وشكر "ناقرو" في ختام حديثه الدكتور عبدالله بن مرعي بن محفوظ على دعمه للجمعية بهذه المناسبة، ما يعكس دعمه المستمر وإيمانه العميق برسالة الجمعية ودورها في رعاية الأيتام. صحيفة سبق اﻹلكترونية
شاركت جمعية أيتام جدة، التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في جائزة أمير منطقة مكة المكرمة لحفظ القرآن الكريم لأيتام المملكة العربية السعودية. تنظم الجائزة، مؤسسة "كافل" لرعاية الأيتام بمكة، بمشاركة 117 متسابقًا يمثلون جمعيات رعاية الأيتام بالمملكة. وقال المدير التنفيذي لجمعية أيتام جدة، د. محمد ناقرو، إن مشاركة الجمعية ممثلة في أيتامها في جائزة برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، هي فرصة فريدة بفرادة هذه المبادرة القرآنية، التي تتيح لأيتامنا في كل أرجاء الوطن التنافس في حفظ القرآن الكريم وتعلّمه. جمعية الايتام بجدة. وأضاف، أن الجائزة تهدف إلى الرقيّ بمستوى أبنائنا الأيتام علميًا وتربويًا واستثمار أوقاتهم بما يعود عليهم بالخير والنفع. وقدم "ناقرو" شكره وامتنانه للأمير خالد الفيصل، على رعايته لهذه الجائزة، واهتمامه بفئة الأيتام، وهي ليست مستغربة على قادة هذه البلاد منذُ تأسيسها إلى يومنا هذا، ما يدل على الارتباط الوثيق بين هذه البلاد والقرآن الكريم فهو دستورها ومنهجها القويم. وأشاد بجهود الجمعيات المشاركة والمنفذة لهذه المبادرة ويأتي في مقدمتهم مؤسسة "كافل" لرعاية الأيتام بمنطقة مكة المكرمة، وجمعية "خيركم" لحفظ القرآن الكريم، متمنيًا أن تتكلل الجهود بالنجاح، وأن تحقق هذه الجائزة أهدافها في إطار خدمة الأيتام والارتقاء بهم.
تابعوا ( وظائف الرياض وجدة تويتر هنا) قدمنا لكم إعلان وظائف جدة نساء ورجال للعمل لدي جمعية الوداد لرعاية الايتام، كما نتمني التوفيق لكافة المتقدمين والباحثين عن عمل. 187
وَنَاقَةٌ حَائِل: حُمِل عَلَيْهَا فَلَمْ تَلْقَح، وَقِيلَ: هِيَ النَّاقَةُ الَّتِي لَمْ تَحْمِل سَنَةً أَو سَنَتَيْنِ أَو سَنَوات، وَكَذَلِكَ كُلُّ حَامِلٍ يَنْقَطِع عَنْهَا الحَمْل سَنَةً أَو سَنَوَاتٍ حَتَّى تَحْمِل، وَالْجَمْعُ حِيَال وحُولٌ وحُوَّلٌ وحُولَلٌ؛ الأَخيرة اسْمٌ لِلْجَمْعِ. وحائلُ حُولٍ وأَحْوَال وحُولَلٍ أَي حَائِلُ أَعوام؛ وَقِيلَ: هُوَ عَلَى الْمُبَالَغَةِ كَقَوْلِكَ رَجُلُ رِجالٍ، وَقِيلَ: إِذا حُمِل عَلَيْهَا سَنَةً فَلَمْ تَلقَح فَهِيَ حَائِل، فإِن لَمْ تَحمِل سَنَتَيْنِ فَهِيَ حَائِلُ حُولٍ وحُولَلٍ؛ ولَقِحَتْ عَلَى حُولٍ وحُولَلٍ، وَقَدْ حَالَتْ حُؤُولًا وحِيالًا وأَحَالَت وحَوَّلَت وَهِيَ مُحَوِّل، وَقِيلَ: المُحَوِّل الَّتِي تُنْتَج سَنَةً سَقْباً وَسَنَةً قَلوصاً. وامرأَة مُحِيل وَنَاقَةٌ مُحِيل ومُحْوِل ومُحَوِّل إِذا وَلَدَتْ غُلَامًا عَلَى أَثر جَارِيَةٍ أَو جَارِيَةً عَلَى أَثر غُلَامٍ، قَالَ: وَيُقَالُ لِهَذِهِ العَكوم أَيضاً إِذا حَمَلت عَامًا ذَكَرًا وَعَامًا أُنثى، والحَائِل: الأُنثى مِنْ أَولاد الإِبل ساعةَ تُوضَع، وَشَاةٌ حَائِل ونخْلة حَائِل، وحَالَتِ النخلةُ: حَمَلَتْ عَامًا وَلَمْ تَحْمِل آخَرَ.
