ما هو حكم الوضوء بالمناكير ؟ ، هو عنوان هذا المقال، ومعلومٌ أنَّ الوضوءَ شرطٌ لصحة الصلاةِ، ومن هذا المنطلق سيتمُّ في هذا المقال بيان حكمِ وضوءِ وغسل المسلمةِ بوجودِ المناكيرِ، كما سيتم بيان حكمِ وضوئها بوجودِ الحناءِ والصبغةِ على بشرتها أو شعرها، كما أنَّ القارئ سيجد حكمَ الصلاةِ بالمناكيرِ. حكم الوضوء بالمناكير لا يجوز الوضوءُ بالمناكيرِ؛ إذ أنَّ من شروط صحةِ الوضوءِ أن يصلَ الماء إلى كافة الأعضاءِ، ومعلومٌ أنَّ طلاء الأظافر يكون كطبقةٍ عازلةٍ على الإظفرِ مما يمنع وصولَ الماءِ إليه، ويُمكن القول بأنَّ هذا الحكم مستنبطٌ مما رُوي عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- حيث قال: " أنَّ رَجُلًا تَوَضَّأَ فَتَرَكَ مَوْضِعَ ظُفُرٍ علَى قَدَمِهِ فأبْصَرَهُ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فقالَ: ارْجِعْ فأحْسِنْ وُضُوءَكَ فَرَجَعَ، ثُمَّ صَلَّى". [1] [2] شاهد أيضًا: هل يجوز الصلاة بالمناكير حكم الغسل بالمناكير لا يجوز الغسلُ بالمناكيرِ في الغسلِ الواجب؛ إذ أنَّ من شروطِ صحةِ الغسلِ تعميم الماء على جميع البدن، ومعلومٌ أنَّ الأظافر تعدُّ من الأعضاء الواجب وصول الماء إليها عند الغسلِ، وبناءً على ذلك فإنَّ ما أرادت أن تغتسلَ من جنابةٍ أو حيضٍ وجب عليها إزالة طلاء الأظافر قبل الغسل ليصحَّ غسلها.
· ما حكم وضع المناكير ، وهل المناكير التي تضع على الاظافر تمنع من الوضوء وان كانت شفافة؟ الجواب: · المناكير او طلاء الاظافر في اصلها نوع من الزينة ، ولها احكام الزينة ، فالمرأة لا يجوز لها ان تظهر زينتها الا في بيتها ، ويجوز وضع المناكير امام المحارم او النساء (يمكن مراجعة فتوى حول عورة المرأة امام المحارم في قسم الفتاوى)، هذا هو الاصل الا ان ثبت طبيا ان لها ضرر فتمنع لاجل الضرر. · اما بالنسبة للمناكير الشفافة فما دامت لا تظهر فلا تأخذ حكم الزينة لانها عند ذلك لكون لتقوية الاظافر لا للزينة ، فهي ليست زينة ظاهرة والله اعلم فيجوز لها الخروج بها.
