يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن - سبب نزول سورة التغابن

القارئ سعد الغامدي - {يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم} {من سورة الحجرات} - YouTube

سلسلة ( يا أيها الذين آمنوا ) – اجتنبوا كثيرا من الظن | موقع البطاقة الدعوي

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي سلسلة ( يا أيها الذين آمنوا) – اجتنبوا كثيرا من الظن قال الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم [الحجرات: 12] — أي يا أيها الذين صدقوا الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم وعملوا بشرعه اجتنبوا كثيرا من ظن السوء بالمؤمنين; إن بعض ذلك الظن إثم, ولا تفتشوا عن عورات المسلمين, ولا يقل بعضكم في بعض بظهر الغيب ما يكره. أيحب أحدكم أكل لحم أخيه وهو ميت؟ فأنتم تكرهون ذلك, فاكرهوا اغتيابه. وخافوا الله فيما أمركم به ونهاكم عنه. المصحف الإلكتروني - ترجمة القران الكريم ومعاني الكلمات. إن الله تواب على عباده المؤمنين, رحيم بهم. ( التفسير الميسر) بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ

المصحف الإلكتروني - ترجمة القران الكريم ومعاني الكلمات

[[أخرجه مسلم في البر والصلة، باب تحريم الغيبة برقم (٢٥٨٩): ٤ / ٢٠٠١، والمصنف في شرح السنة: ١٣ / ١٣٨-١٣٩. ]]

والمراد بـ " الظن " هنا: الظن المتعلق بأحوال الناس ، وحذف المتعلق لتذهب نفس السامع إلى كل ظن ممكن هو إثم. وجملة إن بعض الظن إثم استئناف بياني لأن قوله اجتنبوا كثيرا من الظن يستوقف السامع ليتطلب البيان فاعلموا أن بعض الظن جرم ، وهذا كناية عن وجوب التأمل في آثار الظنون ليعرضوا ما تفضي إليه الظنون على ما يعلمونه من أحكام الشريعة ، أو ليسألوا أهل العلم على أن هذا البيان الاستئنافي يقتصر على التخويف من الوقوع في الإثم. وليس هذا البيان توضيحا لأنواع الكثير من الظن المأمور باجتنابه ، لأنها أنواع كثيرة فنبه على عاقبتها وترك التفصيل لأن في إبهامه بعثا على مزيد الاحتياط. سلسلة ( يا أيها الذين آمنوا ) – اجتنبوا كثيرا من الظن | موقع البطاقة الدعوي. ومعنى كونه إثما أنه: إما أن ينشأ على ذلك الظن عمل أو مجرد اعتقاد ، فإن كان قد ينشأ عليه عمل من قول أو فعل كالاغتياب والتجسس وغير ذلك فليقدر الظان أن ظنه كاذب ثم لينظر بعد في عمله الذي بناه عليه فيجده قد عامل به من لا يستحق تلك المعاملة من اتهامه بالباطل فيأثم مما طوى عليه قلبه لأخيه [ ص: 252] المسلم ، وقد قال العلماء: إن الظن القبيح بمن ظاهره الخير لا يجوز. وإن لم ينشأ عليه إلا مجرد اعتقاد دون عمل فليقدر أن ظنه كان مخطئا يجد نفسه قد اعتقد في أحد ما ليس به ، فإن كان اعتقادا في صفات الله فقد افترى على الله وإن كان اعتقادا في أحوال الناس فقد خسر الانتفاع بمن ظنه ضارا ، أو الاهتداء بمن ظنه ضالا ، أو تحصيل العلم ممن ظنه جاهلا ونحو ذلك.

