صفوان بن امية - اقوال الامام الحسين

ولحق عمير بن وهب رضي الله عنه بصفوان بن أمية، فقال له صفوان: يا عمير، ما كفاك ما صنعتَ بي! حمَّلتني دَيْنَك وعيالَكَ، ثم جئتَ تريد قتلي. فقال: أبا وهب، جُعِلْتُ فِدَاكَ..! قد جِئتُكَ من عِنْدِ أَبَرِّ الناس، وأوصل الناس. لقد رأى عمير بن وهب ابن عمه وصديقه القديم صفوان يهرب من مكة فَرَقَّ له، وأشفق عليه، فأسرع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال له: يا رسول الله، سيِّد قومي خرج هاربًا ليقذف نفسه في البحر، وخاف ألاَّ تُؤَمِّنَهُ، فداك أبي وأمي. فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: «قَدْ أَمَّنْتُهُ»!! هكذا!! وتمامًا مثلما فعل صلى الله عليه وسلم مع قرينه «عكرمة رضي الله عنه». إنها ليست أبدًا مواقف عابرة، إنه -باختصار- منهج حياة..! قال عمير بن وهب رضي الله عنه لصفوان: إن رسول الله قد أمَّنَكَ. فخاف صفوان، وقال: لا -والله- لا أرجع معك حتى تأتيني بعلامةٍ أعرفها. فرجع عمير بن وهب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقد بذل مجهودًا كبيرًا في السعي من البحر الأحمر إلى مكة، وهي مسافة تقرب من ثمانين كيلو مترًا ذهابًا فقط! قال عمير رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، جئتُ صفوانَ هاربًا يريد أن يَقْتُلَ نفسه، فأخبرته بما أَمَّنْتَهُ، فقال: لا أرجع حتى تأتيني بعلامة أعرفها.

  1. صفوان بن أمية وقصة مؤثرة تسببت في إسلامه - الامنيات برس
  2. عبد الله بن صفوان - ويكيبيديا
  3. إسلام صفوان بن أمية بن خلف - موقع مقالات إسلام ويب
  4. صفوان بن أمية..
  5. إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - صفوان بن أمية- الجزء رقم2
  6. من اقوال الامام الحسين عليه السلام
  7. اقوال الامام الحسين
  8. اقوال الامام الحسين في كربلاء

صفوان بن أمية وقصة مؤثرة تسببت في إسلامه - الامنيات برس

وعند فتح مكة ، أراد صفوان أن يهرب في شعبة من شعاب مكة ، وعندما علم بذلك صديقه عمير بن وهب الذي حافظ على علاقته بصفوان حتى بعد إسلامه ، ذهب عمير إلى الرسول ليخبره بذلك فقال للنبي صّل الله عليه وسلم: يا رسول الله ، إن صفوان بن أمية سيد قومه ، خرج هاربًا ليقذف نفسه في البحر خوفًا منك فأمنه فداك أبي وأمي ، فقال الرسول: قد أمنته. وذهب على الفور إلى صفوان في مكانه ولما رآه صفوان قال له: يا عمير ما كفاك ما صنعت بي ، قضيت عنك دينك ، وراعيت عيالك على أن تقتل محمدًا فما فعلت ، ثم تريد قتلي الآن ؟ ، فقال له عمير: يا أبا وهب ، جعلت فداك ، جئتك من عند أبر الناس ، وأوصل الناس ، قد أمنك رسول الله. فقال صفوان: لا أرجع معك حتى تأتيني بعلامة أعرفها ، وعاد عمير إلى رسول الله صّل الله عليه وسلم وقال له ما قاله صفوان ، فأعطاه الرسول عمامته وقال له خذها وأعطها له وذهب عمير إلى صفوان وقال له: إن رسول الله يدعوك أن تدخل في الإسلام ، فإن لم ترض ، تركك شهرين أنت فيهما آمن على نفسك لا يتعرض لك أحد. وعندها ذهبا الرجلان في اتجاه المسجد وقتها كان الرسول صّل الله عليه وسلم يصلي بالمسلمين صلاة العصر ، انتظرهم صفوان وهو على جواده حتى أفرغ الرسول من الصلاة فحدثه صفوان قائلًا: يا محمد ، إن عمير بن وهب جاءني ببردك ، وزعم أنك دعوتني إلى القدوم عليك فإن رضيت أمرًا ، وإلا سيرتني شهرين ، فقال الرسول: انزل أبا وهب ، فقال له صفوان: لا والله حتى تبين لي ، فقال له الرسول: انزل ، بل لك تسير أربعة أشهر ، فنزل صفوان بأمان.