والإِجَّلُ: لُغَةٌ فِي الإِيَّل وَهُوَ الذَّكَرُ مِنَ الأَوعال، وَيُقَالُ: هُوَ الَّذِي يُسَمَّى بِالْفَارِسِيَّةِ كَوَزْنٍ، وَالْجِيمُ بَدَلٌ مِنَ الْيَاءِ كَقَوْلِهِمْ فِي بَرْنِيٍّ بَرْنِجّ؛ قَالَ أَبو عَمْرِو ابن الْعَلَاءِ: بَعْضُ الأَعراب يَجْعَلُ الْيَاءَ المشدَّدة جِيمًا وإِن كَانَتْ أَيضاً غَيْرَ طَرَفٍ؛ وأَنشد ابْنُ الأَعرابي لأَبي النَّجْمِ: كأَنَّ فِي أَذْنابِهِنَّ الشُّوَّلِ،... مِنْ عَبَسِ الصَّيْفِ، قُرونَ الإِجَّلِ قَالَ: يُرِيدُ الإِيَّل، وَيُرْوَى قُرُونُ الإِيَّل، وَهُوَ الأَصل. وتَأَجَّلُوا عَلَى الشَّيْءِ: تَجَمَّعوا. والإِجْل: وَجَع فِي العُنُق، وَقَدْ أَجَلَه مِنْهُ يَأْجِلُه؛ عَنِ الْفَارِسِيِّ، وأَجَّلَه وآجَلَهُ عَنْ غَيْرِهِ، كُلُّ ذَلِكَ: دَاوَاهُ فأَجَلَه، كحَمأَ البئرَ نزعَ حَمْأَتها، وأَجَّلَه كقَذَّى العَينَ نَزَعَ قَذاها، وآجَلَهُ كَعَاجَلَهُ، وَقَدْ أَجِلَ الرجلُ، بِالْكَسْرِ، أَي نَامَ عَلَى عُنُقِهِ فَاشْتَكَاهَا. تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة البقرة – الآيات : 1 – 5 | موقع البطاقة الدعوي. والتَّأْجِيلُ: الْمُدَاوَاةُ، مِنْهُ. وَحُكِيَ عَنِ ابْنِ الجَرَّاح: بِي إِجْل فأَجِّلُونِي أَي دَاوُونِي مِنْهُ كَمَا يُقَالُ طَنَّيْته مِنَ الطَّنى ومَرَّضْتُه.
ثم سعة الضمير لموكب الإيمان العريق، والشعور بآصرة القربى لكل مؤمن ولكل نبي ولكل رسالة. ثم اليقين بالآخرة بلا تردد ولا تأرجح في هذا اليقين.. وهذه كانت صورة الجماعة المسلمة التي قامت في المدينة يوم ذاك، مؤلفة من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار. وكانت هذه الجماعة بهذه الصفات شيئا عظيما. الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه علما. شيئا عظيما حقا بتمثل هذه الحقيقة الإيمانية فيها. ومن ثم صنع الله بهذه الجماعة أشياء عظيمة في الأرض، وفي حياة البشر جميعا.. ومن ثم كان هذا التقرير: أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون.. وكذلك اهتدوا وكذلك أفلحوا. والطريق للهدى والفلاح هو هذا الطريق المرسوم.