سبب نزول سورة التغابن سؤال يتبادر إلى ذهن قارئ القرآن الكريم، حيث أنّ أسباب نزول القرآن الكريم كثيرة، ويدخل في دراستها علمٌ واسعٌ من علوم القرآن الكريم، وقد تكون سورةٌ كاملة نزلت لسببٍ واحد، وقد تكون كلّ آية في ذات السورة نزلت لسببٍ معيّن، وسوف يتوقف موقع المرجع في هذا المقال مع بيان سبب نزول سورة التغابن، بالإضافة إلى توضيح نبذة عن هذه السورة، كما سيتم التطرق لفضلها والمقاصد والأغراض من نزولها. سورة التغابن تعتبر سورة التغابن بأنها واحدةٌ من أعظم سور القرآن الكريم، فهي تعدّ من سور المفصل، كما يبلغ عدد آياتها 18 آية، وهي السّورة الرابعة والستون وفقًا لترتيب سور القرآن الكريم، كما أنها تقع في الجزء الثامن والعشرين من القرآن، كما يعتبر التغابن بأنه اسم من أسماء يوم القيامة، بالإضافة إلى أنها تقع في الحزب السادس والخمسون، كما تُعرف بأنها من سور المسبّحات حيث تبدأ آياتها بتسبيح الله وذلك في قوله تعالى: (يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [1].

سبب نزول سورة التغابن – سكوب الاخباري

[7] [8] شاهد أيضًا: سبب نزول سورة الكوثر موضوعات سورة التغابن سورة التغابن هي من السور المدنية التي احتوت على ثمانية عشر آية، فقد جاء ترتيبها الرابع والستون من حيث النزول، وأما ما جاءت به من أغراض هذه السورة فقد احتوت سورة التغابن على العديد من الموضوعات فهو على النحو الآتي: [9] بيان تسبيح المخلوقات لله تعالى وتمجيده وتنزيهه عن النقائض، حيث جاء ذكر التسبيح في بداية السورة بصيغة المضارع وذلك للدلالة على ديمومة واستمرارية، فقد قال الله تعالى: (يُسبِّحُ للَّهِ ما في السَّمَاواتِ ومَا في الأَرضِ لهُ المُلْكُ ولهُ الحمْدُ وهُو علَى كلِّ شيْءٍ قدِيرٌ) [1]. تحذير الكافرين والمشركين من تماديهم في الطغيان والكفر، فقد قال تعال: (أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ فَذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [10]. التذكير بكيفية عقاب الأمم السابقة التي كفرت وابتعدت عن طريق الصواب. إنكار الكفَّار ليوم الحساب والبعث، فهم نكروا أنَّ الله عز وجل هو من سيجمع الخلائق في يوم الحساب، فقد قال تعالى: (ذَٰلِكَ بِأَنَّهُ كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوا ۚ وَّاسْتَغْنَى اللَّهُ ۚ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ) [11].

سورة التغابن: هي أحد السور التي يقال الأغلبية أنها انزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم في المدنية المنورة في قول الأكثرين، وقال البعض أنها سورة مكية كما قال الضحاك، وقال الكلبي أن جزء منها نزل في مكة والجزء الأخير منها أنزل في المدينة، حيث قال أحمد بن محمد بن إسماعيل النحاس عن ابن عبّاسٍ ( أنّ سورة الصّفّ نزلت بمكّة، وأنّ سورة الجمعة والمنافقين نزلتا بالمدينة، وأن سورة التّغابن نزلت بمكّة إلّا آياتٍ من آخرها نزلن بالمدينة). وتتكون سورة التغابن من ثماني عشرة آية، ويبلغ عدد كلماتها مائتان واحد واربعين كلمة، ويبلغ عدد حروفها ألف وأربعمائة وسبعون حرف، وترتيبها الرابعة والستين في القرآن، وهي بعد سورة التحريم في الجزء الثامن والعشرين، ويتم عرض التشريع وأصول العقيدة الإسلامية في السورة، لذلك يقال أنها سورة مكية. سبب تسمية سورة التغابن بهذا الاسم: سميت سورة التغابن بهذا الاسم بسبب ذكر لفظ التغابن فيها، ولم يرد ذكرها في أي سورة من سور القرآن، حيث قال الله تعالى (يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)، وتم ذكرها في أحد أحاديث الرسول صلى الله عليه وسم حيث قال (ما من مولود إلا وفي تشابيك مكتوب خمس آيات فاتحة سورة التغابن).