عبد الله بن صفوان - ويكيبيديا

إلا أن المحاولة فشلت، وذلك عندما أسلم عمير بن وهب في المدينة المنورة بعد أن أخبره الرسول صلى الله عليه وسلم بما دار بينه وبين صفوان في حجر الكعبة!! ومرَّت الأيام، وجاء فتح مكة، وفرَّ صفوان بن أمية، ولم يجد له مكانًا في مكة المكرمة، وعلم أنه لن يُسْتَقْبَلَ في أي مكان في الجزيرة العربية؛ فقد أصبح الإسلام في كل مكان، فقرر أن يُلقي بنفسه في البحر ليموت، فخرج صفوان في اتجاه البحر الأحمر ومعه غلام اسمه يسار[3]، وليس معه أحد غيره حتى وصل إلى البحر الأحمر، وهو في أشد حالات الهزيمة النفسية، ورأى صفوان من بعيد أحد الرجال يتتبعه، فخاف، وقال لغلامه: ويحك انظر من ترى؟ قال الغلام: هذا عمير بن وهب. قال صفوان: وماذا أصنع بعمير؟ والله ما جاء إلا يريد قتلى، فهو قد دخل في الإسلام وقد ظاهر محمدًا عليَّ. ولحق عمير بن وهب بصفوان بن أمية، فقال له صفوان: يا عمير ما كفاك ما صنعتَ بي؟ حمَّلتني دَيْنَك وعيالَكَ، ثم جئتَ تريد قتلي.. ؟! فقال: أبا وهب، جُعِلْتُ فِدَاكَ..! قد جِئتُكَ من عِنْدِ أَبَرِّ الناس، وأوصل الناس. لقد رأى عميرٌ ابنَ عمه وصديقه القديم صفوان يهرب من مكة، فَرَقَّ له، وأشفق عليه، فأسرع إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقال له: يا رسول الله، سيد قومي خرج هاربًا ليقذف نفسه في البحر، وخاف ألا تُؤَمِّنَهُ، فداك أبي وأمي.

إسلام صفوان بن أمية بن خلف - موقع مقالات إسلام ويب

أيتوقع إنسان - أيًّا كان كرمه أو سخاؤه - أن يحدث منه مثل هذا.. ؟! ولم يكن هذا نهاية الموقف! لقد وَجَدَ رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّ صفوان ما زال واقفًا، ينظر إلى شِعْبٍ من شِعاب حُنين، قد مُلِئ إبلاً وشياه، وقد بَدَتْ عليه علامات الانبهار والتعجب من كثرة الأنعام، فقال له صلى الله عليه وسلم في رِقَّة: "أَبَا وَهْبٍ، يُعْجِبُكَ هَذَا الشِّعْب؟".. قال صفوان في صراحة شديدة: نَعَمْ. إنه لا يستطيع أن يترفع أو أن ينكر.. إن المنظر مبهر حقًّا!! قال الرسول صلى الله عليه وسلم في بساطة وكأنّه يتنازل عن جمل أو جملين: "هُوَ لَكَ وَمَا فِيهِ"[8]!! أذهلت المفاجأة صفوان، ووضحت أمام عينيه الحقيقة التي ظلت غائبة عنه سنين طويلة، ولم يجد صفوان بن أمية نفسه إلا قائلاً: ما طابت نفس أحد بمثل هذا إلا نفس نبي.. أشهد أنه لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله!! وأسلم صفوان في مكانه!! يقول صفوان بن أمية: والله لقد أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأعطاني، وإنه لأبغض الناس إليّ، فما برح يعطيني، حتى صار أحبَّ الناس إليّ[9]!! أيُّ خيرٍ أصابَ صفوان..!! إنّ الدنيا بكاملها - وليست الإبل والشياه فقط - تفنى وتزول، ولكن الذي لا يزول هو نعيم الجنة، وكم من البشر سيُخلَّد في نعيم الجنة؛ لأنّه أُعطِى ذات يوم مجموعة من الإبل والشياه!

