سبب قيام غزوة بدر بيت العلم

غزوة بدر، وسميت أيضًا بـ "يوم الفرقان" وبـ "بدر الكبرى"، حدثت في السنة الثانية للهجرة المشرفة، كان لها تأثير كبير على أحوال المسلمين؛ فهي أول غزوة في الإسلام، فقد شكلت دعامة أساسية في نشر الإسلام ضمن الجزيرة العربية، فما السبب وراء قيام غزوة بدر؟ أدى لقيام غزوة بدر العديد من الأسباب، منها ما كان له تأثير رئيسي، ومنها ما كان له تأثير ثانوية، وسنتطرق في هذه المقالة في ذكر معظم هذه الأسباب: إحقاق الحق ودحر الباطل: فقد أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم في هذه الغزوة إعلاء راية الإسلام، وتوطيد أركانه في الجزيرة العربية، ودحر الكفر والإشراك بالله. استعادة جزء من أموال المسلمين التي سلبتها قريش منهم بعد هجرتهم: فقد تعرض المسلمين للأذى على أيدي الكفار والمشركين في قريش، كما تعرضوا لسرقة أموالهم التي تركوها خلفهم عند هجرتهم بسريّة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة. موقع المدينة المنورة المهم تجاريًا: فالمدينة تقع في جهة الشام من مكة، فكانت على الطريق التجاري للقوافل بين مكة وبلاد الشام، الأمر الذي أثار القلق والخوف في نفوس كفار ومشركي قريش على قوافلهم التجارية، فأرادت قريش أن تستعيد شيئًا من سمعتها في غزوة بدر.

سبب قيام غزوة بدر - عربي نت

أسباب غزوة بدر أما عن الأسباب بالتي أدت إلى قيام هذه العزوة الكبيرة في التاريخ الإسلامي، فهي كثيرة، ولكن من أبرزها هو محاربة بنى قريش النبي محمد صل الله عليه و سلم، و محاربة الإسلام، و عن السبب الرئيسي لهذه الحرب، هو رغبة نبينا محمد صل الله عليه وسلم استداد حق المسلمين، فعندما سمع النبي محمد صل الله عليه وسلم بأن هناك قافلة قادمة من الشام إلى بني قريش بقيادة أبو سفيان، أمر المسلمين بالاستيلاء على هذه القافلة، وذلك لأن قريش تمكنت من الاستيلاء على قافلة كانت محملة بالبضائع للمسلمين، و تمكنت قريش من اعتراض طريق قافلة المسلمين و أخد ما عليها، و من هنا بدأ التجهز لمعركة بدر. متى وقعت عزة بدر وقعت معركة بدر في السابع عشر من شهر رمضان المبارك، في السنة الثانية بعد هجرة النبي محمد صل الله عليه بالمسلمين، وتعتبر عزة بدر أولى المعارك الوجاهية التي كانت بشكل مباشر بين كفار قريش و بين الملمسين في في مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية، و بمساعدة الله تعالى لنبي محمد صل الله عليه وسلم، حقق النبي محمد صل الله عليه و سلم النصر، رغم استحالة الأسباب، ولكن لا مستحيل بمساعدة الله عز وجل، حيث طمأن الله تعالى النبي محمد صل الله عليه وسلم، بأنه سيفوز رغم أن عدد قريش كان أضعاف أعداد المسلمين.

سبب قيام غزوة بدر - موقع المتقدم

ما هي الآية التي ذكرت فيها غزة بدر و نزلت آية في القران الكريم، تذكر نبينا محمد صل الله عليه وسلم بالفوز العظيم الذي حققه في غزوة بدر، وقال الله تعالى في كتابه الكريم:" وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" ، وذكرت هذه الآية في سورة أل عمران، وهي المعركة التي كرم الله بها تعالى النبي محمد صل الله عليه و سلم، حيث تمكن النبي محمد صل الله عليه وسلم الانتصار في هذه المعركة بعون الله تعالى لنبي محمد صل الله عليه و سلم، والمسلمين المشاركين في هذه المعركة. المشاركين في غزة بدر وقد شارك بجانب النبي محمد صل الله عليه وسلم الكثير من الصحابة، ومنهم علي بن أبي طالب، والصحابي حمزة بن عبد المطلب، و الصحابي زيد بن حارثة، والكثير من جماعات الأنصار، الذي قرروا الانضمام و دخول الدين الإسلامي، وفي هذه المعركة كان عدد جيش المشركين مضاعف لعدد جيش المسلمين، وهو ما جعل المشركين يشعرون بالغرور، و تأكدهم من الفوز في هذه المعركة، ولكن شاء الله أن تلحق بهم الهزيمة، و يكتب الفوز إلى المسلمين و النبي محمد صل الله عليه و سلم.

خروج المسلمين من المدينة المنورة قبل خروجه -عليه السلام- من المدينة كلّف عبد الله بن أمّ مكتوم بالصلاة في الناس، وكذلك أعاد أبا لبابة الأنصاريّ من منطقة تسمّى الروحاء وعيّنَه أميراً على المدينة، وعيّن اثنيْن من الصحابة لاستطلاعِ أمر القافلة ومعرفة خبرها وهما عدي بن الزغباء الجهنيّ، وبسبس بن عمور الجهنيّ، وكتم الرسول -صلى الله عليه وسلّم- الجهة التي يقصدها عند خروجه فقال: (إنّ لنا لطلبة فمن كان ظهره حاضراً فليركب معنا) ، فخرج ما يقارب ثلاثمئة وتسعة عشر رجلاً من الصحابة كما جاء في بعض الروايات، وكان معهم فَرَسان: فرسٌ للزبير بن العوام وفرس للمقداد بن الأسود الكنديّ، بالإضافة إلى سبعين بعيراً. نظراً لقلّة عدد البعير فقد كان الصحابة يتناوبون الركوب عليها، ودفع الرسول -عليه السلام- إلى مصعب بن عمير العبدري القرشيّ لواء القيادة العامة، وقسم -عليه السلام- الجيش إلى كتيبتين هما: كتيبة المهاجرين بقيادة علي بن أبي طالب، وكتيبة الأنصار بقيادة سعد بن معاذ، ووكّل إلى الزبير بن العواد قيادة الميمنة، ووكّل أيضاً المقداد بن عمرو قيادة الميسرة. نتائج المعركة انتهت المعركة بانتصار المسلمين بقيادة الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- حيث قتلَ من المشركين ما يقارب سبعينَ رجلاً بالإضافة إلى وقوعِ عدد كبير منهم في الأسر، واستشهد من المسلمين أربعة عشر رجلاً.