

حتى أولئك الذين يدعون بأنهم نسوييون أو قد يكونون كذلك بالفعل، وربما انتهجوه بسلوكياتهم في الحياة، ولكن تراهم لا يجرؤون على المجاهرة بآرائهم في العلن، وإن فعلوا تكون بمستويات خجولة. هذا لم يمنع من أن نسمع رأياً صادماً، ودون مبالغة، مثيراً للضحك، أومجلباً للامتعاض والدهشة. فمثلاً، يقول أحد المشاركين في الجلسة، وكأنه يشير إلى أننا ينبغي أن نكون ممتنات لهم: "إن الرجال هم من اخترعوا للنساء حبوباً لمنع الحمل، وفوطاً نسائية لتخفف عنهم أعباء الدورة الشهرية"، إن أغلب الاختراعات، حتى الغسالة الأوتوماتيكية، اخترعها الرجال لراحة النساء. يا للهول. أليس هذا مبرراً للصراخ؟ أم لا جدوى حتى من النحيب؟ أليس غريباً أمر هؤلاء الرجال؟ أي أدمغة يحملون في تلك الجماجم؟ وأي تصورات للنساء بحوزتهم؟ ليأتي لنا أحدهم، بشاكلة مثقف وناشط بعد كل هذه الثورات والتضحيات التي حدثت، بهذا المثال العجيب. إن الرجال هم من اخترعوا للنساء حبوباً لمنع الحمل، وفوطاً نسائية لتخفف عنهم أعباء الدورة الشهرية"، إن أغلب الاختراعات، حتى الغسالة الأوتوماتيكية، اخترعها الرجال لراحة النساء. يا للهول حتى السلاح الذي كان حكراً على الرجال بحكم العادات، ورفضته النساء بحكم طبيعتهنَّ الأكثر ميلاً للسلم، حملته الكورديات مكرهات، وشاركن بحمله مع الرجل جنباً إلى جنب، دفاعاً عن أنفسهن وأعراضهن وأرضهن، وردعاً للخطر الذي أحاط بهن.

أما الأمر الآخر، والذي لاقى استحساناً عند بعض الناشطات، هي الجلسة بحد ذاتها واعتبرتها خطوة إيجابية، بعد أن تم الاتفاق على موضوع الحوار: "التحديات أمام المرأة الكوردية في المهجر بعد 2011". ولأننا كنساء لم ننعم بحياة دون تحديات في أي مكان في هذا العالم، كان لنا نصيب كاف منها في مهجرنا، أصغرها التحديات النفسية والاجتماعية والقانونية. بعيداً عن استدرار العطف من أي جهة، فإنه ليس من السهل علينا التخلص من حجم الضرر النفسي الذي لحق بنا كمهاجرات، منفيات، هاربات من الموت والحرب والعنف. ليس من السهل التخلص من تلك الذكريات الجميلة قبل التعيسة، ولا من تلك المشاهد المليئة بالأوجاع والحرمان حتى من أبسط أساسيات الحياة. وليس من السهل أيضاً أن نلقي عن كاهلنا عبء العادات والتقاليد الاجتماعية التي خنقتنا ونحن على قيد الحياة، لتلاحقنا كظلنا حتى في هذه البلاد، ليصبح التحدي معها صعباً للغاية. والحق يُقال؛ نحن نتحسر على حضارة الغرب، وأمام مقولة "النساء نساء والرجال رجال" هكذا صنعتنا مجتمعاتنا في أنماطنا الجندرية التي نسعى جاهدات إلى تغييرها. أما القوانين فتلك مسألة أخرى، لا أعلم بالضبط ما هي مشكلتنا نحن الكورد مع القوانين هنا؟ لم يعد للذكر حظ الإثنتين تماشياً مع القوانين الجديدة هنا.