صفوان بن أمية..

صفوان بن أمية بن خلف معلومات شخصية مكان الميلاد مكة الوفاة 41 هـ مكة العرق بنو جمح الديانة الإسلام الزوجة ناجية بنت الوليد بن المغيرة [لغات أخرى] الأب أمية بن خلف إخوة وأخوات ربيعة بن أمية بن خلف الحياة العملية المهنة مُحَدِّث تعديل مصدري - تعديل صفوان بن أمية الجمحي القرشي الكناني، هرب في فتح مكة ، ثم أجاره أحد المسلمين، ويعد من المؤلفة قلوبهم. محتويات 1 نسبه 2 سيرته 3 وفاته 4 المرجع 4. 1 مصادر إضافية نسبه [ عدل] هو صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. [1] سيرته [ عدل] هرب من الرسول محمد عام الفتح ، ثم جاء فأسلم وحسن إسلامه، وكان الذي استأمن له عمير بن وهب الجمحي ، وكان صاحبه وصديقه في الجاهلية ، وقدم به في وقت صلاة العصر فاستأمن له فأمّنه النبي أربعة أشهر، واستعار منه أدرعاً وسلاحاً ومالاً. حضر صفوان حنيناً مشركاً، ثم أسلم. وفاته [ عدل] قال الواقدي: ثم لم يزل مقيماً بمكة حتى توفي بها في أول خلافة معاوية في سنة 41 هجرية. المرجع [ عدل] ^ سيرة ابن هشام مصادر إضافية [ عدل] البداية والنهاية ، للإمام إسماعيل بن كثير الدمشقي.

إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - صفوان بن أمية- الجزء رقم2

الآمن التائب صفوان بن أمية إنه صفوان بن أمية -رضي الله عنه-، أحد فصحاء العرب، وواحد من أشراف قريش في الجاهلية، قُتل أبوه أمية بن خلف يوم بدر كافرًا، وقُتل عمه أبي بن خلف يوم أحد كافرًا بعد أن صرعه النبي (، وكان صفوان واحدًا من المشهورين في إطعام الناس في قريش حتى قيل: إنه لم يجتمع لقوم أن يكون منهم مطعمون خمسة إلا لعمرو بن عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف. وكان صفوان من أشد الناس عداوة وكرهًا للنبي ( وأصحابه قبل أن يدخل في الإسلام، أسلمت زوجته ناجية بنت الوليد بن المغيرة يوم فتح مكة، وظل هو على كفره وعداوته للإسلام حتى منَّ الله عليه بالإسلام، فأسلم وحست إسلامه. وقد جلس صفوان يوماً في حجر الكعبة بعد غزوة بدر، وأخذ يتحدث مع عمير بن وهب عما حدث لقريش في بدر، ورأى صفوان أن صديقه عميرًا يريد الذهاب لقتل الرسول ( ولكنه لا يملك، فساعده في تحقيق ذلك. وذهب عمير إلى المدينة مصممًا على قتل محمد (، ولكن شاء الله أن يسلم عمير، وخاب ظن صفوان. وجاء فتح مكة، فهرب صفوان في شعب من شعاب مكة، فعلم بذلك عمير بن وهب الذي ظل محافظًا على صداقته لصفوان، فذهب إلى النبي ( وقال: يا رسول الله، إن صفوان بن أمية سيد قومه، خرج هاربًا ليقذف نفسه في البحر؛ خوفًا منك فأمنه (أي أعطيه الأمان) فداك أبي وأمي، فقال الرسول (: (قد أمِّنته)، فخرج عمير من عند رسول الله ( مسرعًا إلى الشعب الذي اختبأ فيه صفوان.