السؤال: من جمهورية جيبوتي المستمعة (ف. أ. ح) تسأل جمعًا من الأسئلة من بينها سؤال عن طلاء الأظافر، هل لا يجوز أو لا؟ جزاكم الله خيرًا. الجواب: طلاء الأظافر بالحناء أو غيره مما يحسنها لا بأس إذا كان طاهرًا ليس بنجس، وكان رقيقًا لا يمنع الوضوء والغسل، أما إن كان له جسم فلا بد من إزالته عند الوضوء والغسل؛ لئلا يمنع وصول الماء إلى حقيقة الظفر. فالمقصود: أن استعمال ما يغير الظفر من الحناء أو غيره، أو ما يسمونه المناكير، لا بأس به إذا أزيل هذا الذي له جسم عند الوضوء والغسل إن كان له جسم، أما إذا كان ليس له جسم مثل الحناء يجعل الظفر أحمر أو أسود ولكن لا يبقى له جسم، هذا لا يضر، أما إذا كان له جسم يمنع الماء؛ فلا بد من إزالته، نعم. حكم الوضوء بالمناكير - موقع محتويات. المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
أسئلة تُجيب عنها حياتكِ هل بقايا المناكير يبطل الوضوء؟ إنّ وجود بقايا من المناكير على الأظافر يُبطل الوضوء، ويجب إعادته لأنّ الأظافر جزءٌ من اليد ويجب غسلها جيّدًا عند الوضوء ليكون صحيحًا، ولتكون الصلاة صحيحة أيضًا، ويقول الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ} [المائدة: 6]، وتدلّ هذه الآية على أنّه من صلّى بدون طهارة كاملة فتكون صلاته غير صحيحة، حتى لو كان جاهلًا أو ناسيًا [٣]. هل مُقوّي الأظافر يمنع الوضوء؟ إنّ مُقوّي الأظافر لا ينقص أي شيء من الوضوء إذا كان لا يتسبّب بتكوين طبقةٍ على الأظافر ، حينها لا يؤثّر على صحة الوضوء ويكون الوضوء صحيحًا، أمّا إذا كان المُقوّي يعمل طبقةً تمنع من وصول الماء وصولًا عميقًا إلى الأظافر، يكون الوضوء حينها ناقصًا، وبالتالي غير صحيحًا [٤]. ما حكم وضع المناكير والخروج به؟ لا يجوز وضع المناكير والخروج به خارج المنزل بدون تغطية اليدين، لأنّه يكون بذلك من إظهار الزينة للرجال الأجانب، ويقول الله تعالى: { وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ} [النور: 31]، أما إذ غُطيّت اليدين بقفازات أو ما شابه ذلك فيجوز الخروج بالمناكير خارج البيت [١].
وجزاكم الله خيراً وبارك بكم وبعلمكم. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإيصال الماء إلى جميع أعضاء الوضوء شرط لصحته، لما روى مسلم عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ قال: أإنَّ رَجُلًا تَوَضَّأَ فَتَرَكَ مَوْضِعَ ظُفُرٍ عَلَى قَدَمِهِ فَأَبْصَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: ارْجِعْ فَأَحْسِنْ وُضُوءَكَ، فَرَجَعَ ثُمَّ صَلَّى. قال النووي ـ رحمه الله: فِي هَذَا الْحَدِيث: أَنَّ مَنْ تَرَكَ جُزْءًا يَسِيرًا مِمَّا يَجِب تَطْهِيره لَا تَصِحّ طَهَارَته، وَهَذَا متفق عليه. انتهى. فإزالة ما يحول دون وصول الماء إلى البشرة واجبة ـ سواء كان هذا الحائل قليلا أو كثيرا ـ قال النووي ـ رحمه الله ـ في شرح المهذب: إذا كان على بعض أعضائه شمع أو عجين أو حناء وأشباه ذلك فمنع وصول الماء إلى شيء من العضو لم تصح طهارته ـ سواء أكثر ذلك أم قل. انتهى. وبه يتبين لك خطأ ما تفعله زوجتك من تعمدها ترك المناكير على ظفرها مما يحول دون وصول الماء إلى ظفرها ويمنع صحة طهارتها، وما ذكرته من العفو عن الشيء اليسير، إنما محله ما كان تحت الأظفار من الوسخ ونحوه مما يشق التحرز منه وتصعب إزالته، فالمختار عند كثير من العلماء ـ كالغزالي من الشافعية وهو الذي نص عليه فقهاء الحنابلة ـ أن ذلك مما يعفى عنه لرفع الحرج، واختار كثير من العلماء عدم العفو عنه كذلك، وهو ما صححه النووي قال ـ رحمه الله: ولو كان تحت أظفاره وسخ يمنع وصول الماء إلى البشرة لم يصح وضوؤه على الأصح.
فضلاً عن القياس، وأدلة أخرى لا يتسع المكان لإيرادها على رفع الحرج وقصد التيسير كقوله تعالى: (مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ)، وقوله تعالى: (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ).