وفقًا لأرسطو تتعامل الفلسفة الأولى أو الميتافيزيقيا ، مع الأنطولوجيا والمبادئ الأولى ، والتي تكون مبدأ أو قانون عدم التناقض ، وهو الأكثر صلابة ، فيقول أرسطو أنه بدون مبدأ عدم التناقض PNC ، لم نتمكن من معرفة أي شيء نعرفه ، ولم نتمكن من تحديد أي موضوع من العلوم الخاصة ، على سبيل المثال البيولوجيا أو الرياضيات ، ولن نتمكن من التمييز بين ماهية شيء ما ، على سبيل المثال كائن بشري أو أرنب ، وما يشبهه على سبيل المثال شاحب أو أبيض. وسيكون من المستحيل التمييز بين أرسطو وبين الجوهر والحادث ، وعدم القدرة على التمييز بشكل عام سيجعل المناقشة المنطقية مستحيلة ، ووفقًا لأرسطو فتعريف ما هو مبدأ عدم التناقض ، هو مبدأ الاستقصاء العلمي والتفكير والتواصل التي لا يمكننا الاستغناء عنه. التناقض – ما هو وكيفية التخلص منه؟ – jayassen.com. وفي الحقيقة إن مناقشة أرسطو لمبدأ عدم التناقض تثير قضايا شائكة في العديد من مجالات الفلسفة الحديثة ، على سبيل المثال ، أسئلة حول ما نحن ملتزمون به من خلال معتقداتنا ، والعلاقة بين اللغة والفكر والعالم ، ووضع الحجج المتعالية. أثبتت الحجج من المظاهر المتضاربة أنها طويلة الأمد ، وتستمر المناقشات حتى اليوم حول التشكيك والواقعية ومعاداة الواقعية.
في حين أن معظم البشر يكافحون من أجل الحفاظ على الشعور بوحدة الذات النفسية، فإن التناقضات تنتج خللاً يزعزع الاستقرار في الذات. سواء كان ذلك بشكل واعٍ وغير واعٍ/ فإن هذه الصدوع في النفس تغذي الإلهام الإبداعي، والذي يمكن تفسيره كوسيلة لحل الصراعات الداخلية أو تصعيدها. أعتقد أنه يمكن أن يُقال ذلك عن جميع المجالات الخلّاقة؛ ربما لا يمكن للفن او الأدب أو العلم أو الفلسفة أن يكونوا ممكنين دون التناقضات الداخلية (داخل الذات) والرغبة في حلّها. هل من أحد يعيش وفق المبدأ الرواقي* للفيلسوف اليوناني فلوطرخس في "اتفاق كامل بين مبادئ المرء وسلوكه"؟ كلا، لكن هذا ليس دائماً سبباً لحدوث أزمة. نحن نقسّم المعرفة وسلوكياتنا وعواطفنا عن بعضها البعض ونجزئها؛ في بعض مجالات الحياة، هنالك أفكار وسلوكيات مقبولة بينما لا تكون كذلك في مواقف أخرى. التناقض الكامل للنوع - ويكيبيديا. على سبيل المثال، قد ينظر للكذب على أنه عمل بطولي عند ارتكابه لحماية ضحايا من نظام وحشي، ولكنه يكون رذيلة عند وجوده في العلاقات الشخصية. مثال آخر على ذلك هو قدرة العلماء على إنتاج بحث قائم على الأدلة في سياق حياتهم المهنية، ولكن قد تجد بعضهم يتوجّه للصلاة والدعاء فور عودته لمنزله متوجهاً لكيان غير مرئي.
