الحاوي فى تفسير القرآن الكريم كاملًا - الجزء: 178 صفحة: 5 — خطورة المجاهرة بالمعصية - طريق الإسلام

( لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ.. ) يؤخذ منها منع الدخول في الصلاة في حال النعاس المفرط، الذي لايشعر صاحبه بما يقول ويفعل، من أراد الصلاة فعليه أن يقطع عنه كل شاغل يشغل فكره، كمدافعة الأخبثين والتوق لطعام ونحوه /السعدي {كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم} لا تحقر عاصيًا ، واشكر الله أن منَّ عليك بالهداية ، فوجب عليك نصحه وارشاده. {وما أصابك من سيئة فمن نفسك} في الإبتلاء رسائل ربانية ، بذنوبنا ، لنرجع إلى الله، ونتوب..

  1. الجزء الخامس من القران بصوت احمد العجمي
  2. صوت العراق | أَسْحارٌ رَمَضانِيَّةٌ السَّنةُ التَّاسِعةُ (٤)
  3. صوت العراق | ما هذا الحَشْو يا علي التميمي؟ 1/3
  4. (14) إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا - المنافقون - محمد علي يوسف - طريق الإسلام

الجزء الخامس من القران بصوت احمد العجمي

﴿ثم لا يجِدوافي أنفسهم حرَجا مما قَضَيْتَ﴾ ﴿الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل﴾ [النساء: ٣٧] ما أقبح البخل والبخلاء، لم يكتفوا ببخلهم؛ بل ويحضون غيرهم عليه، نعوذ بالله من هذه الصفة الدنيئة التي استعاذ منها النبي ﷺ. " ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما" إن في ماضي كل واحد منا, فرطات وعثرات, وخطايا وسيئات, ومهما اسودَّ الماضي، فبالاستغفار الصادق، تُشرق الروح من جديد حقيقة قرآنية كفيلة بضبط مسيرنا إلى الله: " قل متاع الدنيا قليل، والآخرة خيرٌ لمن اتقى" (ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله) خطواتك سعيًا لهدفك لن تضيع سدى قلّت أو كثُرت.. والله عزوجل يأجرك على نيتك وإن لم تبلغ مقصدك، كن تاجر نوايا فتجارتك رابحة عند الله. {ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً} إلى كل مذنبٍ وعاصٍ ،،لا تقنط ولا تيأس من رحمة الله ؛ فإن ربنا غفورٌ رحيمٌ يقبل التوبة عن عباده. من كنوز القرآن الكريم "بلاغات قرآنية" (الجزء الخامس). وباب التوبة مفتوح. و رمضان فرصة عظيمة للاستغفار والتوبة النصوح وسمو النفس وتزكيتها والتغيير للأفضل. (... سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم غيرها ليذوقوا العذاب.. ) ما أشد عذاب أهل الكفر!

اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.

تاريخ الإضافة: 29/8/2020 ميلادي - 11/1/1442 هجري الزيارات: 36414 تفسير: (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة) ♦ الآية: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾. صوت العراق | ما هذا الحَشْو يا علي التميمي؟ 1/3. ♦ السورة ورقم الآية: النور (19). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ ﴾ يفشوَ الزِّنا ﴿ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ وهم المنافقون كانوا يشيعون هذا الكذب ويطلبون العيب للمؤمنين وأن يكثر فيهم الزنا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى:﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفاحِشَةُ ﴾، يعني يظهر وَيَذِيعَ الزِّنَا، ﴿ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ ﴾، يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ وَأَصْحَابَهُ الْمُنَافِقِينَ، وَالْعَذَابُ فِي الدُّنْيَا الْحَدُّ وَفِي الْآخِرَةِ النَّارُ، ﴿ وَاللَّهُ يَعْلَمُ ﴾، كَذِبَهُمْ وَبَرَاءَةَ عَائِشَةَ وَمَا خَاضُوا فِيهِ مِنْ سُخْطِ الله، ﴿ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ﴾.

صوت العراق | أَسْحارٌ رَمَضانِيَّةٌ السَّنةُ التَّاسِعةُ (٤)

إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (19) وهذا تأديب ثالث لمن سمع شيئا من الكلام السيئ ، فقام بذهنه منه شيء ، وتكلم به ، فلا يكثر منه ويشيعه ويذيعه ، فقد قال تعالى: ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا) أي: يختارون ظهور الكلام عنهم بالقبيح ، ( لهم عذاب أليم في الدنيا) أي: بالحد ، وفي الآخرة بالعذاب ، ( والله يعلم وأنتم لا تعلمون) أي: فردوا الأمور إليه ترشدوا. وقال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن بكر ، حدثنا ميمون بن أبي محمد المرئي ، حدثنا محمد بن عباد المخزومي ، عن ثوبان ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تؤذوا عباد الله ولا تعيروهم ، ولا تطلبوا عوراتهم ، فإنه من طلب عورة أخيه المسلم ، طلب الله عورته ، حتى يفضحه في بيته ".

