هل يسمع الميت كلام الحي

قال: يسرى على القرآن ليلا، فيذهب من أجواف الرجال، فلا يبقى في الأرض منه شيء". وفي رواية قال: "يسرى على القرآن ليلا، فلا يبقى في قلب عبد ولا في مصحفه منه شيء، ويصبح الناس فقراء كالبهائم، ثم قرأ عبد الله: {وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا} ". قال الهيثمي: "رجاله رجال الصحيح؛ غير شداد بن معقل، وهو ثقة". هل يسمع الموتى صوت الأحياء؟. وعنه رضي الله عنه: أنه قال: "ليسرين على القرآن في ليلة، فلا تترك آية في مصحف أحد؛ إلا رفعت". ذكره صاحب "كنز العمال"، وقال: "رواه ابن أبي داود ". ثم قال رحمه الله: وهذه الآثار لها حكم المرفوعة؛ لأن مثلها لا يقال من قبل الرأي، وإنما يقال عن توقيف. انتهى. والله أعلم.

  1. هل يسمع الميت كلام الحي مباشر
  2. هل يسمع الميت كلام الحي لقناه الجزيره

هل يسمع الميت كلام الحي مباشر

[٦] [٧] الرأي الثاني: عدم صحة سماع الميت ذهب إلى هذا القول عُمر بن الخطّاب -رضيَ الله عنه-، والسيّدة عائشة -رضيَ الله عنها-، وأنكرت ما ورد في غزوة بدر، وسؤال النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- لهم، بقولهِ -تعالى-: (إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى). [٨] وقامت عائشة -رضي الله عنها- بحمل الآيات التي تنفي سماع الموتى على الحقيقة، وإبقائها على ظاهرها وعُمومها، [٩] فقامت بحمل الآيات التي تنفي سماع الموتى على الحقيقة، وإبقائها على ظاهرها وعُمومها. هل يسمع الميت كلام الحي لقناه الجزيره. [٨] وقامت بحمل الآيات التي تنفي سماع الموتى على الحقيقة، وإبقائها على ظاهرها وعُمومها، [٩] يدُلّ على نفي إسمّاع النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- مَن في القُبور ، ومن باب أولى يكون النّفي لغيره، [١٠] وقد ذهب إلى هذا القول القاضي أبو يعلى من الحنابلة، وهو مذهب الحنفيّة، وقاموا بالرّد على جميع الأحاديث الواردة في إثبات سماع الميّت، وما ورد في حديث غزوة بدر، فقالوا: إنّ النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- أخبر بأنّهم يعلمون، ولم يقل يسمعون، وأوردوا بعض الأحاديث وقالوا: إنّ فيها نكارة، وبعضها مُنكرةٌ وباطلة. [١١] وذهب بعضُهم إلى أنّ ما حدث مع النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- من الإخبار بإسماعه قتلى المُشركين في بدر كان استثناءً من الأصل، وهو عدم سماع الميّت، وأنّ سماع الميّت يثبت بما ورد من الأدلّة كسمعه لخفق النِّعال عند قبره، وفي حال السّلام عليه، وما عدا ذلك فالأصل أنَّ الميّت لايسمع كلام النّاس.

هل يسمع الميت كلام الحي لقناه الجزيره

[٢] وما ذُكر عن السيدة عائشة -رضي الله عنها- من إنكار ذلك؛ فلأنها لم تسمع وتحضر قول النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- لهم. [٣] الدّليل الثّاني ما ورد في بعض الأحاديث من سماع الميّت لمن يُشيّعه، وكذلك سماعهُ لمن يُسلّم عليه، ووصيّة النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- للصّحابة بالسّلام على أهل القُبور، وردّ الله -تعالى- لروح النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- وردِّه السّلام على من يُسلّم عليه، لِقول النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام-: (ما من أحدٍ يُسلِّمُ عليَّ، إلا ردَّ اللهُ عليَّ رُوحي، حتى أَرُدَّ عليه السَّلامَ). [٤] الدليل الثالث ما جرت به العادة من تلقين الميت، وما ورد في وصية عمرو بن العاص -رضي الله عنه- من البقاء على قبره بعد دفنه، لكي يستأنس بهم. هل يسمع الميت كلام الحي قمبر. وأمّا ما ورد من آيات في نفي السّماع، كقولهِ -تعالى-: (إِنَّ اللَّـهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ) ؛ [٥] وقد بوّب الإمامُ البُخاريُّ في صحيحه باباً اسمهُ: الميّت يسمع خفق النِّعال، وأورد فيه حديث النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام-: (العَبْدُ إذَا وُضِعَ في قَبْرِهِ، وتُوُلِّيَ وذَهَبَ أصْحَابُهُ حتَّى إنَّه لَيَسْمَعُ قَرْعَ نِعَالِهِمْ، أتَاهُ مَلَكَانِ).

2019-12-02 المحرر: ن. ب سما الاردن | اختلف العلماء في كون الميّت يسمع كلام الأحياء وهو في قبره، فمنهم من أكّد ذلك، ومنهم من قام بنفيه، وأمّا من أثبته فقد استدلوا بأدلة منها: ما ورد في الصّحيحين، أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال عن الميّت:" إنّه ليسمع خفق نعالهم إذا انصرفوا". هل يسمع الميت كلام زائره وهل ينتفع بالدعاء له عند قبره - إسلام ويب - مركز الفتوى. حديث خطاب النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - لقتلى المشركين في معركة بدر، وذلك بعد أن تركهم ثلاثة أيّام:" يا أبا جهل بن هشام، يا أميّة بن خلف، فسمع عمر رضي الله عنه ذلك، فقال: يا رسول الله! كيف يسمعوا وأنّى يجيبوا، وقد جيفوا؟ فقال: والذي نفسي بيده، ما أنت بأسمع لما أقول منهم، ولكنّهم لا يقدرون أن يجيبوا "، ثمّ أمر بهم فسحبوا فألقوا في قليب بدر، رواه البخاري ومسلم. ما ثبت في الصّحيحين من غير وجه، أنّه - صلّى الله عليه وسلّم - كان يأمر بالسّلام على أهل القبور فيقول:" قولوا السّلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنّا إن شاء الله بكم لاحقون "، قالوا:" فهذا خطاب لهم، وإنّما يخاطب من يسمع، إلى غير ذلك ". وأمّا الذين قالوا بأنّ الموتى يسمعون فقد قالوا بذلك مطلقاً، ومنهم من قيّده بقوله:" فهذه النّصوص وأمثالها تبيّن أنّ الميّت يسمع في الجملة كلام الحيّ، ولا يجب أن يكون السّمع له دائماً، بل قد يسمع في حالٍ دون حال، وهذا السّمع سمع إدراك، ليس يترتب عليه جزاء، ولا هو السّمع المنفيّ بقوله:" إنّك لا تسمع الموتى"، فإنّ المراد بذلك: سمع القبول والامتثال وهذا اختيار الإمام ابن تيمية ".