أفمن زين له سوء عمله – خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه

أفمن زين له سوء عمله. عمر عبد الكافي، لمتابعة كل جديد يرجي الأشتراك في القناة و تفعيل. ثنا سَعِيد, عَنْ قَتَادَة { أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوء عَمَله فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلّ مَنْ يَشَاء وَيَهْدِي مَنْ يَشَاء} قَالَ قَتَادَة وَالْحَسَن: أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله موقع from About press copyright contact us creators advertise developers terms privacy policy & safety how youtube works test new features press copyright contact us creators. أفمن زين له سوء عمله - Blog. أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون لما جرى تحذير الناس من غرور الشيطان وإيقاظهم إلى عداوته للنوع الإنساني ، وتقسيم الناس إلى فريقين: لا حيلة لك فيه ، ( فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء)أي: {أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ} أي أرأيتم أيها المؤمنون إلى الذي زُيّن له عمله السيئ، {فَرَآهُ حَسَنًا} فكانت نتيجة هذا التزيين الخادع أنه رأى السيئ حسناً. على بصيرة ويقين في أمر الله ودينه ، بما أنزل الله في كتابه من الهدى والعلم ، وبما جبله الله عليه من الفطرة المستقيمة ، ( كمن زين له سوء عمله واتبعوا أهواءهم.

  1. جريدة الرياض | أفمن زُين له سوء عمله
  2. أفمن زين له سوء عمله - Blog
  3. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة فاطر - القول في تأويل قوله تعالى " أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا "- الجزء رقم20
  4. موقع هدى القرآن الإلكتروني
  5. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الحاقة - الآية 30

جريدة الرياض | أفمن زُين له سوء عمله

والتزيين: تحسين ما ليس بحسن بعضه أو كله. وقد صرح هنا بضده في قوله " سوء عمله " ، أي صورت لهم أعمالهم السيئة بصورة حسنة ليقدموا عليها بشره وتقدم في أوائل سورة النمل. وجملة فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء مفرعة ، وهي تقرير [ ص: 265] للتسلية وتأييس من اهتداء من لم يخلق الله فيه أسباب الاهتداء إلى الحق من صحيح النظر وإنصاف المجادلة. جريدة الرياض | أفمن زُين له سوء عمله. وإسناد الإضلال والهداية إلى الله بواسطة أنه خالق أسباب الضلال والاهتداء ، وذلك من تصرفه تعالى بالخلق ، وهو سر من الحكمة عظيم لا يدرك غوره وله أصول وضوابط سأبينها في رسالة القضاء والقدر إن شاء الله تعالى. وجملة فلا تذهب نفسك عليهم حسرات مفرعة على المفرع على جملة أفمن زين له سوء عمله الخ فتأول إلى التفريع على الجملتين فيأول إلى أن يكون النظم هكذا: أفتتحسر على من زين لهم سوء أعمالهم فرأوها حسنات واختاروا لأنفسهم طريق الضلال فإن الله أضلهم باختيارهم وهو قد تصرف بمشيئته فهو أضلهم وهدى غيرهم بمشيئته وإرادته التي شاء بها إيجاد الموجودات لا بأمره ورضاه الذي دعا به الناس إلى الرشاد ، " فلا تذهب نفسك عليهم حسرات " وإنما حسرتهم على أنفسهم إذ رضوا لها باتباع الشيطان ونبذوا اتباع إرشاد الله كما دل على ذلك قوله إن الله عليم بما يصنعون تسجيلا عليهم أنهم ورطوا أنفسهم فيما أوقعوها فيه بصنعهم.

أفمن زين له سوء عمله - Blog

الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا)) هناك من نقرأ لهم على تويتر.. من على منابر مناصبهم.. يحللون ما حلل فلان.. ويحرمون ما حرم علان.. وهم يحسبون أنهم يجرون كلمة الحق بالإنابة عن ألسنتهم! وهناك من نقرأ لهم على فيسبوك.. أو نشاهدهم على اليوتيوب.. متابعوهم بمئات الآلاف.. ومصفقوهم بالملايين.. فيظنون أن لديهم من العلم والحجة والمنطق.. ما يؤهلهم للتشكيك في صحيح البخاري.. أو التشكيك بصحة وجود عذاب القبر.. أو التشكيك بأحقية المسجد الأقصى للمسلمين! هؤلاء.. قال عنهم صاحب الظلال: أن يعجب بنفسه وبكل ما يصدر عنها. ألا يفتش في عمله ليرى مواضع الخطأ والنقص فيه, لأنه واثق من أنه لا يخطىء! متأكد أنه دائماً على صواب! معجب بكل ما يصدر منه! مفتون بكل ما يتعلق بذاته. لا يخطر على باله أن يراجع نفسه في شيء, ولا أن يحاسبها على أمر. وبطبيعة الحال لا يطيق أن يراجعه أحد في عمل يعمله أو في رأي يراه. هؤلاء.. قد يرحمهم الله في الدنيا.. وتسعفهم الابتلاءات.. فيعودون لجادة الصواب.. يلحقوا حالهم يعني.. توبة واستغفار.. أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا. وتصحيح مسار.. أو أن يضع الله في طريقهم.. من يوقظهم من غفلتهم.. يشفق عليهم.. يدعوهم للخير.. وإخلاص النية.. يرجوهم لإعادة النظر في أفكارهم المنحرفة.. حتى وإن تزينت لهم باعتدالها!

إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة فاطر - القول في تأويل قوله تعالى " أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا "- الجزء رقم20

{أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [فاطر 8] { أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا}: أن يضل الإنسان ويعلم أنه على ضلال ويعترف بأن هواه غلبه وشهوته طغت على إيمانه فهذا يرجى له التوبة والعودة ولكن من يرى سوء فعاله وطغيان شهواته واتابعه هواه بأنه الحق المبين الذي لاشك ولا رمية فيه فهذا يخاف عليه سوء الخاتمة. لا يستوي إطلاقاً في ميزان الله من عمل صالحاً واهتدى بعدما تعلم طريق الفلاح واطمأن قلبه لما هو عليه من حق وبين من ضل سعيه وزين له الشيطان سوء عمله فاستحسن القبيح وابتعد عن الحسن بل وقد يعادي الصالحين ويبالغ في أذيتهم. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة فاطر - القول في تأويل قوله تعالى " أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا "- الجزء رقم20. أمثال هؤلاء لا تتحسر على ضلالهم ولا تتحسف على ما هم فيه فالله تعالى مطلع على حالهم عالم ببواطنهم. { أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [فاطر 8] قال السعدي في تفسيره: يقول تعالى: { { أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ}} عمله السيئ، القبيح، زينه له الشيطان، وحسنه في عينه.

وقسم لا يبحث عن الدليل الشرعي بل يبحث عن الشهوة أو المصلحة أو الشهرة أو غير ذلك، دون أن يبحث عن رأي الشرع في ذلك، وهذا يتوهم أنه مصيب. وفي الحقيقة هو ضال، وهو في الآخرة من الخاسرين. { وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ} أي أن هؤلاء الذين ليسوا على بينةٍ من ربهم وزُيِّن لهم سوء عملهم هم قد اتبعوا أهواءهم. إن هذه الآية الكريمة هي أصل عظيم من أصول الدين الإسلامي. ولنلاحظ كيف أنها حددت أن البيّنة هي من الله وليس من أحد سواه وليس من العقل: { أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ}

فرسول الله صلى الله عليه وسلم كان حريصاً على هداية قومه، يألم أشدَّ الألم حين يشرد أحد منهم عن طريق الإيمان؛ لذلك قال تعالى عن نبيه محمد: { لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِٱلْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [التوبة: 128]. ثم يقول سبحانه مُسلِّياً رسوله صلى الله عليه وسلم: { إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [فاطر: 8] يعني: لا تَخْفى عليه خافية من أفعالهم، وسوف يجازيهم ما يستحقون من عقاب على قَدْر ما بدر منهم من إعراض، فاطمئن ولا تحزن.

