ملخص كتاب كن قويا 365 يوم في السنة - YouTube
نظرت يمينا لأري نافذتي ويسارا لأري بجانبي نائمه علي فراشي ع غير العاده طفلتي ك ملاك متوسده ذراعي.. وزوجتي تنادي بصوتها العذب "أستيقظ فقد حان وقت العمل وفطورك جاهز كفاك استرخاء".. وابني الاكبر يستعد للذهاب لمدرسته …. ف ابتسمت وشعرت براحه وطمأنينه وأدركت انني كنت احلم ف انا لا امتلك قاربا ولست بصياد ولا بحار ….
تطل عليك "غنوجه" لبنانية وتبشرك "مواليد برج العزراء كتييير حزهم اليوم حلو ".. ومواليد برج العذراء يرسلون لها السلام ويبشرونها بأنهم مازالوا كما هم لم يتغير شيء!
فهؤلاء حمقى، فكل أموالهم وتجارتهم في أرضنا، وليس بيننا وبينهم حرب، فتركوا هذا كله وأتوا لنبينا صلى الله عليه وسلم وتعرضوا له، وكان بإمكان حكومتهم من أول الأمر أن تعتذر اعتذاراً رسمياً فينتهي الموضوع، ولكن لأمر قدره الله اجتمعت الأمة كلها، فيخرج في جاكرتا وفي إندونيسيا وفي تركيا قوم ليسوا عرباً، ولا يجمعهم بالنبي صلى الله عليه وسلم نسب، ويرفعون الشعارات التي تعادي من يعادي رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى يعلم الناس أنه لا يوجد رابطة ولا سبب أعظم من رابطة العقيدة. فأنت حين تصلي على طفل ميت تقول في دعائك: وألحقه بكفالة أبيه إبراهيم في الصالحين، فكل طفل مسلم يموت دون البلوغ إلى قيام الساعة في كفالة إبراهيم عليه السلام، مع أن إبراهيم ليس جده ولا أباه، ووالد إبراهيم -وهو آزر - لا ينتفع بأي شيء من إبراهيم، فما الذي ربط بين إبراهيم وهؤلاء الأبناء وفصل بين إبراهيم وأبيه؟ إنه الإيمان، فالعلاقة بين إبراهيم وأبناء المسلمين علاقة أخوة في الدين، ولا توجد علاقة بين إبراهيم وأبيه آزر. فهذه الحملة التي فعلها هؤلاء الدنمركيون بينت للناس عموماً أنه لا يوجد رابطة أعظم من رابطة العقيدة، والذي يتأمل بوجه إنصاف سيجد أن الأمة قلما اجتمعت على شيء من مائة سنة كاجتماعها على نصرة نبيها صلى الله عليه وسلم في هذا الموطن، نسأل الله أن ينصر دينه وكتابه وعباده الصالحين.
هو - أسكنه الله الفردوس - طيلة حياته بقية السلف وقدوة الخلف، فقد اختط وارتسم طريقًا يبغي به دلالة الخلق على الخالق، واقتفاء آثار المصطفى ﷺ، لتتحقق لهم السعادة في الدنيا والآخرة، فعمر جميع أوقاته بكل نافع للإسلام والمسلمين، وبذل نفسه ووقته وماله وكل ما يستطيع لتحقيق ذلك ابتغاء مرضاة الله، بهمة عالية تواقة لا تعرف مللًا ولا كللًا إلى آخر يوم في حياته.