صوت العراق | ما هذا الحَشْو يا علي التميمي؟ 1/3

طبعاً؛ إِن كانت صحيحةً وساهمتَ في نشرِها فتلكَ هي عمليَّة [إِشاعة الفاحِشة] كما في قولهِ تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌأَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} أَمَّا إِذا لم تكُن صحيحةً وقُمتَ بنشرِها وتداولِها فذلكَ هو البُهتان العظيم كما في قولهِ تعالى {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَوَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا} وقولهُ تعالى {وَقَوْلِهِمْ عَلَىٰ مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا}. نتيجةً أُخرى يأخُذنا إِليها الكذِب أَلا وهوَ الظُّلم، فكثيرٌ من الكَذبِ يتسبَّب بظُلمِ النَّاسِ والتَّجاوز على حقوقهِم. ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة لعنو. إِنَّ ظُلمهُم يكونُ تارةً بكِذبةٍ تُضيِّع إِنجازهُم وتُقلِّل مِن شأنهِم وقيمتهِم، وتارةً نظلمهُم بكِذبةٍ نُشيعها ضدَّهم منِ دونِ أَن تكونَ فيهِم قد تُضيِّع مُستقبلهُم من خلالِ تضييعِأَشياءهُم على حدِّ وصفِ القُرآن الكريم وهو من الفسادِ فط الأَرضِ {وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ}. إِنَّ هذا النَّوع من الكَذِب الذي يتسبَّب بظُلمِ إِنسانٍ ما هو الآخر قد يُساهم فيهِ كثيرُونَ بالنَّشرِ والتَّداوُل فقط.

(14) إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا - المنافقون - محمد علي يوسف - طريق الإسلام

[٥] قامتها مائلة إلى الطول شعرها كان طويلاً حين كانت صغيرة ثمّ لمّا بلغت السادسة من عمرها مرضت مرضاً شديداً أدّى إلى تمزّق شعرها، حتى صار شعرها إلى ما تحت المنكبين، وبعدها عادت صحتها إليها فتحسّن شعرها، وقد ورد ذلك في الحديث الذي روته فقالت: (تَزَوَّجَنِي النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَنَا بنْتُ سِتِّ سِنِينَ، فَقَدِمْنَا المَدِينَةَ فَنَزَلْنَا في بَنِي الحَارِثِ بنِ خَزْرَجٍ، فَوُعِكْتُ فَتَمَرَّقَ شَعَرِي، فَوَفَى جُمَيْمَةً). صوت العراق | أَسْحارٌ رَمَضانِيَّةٌ السَّنةُ التَّاسِعةُ (٤). [٦] صفاتها الخُلُقية أخذت سيّدتنا عائشة -رضيَ الله عنها- مكارم الأخلاق من سيّدنا محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- واتّصفت بها، فقد لازمت عائشة رسول الله وروت عنه الكثير من الأحاديث، وممّا تحلّت به عائشة من الصّفات الخُلُقيّة: [٧] كثرة العبادة من الصّيام والقيام. الكرم والإنفاق في سبيل الله وكثرة الصّدقة، حتى لا يبقى بيدها شيئاً ممّا تملكه إلّا وقد تصدّقت به، وقد باعت داراً لها وتصدّقت بثمنها للفقراء، فقد جاء عنها: (أنَّها تَصدَّقَتْ بسَبعينَ ألْفًا؛ وإنَّها لتَرقَعُ جانبَ دِرعِها رضيَ اللهُ عنها). [٨] الزّهد والورع، فرغم أنّها اتّصفت بمحاسن الأخلاق جميعها، إلّا أنّها كانت تكره أن يُثني عليها أحد أو يمدحها أحد، وكلّما سمعت ذلك تقول: يا ليتني كنت نسياً منسيّاً، وقد عاشت مع رسول الله راضيةً بما قسمه الله لها، حيث روت فقالت: (ما شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُنْذُ قَدِمَ المَدِينَةَ، مِن طَعَامِ بُرٍّ ثَلَاثَ لَيَالٍ تِبَاعًا، حتَّى قُبِضَ).

المجاهرة بمعنى إظهار ما ستر الله على العبد من فعله المعصية؛ كأن يُحدِّث بها تفاخرًا أو استهتارًا بستر الله تعالى، وهؤلاء هم الذين لا يتمتعون بمعافاة الله عز وجل. (14) إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا - المنافقون - محمد علي يوسف - طريق الإسلام. الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله. وبعد: فإن الذنوب والمعاصي عاقبتها وخيمة في الدنيا والآخرة، قال تعالى مبينًا أضرارها على العباد: { فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنبِهِ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا ۚ وَمَا كَانَ اللَّـهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَـٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [العنكبوت:40]. وأعظم هذه الذنوب المجاهرة بها، ومعناها أن يرتكب الشخص الإثم علانية، أو يرتكبه سرًّا فيستره الله عز وجل ولكنه يخبر به بعد ذلك مستهينًا بستر الله له، قال الله تعالى: { لَّا يُحِبُّ اللَّـهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ سَمِيعًا عَلِيمًا} [ النساء:148]، جاء في تفسيرها: "لا يحب الله تعالى أن يجهر أحد بالسوء من القول، إلا من ظُلِم، فلا يُكره له الجهر به" (تفسير القرطبي: [7/199]).