يقول ابن القيم: ".. ومعلوم: أن الأنفال لله ولرسوله يقسمها رسوله حيث أمره لا يتعدى الأمر، فلو وضع الغنائم بأسرها في هؤلاء لمصلحة الإسلام العامة، لما خرج عن الحكمة والمصلحة والعدل.. ، ولقد أتم (الله) نعمته على قوم ردهم إلى منازلهم برسوله صلى الله عليه وسلم يقودونه إلى ديارهم، وأرْضى من لم يعرف قدر هذه النعمة بالشاة والبعير، كما يعطى الصغير ما يناسب عقله ومعرفته، ويعطى العاقل اللبيب ما يناسبه".

وهذا ما يدفع الحرية والعدالة الاستسلام أمام قوى الظلم والفساد. وهنا تكمن مروءة وعظمة الإمام الحسين. وأنه لمن دواعي سروري أن أكون ممـن يثني من كل أعماقه على هذه التضحية الكبرى، على الرغم من مرور 1300 سنة على وقوعها ل. م.

من اقوال الامام الحسين عليه السلام

قال الامام الحسين (ع): على اﻹسلام السلام، إذ بليت الامة براع مثل يزيد. ☆▪☆▪☆▪☆▪☆▪☆▪☆▪☆▪☆▪ قال الامام الحسين بن علي (ع) ﻹعداء اﻹسلام بكل رباطة جأش: (( والله، لاأعطيكم بيدي إعطاء الذليل، ولا أقر إقرار العبيد)). °•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°• الامام الحسين بن علي (ع) مخاطبا أنصاره في كربلاء: " إني لاأرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما ". حِكم وأقوال الإمام الحسين (ع) - شبكة مدينة الحكمة. ¤●¤●¤●¤●¤●¤●¤●¤●¤●¤● يقول اﻹمام الحسين (ع): الموت أولى من ركوب العار والعار اولى من دخول النار ○☆○☆○☆○☆○☆○☆○☆○☆ قال الامام الحسين (ع): " موت في عز خير من حياة في ذل " ■♤■♤■♤■♤■♤■♤■♤■♤■♤ قال الحسين (ع): "ألا إن الدعي أبن الدعي قد ركز بين أثنتين ببن السلة والذلة وهيهات منا الذلة يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون وحجور طابت وطهرت". ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○● قال الامام الحسين (ع): (إني لم أخرج أشرا ولابطرا ولامفسدا إنما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي أريد أن أمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدي وأبي علي بن ابي طالب (ع) فمن قبلني بقبول الحق فالله اولى بالحق ومن ارد علي هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق وهو خير الحاكمين). ¤●¤●¤●¤●¤●¤●¤●¤●¤●¤ ابا الفضل العباس (ع) عندما وصل إلى نهر الفرات وأراد أن يطفئ عطشه بشربة ماء فتذكر أخيه اﻹمام الحسين (ع) بأنه مقبل على الشهادة وهو عطشان فرمى الماء من يده وقال: يانفس من بعد الحسين هوني فبعده لا كنت أن تكوني هذا الحسين وارد المنون وتشربين بارد المعين والله ماهذا فعال ديني ولافعال صادق اليقين •○•○•○•○•○•○•○•○•○•○•○ قال الامام الحسين (ع): ألا ترون إلى الحق لا يعمل به، وإلى الباطل لا يتناهى عنه فيرغب المؤمن في لقاء ربه محقا.