إلّا أنَّ كِنايَةَ ما في الآيَةِ عَنِ البُخْلِ أقْوى مِن كِنايَةِ ما في البَيْتِ عَنِ الكَرَمِ لِأنَّ المُلازِمَةَ في الآيَةِ حاصِلَةٌ بِطَرِيقِ الأوْلَوِيَّةِ بِخِلافِ البَيْتِ. وإذْ قَدْ جُعِلَ عَدَمُ حَضِّهِ عَلى طَعامِ المِسْكِينِ جُزْءُ عِلَّةٍ لِشِدَّةِ عَذابِهِ، عَلِمْنا مِن ذَلِكَ مَوْعِظَةً لِلْمُؤْمِنِينَ زاجِرَةً عَنْ مَنعِ المَساكِينِ حَقَّهم في الأمْوالِ وهو الحَقُّ المَعْرُوفُ في الزَّكاةِ والكَفّاراتِ وغَيْرِها. وقَوْلُهُ ﴿فَلَيْسَ لَهُ اليَوْمَ هاهُنا حَمِيمٌ﴾ مِن تَمامِ الكَلامِ الَّذِي ابْتُدِئَ بِقَوْلِهِ (خُذُوهُ)، وتَفْرِيعٌ عَلَيْهِ. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الحاقة - الآية 30. والمَقْصُودُ مِنهُ أنْ يَسْمَعَهُ مَن أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ فَيَيْأسُ مِن أنْ يَجِدَ مُدافِعًا يَدْفَعُ عَنْهُ بِشَفاعَةٍ، وتَنْدِيمٌ لَهُ عَلى ما أضاعَهُ في حَياتِهِ مِنَ التَّزَلُّفِ إلى الأصْنامِ وسَدَنَتِها وتَمْوِيهِهِمْ عَلَيْهِ أنَّهُ يَجِدُهم عِنْدَ الشَّدائِدِ وإلْمامِ المَصائِبِ. وهَذا وجْهُ تَقْيِيدِ نَفِيِ الحَمِيمِ بِ (اليَوْمَ) تَعْرِيضًا بِأنَّ أحِمّاءَهم في الدُّنْيا لا يَنْفَعُونَهُمُ اليَوْمَ كَما قالَ تَعالى ﴿ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أشْرَكُوا أيْنَ شُرَكاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ﴾ [الأنعام: ٢٢] وقَوْلُهُ عَنْهم ﴿فَهَلْ لَنا مِن شُفَعاءَ فَيَشْفَعُوا لَنا﴾ [الأعراف: ٥٣] وغَيْرُ ذَلِكَ مِمّا تَفُوقُ في آيِ القُرْآنِ.

موقع هدى القرآن الإلكتروني

وهَذا يَحْتاجُ إلى سَنَدٍ. وقالَ حُذّاقٌ مِنَ المُفَسِّرِينَ: هي بِالذِراعِ المَعْرُوفَةِ مِنّا، وإنَّما خُوطِبْنا بِما نَعْرِفُهُ ونُحَصِّلُهُ، وقالَ الحَسَنُ: اللهُ أعْلَمُ بِأيِّ ذِراعٍ هِيَ، وقالَ سُوِيدُ بْنُ نَجِيحٍ -فِي كِتابِ الثَعْلَبِيِّ -: بَلَغَنِي أنَّ جَمِيعَ أهْلِ النارِ في تِلْكَ السِلْسِلَةِ، وقالَ ابْنُ عَبّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهُما: لَوْ وضَعَ حَلْقَةً مِنها عَلى جَبَلٍ لَذابَ كالرَصاصِ. موقع هدى القرآن الإلكتروني. وقَوْلُهُ تَعالى: "فاسْلُكُوهُ" مَعْناهُ: فادْخُلُوهُ، ومِنهُ قَوْلُ أبِي وجْزَةَ السَعْدِيِّ يَصِفُ حُمُرَ وحْشٍ: ؎ حَتّى سَلَكْنَ الشَوى مِنهُنَّ في مِسْكٍ مِن نَسْلِ جَوّابَةِ الآفاقِ مِهْداجِ (p-٣٩٥)وَرُوِيَ أنَّ هَذِهِ السِلْسِلَةَ تَدْخُلُ في فَمِ الكافِرِ وتَخْرُجُ مِن دُبُرِهِ، فَهي في الحَقِيقَةِ الَّتِي تَسْلُكُ فِيهِ، لَكِنَّ الكَلامَ جَرى مَجْرى قَوْلِهِمْ: أدْخَلْتُ القَلَنْسُوَةَ في رَأْسِي، وفَمِي فى الحَجَرِ، ورُوِيَ أنَّ هَذِهِ السِلْسِلَةَ تُلْوى حَوْلَ الكافِرِ حَتّى تَغُمُّهُ وتَضْغَطُهُ، فالكَلامُ -عَلى هَذا- عَلى وجْهِهِ، وهو المَسْلُوكُ. وقَوْلُهُ تَعالى: ﴿وَلا يَحُضُّ عَلى طَعامِ المِسْكِينِ﴾ المُرادُ بِهِ: عَلى إطْعامِ طَعامِ المِسْكِينِ، وإضْافَةُ الطَعامِ إلى المِسْكِينِ مِن حَيْثُ لَهُ إلَيْهِ نِسْبَةٌ ما، وخُصَّتْ هَذِهِ الخُلَّةُ مِن خِلالِ الكافِرِ بِالذِكْرِ لِأنَّها مِن أضَرَّ الخِلالِ في البَشَرِ، إذا كَثُرَتْ في قَوْمٍ هَلَكَ مَساكِينُهم.

