دعاء مقاتل بن سليمان.. دعاء مجاب لقضاء الحوائج وكشف الهموم

مقاتل كبير المفسرين ، أبو الحسن ، مقاتل بن سليمان البلخي. يروي - على ضعفه البين - عن: مجاهد ، والضحاك ، وابن بريدة ، وعطاء ، وابن سيرين ، وعمرو بن شعيب ، وشرحبيل بن سعد ، والمقبري ، والزهري ، وعدة. وعنه: سعد بن الصلت ، وبقية ، وعبد الرزاق ، وحرمي بن عمارة ، وشبابة ، والوليد بن مزيد ، وخلق آخرهم علي بن الجعد. قال ابن المبارك - وأحسن -: ما أحسن تفسيره لو كان ثقة! قيل: إن [ ص: 202] المنصور ألح عليه ذباب ، فطلب مقاتلا ، فسأله: لم خلق الله الذباب ؟ قال: ليذل به الجبارين. قال ابن عيينة: قلت لمقاتل: زعموا أنك لم تسمع من الضحاك. قال: كان يغلق علي وعليه باب. فقلت في نفسي: أجل ، باب المدينة. دعاء | مسكين | الصفحة 2. وقيل: إنه قال: سلوني عما دون العرش. فقالوا: أين أمعاء النملة ؟ فسكت. وسألوه: لما حج آدم ؟ ، من حلق رأسه ؟ فقال: لا أدري. قال وكيع: كان كذابا. وعن أبي حنيفة قال: أتانا من المشرق رأيان خبيثان: جهم معطل ، ومقاتل مشبه. مات مقاتل سنة نيف وخمسين ومائة. قال البخاري: مقاتل لا شيء ألبتة. قلت: أجمعوا على تركه.

دعاء | مسكين | الصفحة 2

تفسير مقاتل بن سليمان يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "تفسير مقاتل بن سليمان" أضف اقتباس من "تفسير مقاتل بن سليمان" المؤلف: أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي البلخى الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "تفسير مقاتل بن سليمان" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...

[٥] [٤] الطبري إن نبي الله سليمان -عليه السلام- دعا ربّه راغبًا إليه، بأن يستر الله ذنبه الذي أذنبه بينه وبين الله تعالى، ويرجوه بأن لا يعاقبه به، وأن يرزقه مُلكًا لا يُسلب منه ولا يكون لأحدٍ من بعده، وقال بأن لا يُسلب منه كما سلبَهُ منه الشيطان من قبل ذلك، وبهذا قال أهل التأويل. [٦] القرطبي دعا سليمان -عليه السلام- أن يغفر الله تعالى ذنبه، ويؤتيه الملك الذي لا يكون لأحدٍ من بعده، وإن قيل كيف يطلب نبي الله سليمان الملك في الدنيا مع أن الله تعالى ذمَّها، وجواب ذلك أن هذا محمولٌ على أداء حقوق الله تعالى، وسياسة ملكه، فهو من يعطي الخلقَ منازلهم ويأمر بإقامة حدوده وتعظيم شعائره وغيرها، ونبي الله سليمان لم يُكن دعائه طلبًا للدنيا ذاتها، فهو نبي والأانبياء من أزهد الناس في الدنيا، لكنَّه طلب مملكتها لله، كما طلب نوح هلاكها لله، فأجابهما الله تعالى فأهلك من عليها بدعاء نوح وأعطى سليمان المُلك بدعائه. [٧] البغوي قال عطاء بن أبي رباح: "يريدُ هب لي ملكًا لا تسلبنيه في آخر عمري وتعطيه غيري، كما استلبته فيما مضى من عمري"، وقيل إنَّه سأل الله بذلك ليكون دلالةً على رسالته وتكون معجزة من الله تعالى يؤيده فيها، وقيل سأل ربَّه لهذا لتكون علامة من الله على قبول توبته؛ فالله تعالى استجاب له وأعطاه ملكه وقال مقاتل بن حيان: "كان لسليمان ملكًا ولكنَّه أراد بقول: {لا ينبغي لأحد من بعدي}، تسخير الرياح والطير والشياطين، بدليل ما بعده".