والتناقض، بوصفه مقولة مهمة في المنطق الجدلي، يُعبّر عن المصدر الباطني للحركة وجذر الحيوية ومبدأ التطور جميعاً، فهو يشير إلى أن الأشياء في حركتها تفصح عن تناقضات، عن حدود متعارضة تنتشر بشرطية متبادلة، يرتبط كل منهما بالآخر بحلقات توسطية مؤلفة وحدة الظاهرة أو الموضوع، وهذه العناصر تجد نفسها في وضع تجابه وصراع ينفي بعضها بعضاً، وهذا الصراع بين المتناقضات «يمهد الطريق إلى الأمام» وينكشف كمبدأ للتطور والحركة. إن منطق التناقض، كما عبر عنه هيغل في منظومته الجدلية، والتي يرى من خلالها أن فكرة التناقض هي «الفكرة ـ الأم»، هو «جذر كل حركة وكل تظاهر حي، فقط بقدر ما يحوي شيء من الأشياء تناقضاً، يكون هذا الشيء قادراً على الحركة وعلى الفاعلية». ويطرح هذا المنطق الأشياء على أنها ليست مستقلة عما عداها وهي مرتبطة بالكل وتنتسب إليه، وتبعاً لذلك فإن الشيء ليس «ذاته» وإنما «مغاير لذاته»، مادام يحوي في داخله مبدأ سلبه أو نقضه، وهذا هو معنى الحركة التلقائية الداخلية بنظر هيغل، فالمتناهي مثلاً هو ذاته متناقض من حيث يستبعد اللامتناهي ويفترضه في الوقت ذاته كحقيقة له (للمتناهي)، فكل علاقة واقعية برأي هيغل إنما هي «علاقة تناقض».
ويزعم أرسطو أن رفض PNC مبدأ عدم التناقض يؤدي إلى رفض الأصولية الأرسطية ، وقبول الأساسيات الأرسطية يؤدي إلى قبول PNC ، لذا يثار التساؤل المثير للجدل هو ما إذا كان أرسطو يجادل أيضًا بأن قبول PNC يسير جنبًا إلى جنب مع قبول الأصولية الأرسطية. فإذا كان أرسطو يدعي أن الإشارة إلى شيء ما يعني دلالة لحامل له طبيعة أساسية ، فإن هذا سيؤدي إلى قبول كل من PNC وشكل من أشكال الأصولية ، الحجة نفسها لا تستبعد الأشكال الأفلاطونية كحاملين لها أو كأرقام. مبدأ عدم التناقض والعمل يشير أرسطو إلى أنه حتى إذا فشل الخصم في الكلام ، فلا يزال يتعين عليها أن يتصرف ، وإذا كان يتصرف بطريقة معينة ، فهذا يدل على أنه يعتقد أن الأمور في العالم تسير بطريقة واحدة ، وأن بعض مسارات العمل أفضل من غيرها ، وهذا هو السبب في أن الناس لا يمشون في الآبار أو فوق الهضاب ، وهذا يدل على أن الناس يعتقدون أنه من الأفضل عدم السير في بئر أو فوق هضاب بدلاً من القيام بذلك. تظهر تصرفاتهم أن لديهم معتقدات تتفق مع مبدأ عدم التناقض. والعمل هو المكان الذي تتصادم فيه معتقداتنا مع العالم ، فإذا كان المتشكك متشككًا في المعتقدات ، فليس من الواضح أنها يمكن أن يقبل وجود أفعال ، وعلى عكس ردود الفعل والحركات اللاإرادية الأخرى، فمثل هذا الخصم من مبدأ عدم التناقض PNC سيصبح روبوتًا مع مرور الوقت.
كان هذا الفقير يريد البحث عن عمل لكي أولاده تعيش. ثم ذهب إلي منزل الرجل الغنى ليعمل لديه حارس فدخل إلى المنزل و أصحاب هذا المنزل لم يهتموا بيه. فسأله الرجل الغني ماذا تحب ان تعمل قال له أنا أريد اعمل أي شيء من اجل أولادي. قال له الرجل الغني أنت سوف تحمى المنزل وتجمع وتنظف نفايات المنزل فقال الرجل له متى ابدأ العمل. قال له الرجل الغني ألان تبدأ العمل واخذ ملابسه ليرديها ويبدأ العمل. وفي يوم من الأيام تعب جدا وذهب إلي بيته معه بعض الطعام والحلويات للأطفال. وعندما ذهب إلي عمله في اليوم التالي بدأ الرجل الغنى بتحقيره لتأخره عن وقت العمل. ومرت الأيام وكان هذا الرجل يسمع وينفذ جميع أوامر هذا الرجل الغني حتى لو كانت هذه الأوامر قاسية. قصص واقعية من الحياة مؤثرة 2022 - موسوعة. وفي يوم من الأيام الرجل الغنى أفلس وأصبح لا يملك شيء، ولا يوجد معه مال. لكي يدفع أجرة هذا الرجل الفقير ولكن هذا الرجل كان يعمل وينظف دون مقابل مادي. وعندما الرجل الغني وضعه أتحسن وانتهت الأزمة المالية، فزاد من مرتب الرجل الفقير وقلل من عمله الشاق. ومنحه من مزرعته طرفا لكي يبني عليه منزل يعيش فيه الفقير هو وأسرته. الدروس المستفادة من قصة الصبر: أن نصبر حتى ننال ما نتمناه.