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الحاقة - الآية 30

والذَّرْعُ: كَيْلُ طُولِ الجِسْمِ بِالذِّراعِ وهو مِقْدارٌ مِنَ الطُّولِ مُقَدَّرٌ بِذِراعِ الإنْسانِ، وكانُوا يُقَدِّرُونَ بِمَقادِيرِ الأعْضاءِ مِثْلُ الذِّراعِ، والأُصْبُعِ، والأُنْمُلَةِ، والقَدَمِ، وبِالأبْعادِ الَّتِي بَيْنَ الأعْضاءِ مِثْلُ الشِّبْرِ، والفِتْرِ، والرَّتَبِ - بِفَتْحِ الرّاءِ والتّاءِ -، والعَتَبِ، والبُصْمِ، والخُطْوَةِ. وجُمْلَةُ ﴿إنَّهُ كانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ العَظِيمِ﴾ ﴿ولا يَحُضُّ عَلى طَعامِ المِسْكِينِ﴾ في مَوْضِعِ العِلَّةِ لِلْأمْرِ بِأخْذِهِ وإصْلائِهِ الجَحِيمَ. ووَصْفُ اللَّهِ بِالعَظِيمِ هُنا إيماءٌ إلى مُناسَبَةِ عِظَمِ العَذابِ لِلذَّنْبِ إذْ كانَ الذَّنْبُ كُفْرانًا بِعَظِيمٍ فَكانَ جَزاءً وفاقًا. (p-١٣٩)والحَضُّ عَلى الشَّيْءِ: أنْ يَطْلُبَ مِن أحَدٍ فِعْلَ شَيْءٍ ويُلِحَّ في ذَلِكَ الطَّلَبِ. ونَفْيُ حَضِّهِ عَلى طَعامِ المِسْكِينِ يَقْتَضِي بِطَرِيقِ الفَحْوى أنَّهُ لا يُطْعِمُ المِسْكِينَ مِن مالِهِ؛ لِأنَّهُ إذا كانَ لا يَأْمُرُ غَيْرَهُ بِإطْعامِ المِسْكِينَ فَهو لا يُطْعِمُهُ مِن مالِهِ، فالمَعْنى لا يُطْعِمُ المِسْكِينَ ولا يَأْمُرُ بِإطْعامِهِ، وقَدْ كانَ أهْلُ الجاهِلِيَّةِ يُطْعِمُونَ في الوَلائِمِ، والمَيْسِرِ، والأضْيافِ، والتَّحابُبِ، رِياءً وسُمْعَةً.

(18) (مشعِراً بغَرابةٍ) أو كان مشتمِلاً على تطويلٍ ما، فإذا وَرَدَ خَبَرُ المتأخِّرِ تَمَكَّنَ في النفسِ؛ لأن الحاصلَ بعدَ الطلبِ أعزُّ من المُنْسَاقِ بلا تَعَبٍ. (19) (نحوُ) قولِ المعريِّ. (20) (والذى حارَت البريَّةُ فيه) أي: الذي اختلَفَت الخلائقُ في أنه يُعادُ أو لا يُعادُ. (21) (حيوانٌ مستحدَثٌ) أي: مخلوقٌ. (22) (من جمادِ) أي: نُطفةِ أو طينةِ آدمَ، فتقديمُ المسنَدِ إليه وهو الذي، موصوفاً بِحَيْرَةِ البَرِيَّةِ فيه، يوجِبُ الاشتياقَ إلى أنَّ الخبرَ عنه ما هو، وقولُه حيوانٌ إلخ أي: إنسانٌ، خبرٌ مَسُوقٌ بعدَ التشويقِ إليه فيتَمَكَّنُ في ذهْنِ السامعِ، والمرادُ باستحداثِ الإنسانِ من الجمادِ البعثُ والمعادُ للأجسامِ الحيوانيَّةِ يومَ القيامةِ. ويَدلُّ عليه قولُه قبلَ هذا البيتِ: بان أمْرُ الإلهِ واختلَفَ النا.... سُ فداعٍ إلى ضلالٍ وهادي (23) (وتعجيلُ المسرَّةِ) أي: السرورِ للسامعِ؛ لأنه يَحْصُلُ بسماعِ اللفظِ المشعِرِ بالسرورِ سرورٌ فيَتفاءلُ به أي: يَتبادَرُ لفَهْمِ السامعِ حصولُ الخيرِ. (24) (أو) تعجيلُ. (25) (الْمَسَاءَةِ) أي: السوءِ للسامع فيَتَطَيَّرُ به, ويَتبادَرُ لفَهمِه حصولُ الشرِّ.