تفسير قوله تعالى {فويل للمصلين...}

تفسير قوله تعالى: { ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون} - YouTube

  1. تفسير قوله تعالى: ﴿فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ...﴾
  2. تفسير قوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ}… الآيات
  3. تفسير قوله تعالى : { ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون } - YouTube

تفسير قوله تعالى: ﴿فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ...﴾

تاريخ النشر: الأحد 4 شوال 1423 هـ - 8-12-2002 م التقييم: رقم الفتوى: 25784 42348 0 421 السؤال بسم الله الرحمن الرحيم( فويل للمصلين* الذين هم عن صلاتهم ساهون) ما هو المقصود بالآية الكريمة ومن هم الساهون، هو المسلم الذى لا يصلي أم هو المسلم الذى يتقطع عن صلاته أفيدوني جزاكم الله كل خير.... الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد ذكر الألوسي في روح المعاني عند تفسيره لهذه الآية أن كلمة سَاهُون تعني: غافلين غير مبالين بها حتى تفوتهم بالكلية، أو يخرج وقتها. أو لا يصلونها كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح يصلونها. تفسير قوله تعالى : { ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون } - YouTube. ولكن ينقرونها نقراً، ولا يخشعون، ويتهمون فيها وينجدون في كل واد من الأفكار المنافية لها يهيمون، فيسلم أحدهم منها وهو لا يدري ما قرأ فيها. وللسلف أقوال كثيرة في مدلول هذا السهو: قيل: الالتفات يمينًا ويسارًا، وقيل: عدم مبالاة المرء أصلَّى أم لم يصلِّ. وقيل معناه: لا يدري عن أي قدر انصرف أشفع هو أم وتر. وفسره بعضهم بتركها، والمراد أنهم كالمتسمين بسمة أهل الصلاة فقط. وقال صاحب تفسير فتح البيان في مقاصد القرآن: قال الواحدي: نزلت في المنافقين الذين لا يرجون بصلاتهم ثواباً إن صلوا، ولا يخافون عليها عقابًا إن تركوها، فهم عنها غافلون حتى يذهب وقتها، وإذا كانوا مع المؤمنين صلوا رياء، وإن خلوا بأنفسهم لم يصلوها.

تفسير قوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ}… الآيات

الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) وقوله: ( الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ) يقول: الذين هم يراءون الناس بصلاتهم إذا صلوا, لأنهم لا يصلون رغبة في ثواب, ولا رهبة من عقاب, وإنما يصلونها ليراهم المؤمنون فيظنونهم منهم, فيكفون عن سفك دمائهم, وسبي ذراريهم, وهم المنافقون الذين كانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم, يستبطنون الكفر, ويُظهرون الإسلام, كذلك قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن بشار, قال: ثنا أبو عامر ومؤمل, قالا ثنا سفيان, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: ( الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ) قال: هم المنافقون. قال تعالى الذين هم عن صلاتهم ساهون معنى ساهون. حدثنا أبو كُرَيب, قال: ثنا وكيع, عن سفيان, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, مثله. حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, مثله. حدثني يونس, قال: ثنا سفيان, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام في قوله: ( يُرَاءُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ) قال: يراءون بصلاتهم. حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ) يعني المنافقين.

تفسير قوله تعالى : { ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون } - Youtube

وذكر في أضواء البيان أن الأمر يعني المنافقين على التحقيق. نسأل الله تعالى أن يجعلنا من المحافظين المستحقين لنيل المثوبة عليها، بفضله وكرمه، إنه نعم المولى ونعم النصير. والله أعلم.

السؤال: لماذا قال في القران الكريم: ( الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ) [ الماعون: 5] ، ولم يقل في صلاتهم ؟ الجواب: ليس المراد السهو في الصلاة بل المراد عدم الإهتمام بالصلاة بحيث يتركها رأساً في بعض الأحيان مثل من يؤخّر الصلاة عن أوّل الوقت استخفافاً بها ، ثمّ ينسى الإتيان بها بالمرّة أو في الوقت ، فيقال لهذا الشخص أنّه ساه عن الصلاة. فالمراد ترك الصلاة من باب عدم الاهتمام بها ، وقد ورد في الحديث: « شفاعتنا لا تنال من استخفّ بصلاته ». وفي تفسير علي بن إبراهيم القمي في قوله تعالى: ( فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ) [ الماعون: 4 ـ 5] ، « قال عني به: تاركون ، لأنّ كلّ إنسان يسهو في الصلاة ». تفسير قوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ}… الآيات. قال أبو عبد الله عليه السلام: « تأخير الصلاة عن أوّل وقتها لغير عذر». وفي الخصال فيما علّم أمير المؤمنين أصحابه من الأربعمائة باب ممّا يصلح للمسلم في دينه ودنياه ، قال: « ليس عمل احبّ إلى الله من الصلاة فلا يشغلكم عن أوقاتها شيء من أمور الدنيا ، فإنّ الله عزّ وجلّ ذمّ أقواماً فقال: ( الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ) يعني انّهم غافلون استهانوا بأوقاتها».