قصة بائع الزيت المغشوش كان يوجد رجلًا يقوم ببيع الزيت، وكان يكسب منه جيدًا، ولكنه لم يكن راضيًا بحاله. فكان يريد مزيدًا من المال، ويرغب في الثراء الفاحش السريع. ولذا قام بخلط الزيوت الجيدة، بالزيوت السيئة، وقلل من سعر الزيت قليلًا، حتى يكسب مزيدًا من الناس. وبالفعل استطاع كسب الكثير من المال، وضعف ما كان يكسبه. وذات يومًا قام تاجر يقوم بصناعة الصابون بشراء الزيت منه، وكان تاجر الصابون سعيدًا بسعر الزيت القليل. قصص واقعية من الحياة اليومية. ولذا اشترى منه كميات كبيرة لصناعة كمية كبيرة من الصابون، وأراد أن يكافئ بائع الزيت. فقام بإهدائه كمية من الصابون، الذي قام بصناعته من هذا الزيت المغشوش. وقد تأذى بائع الزيت بسبب الصابون كثيرًا، حيث عانى من التهابات شديدة في الجلد، وحكة جلدية. وذهب ليشتكي بائع الصابون، وقام القاضي بإحضار كلًا من بائع الزيت، وبائع الصابون. وتأكد القاضي، من أن الصابون مصنوعًا من أدوات جيدة، ولكن الزيت المصنوع منه الصابون مغشوشًا وردئ. وهنا أجرى القاضي العقوبة على بائع الزيت، فهو أول من تأذى من الغش الذي ارتكبه في حق أهل المدينة. الشاب وأبيه العجوز وهي قصة تكشف لنا عن أهمية عدم الحكم على الأشخاص من النظرة الأولى.
قال العصفور الثاني: عجباً لتفكيرك، أتقارن العصفور بالشجرة؟ أنت تعرف أن لكل مخلوق من مخلوقات الله طبيعة خاصة تميّزه عن غيره، هل تريد تغيير قوانين الحياة والكون؟ نحن –معشر الطيور– منذ أن خلقنا الله نطير ونتنقل عبر الغابات، والبحار، والجبال، والوديان، والأنهار، لم نعرف القيود يوماً إلا عندما يحبسنا الإنسان في قفص، وطننا هذا الفضاء الكبير، الكون كله لنا ، فالكون بالنسبة لنا خفقة جناح. رد الأول: أفهم.. أفهم، أوتظنني صغيراً إلى هذا الحد؟ أنا أريد هوية،عنواناً، وطناً، أظنك لن تفهم ما أريد. تلفّت العصفور الثاني فرأى سحابة سوداء تقترب بسرعة نحوهما فصاح محذراً: هيا.. هيا.. قصص واقعية من الحياة. لننطلق قبل أن تدركنا العواصف والأمطار، أضعنا من الوقت ما فيه الكفاية. قال الأول ببرود: اسمعني، ما رأيك لو نستقر في هذه الشجرة، تبدو قوية صلبة لا تتزعزع أمام العواصف؟ رد الثاني بحزم: يكفي أحلاماً لا معنى لها، سوف أنطلق وأتركك. بدأ العصفوران يتشاجران، شعرت الشجرة بالضيق منهما، هزّت الشجرة أغصانها بقوة فهدرت مثل العاصفة، خاف العصفوران خوفاً شديداً، بسط كل واحد منهما جناحيه، وانطلقا مثل السهم مذعورين ليلحقا بسربهما.