اقوال الامام الحسين

سيرة النبي محمد (صلى الله عليه واله) سيرة الامام علي (عليه السلام) سيرة الزهراء (عليها السلام) سيرة الامام الحسن (عليه السلام) سيرة الامام الحسين (عليه السلام) سيرة الامام زين العابدين (عليه السلام) سيرة الامام الباقر (عليه السلام) سيرة الامام الصادق (عليه السلام) سيرة الامام الكاظم (عليه السلام) سيرة الامام الرضا (عليه السلام) سيرة الامام الجواد (عليه السلام) سيرة الامام الهادي (عليه السلام) سيرة الامام العسكري (عليه السلام) سيرة الامام المهدي (عليه السلام) أعلام العقيدة والجهاد

اقوال الامام الحسين في كربلاء

المصدر: مجموعة ورّام قال الإمام الحسن(ع): من تواضع في الدّنيا لاخوانه، فهو عند الله من الصّدّيقين، ومن شيعة عليّ بن أبي طالبٍ (عليه السلام). قال الإمام الحسن(ع): النّاس طالبان: طالب يطلب الدّنيا حتّى اذا أدركها هلك، وطالب يطلب الآخرة حتّى إذا أدركها فهو ناجٍ فائز. اقوال الامام الحسين. المصدر: لآلىء الاخبار قال الإمام الحسن(ع): معاشر الشّباب: عليكم بطلب الآخرة، فوالله رأينا أقواماً طلبوا الآخرة فأصابوا الدّنيا والآخرة.. المصدر: عام قال الإمام الحسن(ع): إنّ الشّاة أعقل من أكثر النّاس، تنزجر بصياح الرّاعي عن هواها، والانسان لا ينزجر بأوامر الله وكتبه ورسله. المصدر: جلاء القلوب قال الإمام الحسن(ع): لا تخرج نفس ابن آدم من الدّنيا إلا بحسراتٍ ثلاثٍ: أنّه لم يشبع بما جمع، ولم يدرك ما أمّل، ولم يحسن الزّاد لما قدم عليه قال الإمام الحسن(ع): رحم الله أقواماً كانت الدّنيا عندهم وديعةً، فأدّوها إلى من ائتمنهم عليها، ثمّ راحوا خفافاً. قال الإمام الحسن(ع): يا ابن آدم! نفسك نفسك، فإنّما هي نفس واحدة، إن نجت نجوت، وإن هلكت لم ينفعك نجاة من نجا. المصدر: كلمة الإمام الحسن قال الإمام الحسن(ع): أوسع ما يكون الكريم بالمغفرة إذا ضاقت بالمذنب المعذرة.

علينا أن نخطب و نعتلي المنابر كل يوم لتحفظ هذه المدرسة و هذه النهضة التي رهن لوجود الحسين ، حركة و بقاءً. السيد محمد الشيرازي (قدس سره): نعم إن من يريد الخلاص من الذل والعبودية، ومن أراد العزة والسعادة، فعليه أن يتعلم من مدرسة أبي الأحرار الحسين بن علي (عليه السلام) درس الشهامة والشجاعة، وسمو النفس وعزة الروح، والاستقلال الفكري وعدم العبودية، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإصلاح المجتمع وإنقاذ الإنسان، وأخيراً الجهاد في سبيل الله وفي سبيل الإنسانية ضد الظلم والطغيان. السيد عبدالله الغريفي (حفظه الله): 1) ثورة الإمام الحسين (ع) علمتنا أن نعطي المال والدم والأرواح من أجل أن يبقى الإسلام وأن تبقى قيم الإسلام، ومن أجل كل قضايا العدل والحق. اقوال الامام الحسين في كربلاء. 2) إنّ أمة صنعتها دماء الحسين (عليه السلام) لا تسقط، لا تنهزم، لا تموت، سوف نبقى نعطي الدم الواعي الهادف لتبقى عاشوراء، ولتبقى كربلاء، وليبقى خط الولاء، سوف نبقى أوفياء لدم الحسين ولجهاد الحسين، ولصبر الحسين ولعطش الحسين، ولكل القرابين التي قدمها الحسين (عليه السلام) في يوم عاشوراء، ولتخسأ كل القوى في الخارج والداخل حينما تظن أنّها قادرة أن تنال من ولائنا، حبنا، عشقنا، للإمام الحسين (عليه السلام).